رأى النائب حسن فضل الله أنّه "مع الأهمية الكبيرة للتدقيق الجنائي في المصرف المركزي وضرورة متابعة ما ورد فيه، والمعطيات التي قدمها،  فإنّ الأهم هو الإجراءات التي سيتم اتخاذها من قبل القضاء للمحاسبة واستعادة الأموال المنهوبة، وأيضًا الإجراءات الواجب القيام بها من المصرف المركزي وبقية جهات الدولة لمنع تكرار الارتكابات، وكذلك إقرار الإصلاحات المطلوبة، بما فيها تعديل القوانين أو إقرار قوانين جديدة".

 
 

وقال خلال مناقشة لجنة المال والموازنة للتدقيق الجنائي في مصرف لبنان: المشكلة ليست في وجود تقارير، أو نقص معطيات بل في وجود سلطة قضائية بأغلبها خاضعة للاعتبارات السياسية، صحيح لدينا قضاة يريدون القيام بدورهم، لكن المنظومة القضائية تفرض المصالح السياسية على مصلحة المال العام، ومصلحة البلد، فأي تقرير أو ملفات تدل على ارتكابات مهما تحدثنا عنها في الإعلام، وشكلنا لها لجان تحقيق نيابية وتقصي حقائق، فمصبها النهائي هو في القضاء لأنّه هو جهة المحاسبة، نحن كمجلس جهة محاسبة للحكومة، ولكن تركيبة المجلس لم تسمح بأي محاسبة فعلية للوزراء، وبعد كل هذا الانهيار وما تمّ تقديمه للقضاء من ملفات لم نجد فاسدًا كبيرًا في السجن، لأنّ السلطة القضائية فشلت وخاضعة لمصالح واعتبارات سياسية، بل بعضها متواطئ". 
 

أضاف: "لدى الجهات القضائية المتنوعة ملفات كاملة قدمناها منذ شباط ٢٠١٩ وهي موجودة أيضا بحوزة المجلس النيابي، ولدى وزراء العدل المتعاقبين وعلى موقع الكتروني تتضمّن ٢٥٠٠ وثيقة رسمية فيها مخالفات هائلة وهدر بمليارات الدولارات في حسابات المالية العامة وتشمل حسابات في القروض والسلف والهبات وغيرها من حسابات الدولة، فضلًا عن عدم إقرار قطوعات الحساب، وعلى سبيل المثال جرى إنفاق هبات ب٣ مليار دولار  سبق إيداعها في المصرف المركزي  خلافا للأصول وكذلك إنفاقها خلافا للأصول، وقد رفض المصرف المركزي في حاكميته السابقة تزويد القضاء بكيفية انفاقها رغم ارسال ٤ طلبات قضائية واليوم مع التغيير في إدارة المصرف أطالب مجددا بالكشف عن هذا الملف وإرساله إلى القضاء". 


ختم: "المطلوب بت الملفات الموجودة لدى القضاء، بما فيها التدقيق الجنائي واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأجدد مطالبة وزير العدل مرة تلو الأخرى بتحريك هذه الملفات وتحكيم القضاة لضميرهم المهني والعمل وفق القانون بعيدًا من أي اعتبارات سياسية".

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: المصرف المرکزی

إقرأ أيضاً:

شرط قديم جديد..نتانياهو: لن أوقف الحرب في غزة قبل القضاء على حماس

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في مقابلة مع الكاتب الصحافي في صحيفة "وول ستريت جورنال"، إليوت كوفمان، تم نشرها أمس الجمعة: "لن أوافق على إنهاء الحرب في غزة قبل أن نقضي على حماس".

وأضاف نتانياهو رغم الدعوات لقبول اتفاق وقف إطلاق نار دائم، وإطلاق سراح الرهائن في القطاع "لن نتركهم في السلطة في غزة، على بعد 30 ميلاً من تل أبيب. لن يحدث هذا"، حسب ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست"اليوم السبت.

"We’re not going to leave them in power in Gaza, 30 miles from Tel Aviv. It’s not going to happen,” Netanyahu said.https://t.co/VBvRAOnXYf

— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) December 20, 2024

وفي مقال آخر بصحيفة "نيويورك تايمز"، قال نتانياهو إن "إسرائيل تحقق فوزاً كبيراً ضد خصومها، بإضعاف حماس وحزب الله، وتفكيك نظام الأسد في سوريا".

وقال نتانياهو إن بعض المسؤولين العسكريين الإسرائيليين، اقترحوا عليه بعد أيام فقط من 7 أكتوبر (تشرين الأول) تكثيف الهجمات على حزب الله  اللبناني، حتى تبقى حماس "سليمة في الجنوب"، ولكنه خالفهم الرأي قائلاً: "ليس علينا خوض حرب على جبهتين. جبهة ضخمة في كل مرة. نحن هنا لاقتلاع حماس، لا لتوجيه ضربات رادعة، بل لتدميرها".

ودافع رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد ذلك، عن موقفه من السيطرة على ممر فيلادلفيا في جنوب غزة، قائلاً: "لا يكفي تدمير حماس، إذا لم تتمكن من السيطرة على المعبر الجنوبي".

ووصف نتانياهو حجب الولايات المتحدة للأسلحة، إذا دخلت إسرائيل إلى رفح، بـ "حالة مشروعة"، وأعرب عن تقديره للضغوط التي يتعرض لها الرئيس الأمريكي جو بايدن، قائلاً: "ليس سهلاً أن تكون رئيساً، دعنا نواجه الأمر، مع وجود هذه الأطراف المتطرفة للغاية في حزبه. لم يكن من السهل القيام بما فعله السيد بايدن".

دور إيراني ضعيف

وعن الحدود الشمالية لإسرائيل، قال نتانياهو لكوفمان: "قبل اغتياله، كان أمين عام حزب الله حسن نصر الله، يتولى حرفياً قيادة العمليات العسكرية. لكن الأمر الذي أذهلني هو أني أدركت أنه كان محور المحور، ليحل محل قاسم سليماني".

وأضاف "إيران ليس لديها خط إمداد"، مشيراً إلى أنها أنفقت مليارات الدولارات على سوريا وحزب الله وحماس.

الجيش الإسرائيلي يدمر أنفاقاً لحماس في بيت لاهيا - موقع 24يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات العسكرية في قطاع غزة، مستهدفاً مواقع وأنفاق تستخدمها حركة حماس لتنفيذ هجمات متفرقة.

وعن الملف السوري، قال نتانياهو: "حذرنا الأسد من السماح لإيران بتزويد حزب الله بالأسلحة عبر سوريا. لكنه تظاهر بالغباء"، وقال في إشارة إلى القصف الإسرائيلي لمنشآت الأسلحة الكيمائية السورية: "لا أعرف إذا كنا قتلنا أحداً، لكننا بالتأكيد حطمنا أسلحة الجيش السوري. لا نريد أن تقع كل الأسلحة التي جمعها السوريون في أيدي الفصائل المسلحة".

وأعرب ارئيس الوزراء الإسرائيلي كذلك عن تفاؤله بعودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المكتب البيضاوي، قائلاً إنه "يضع العبء بالكامل على حماس، ويقول لهم إنه ستكون هناك عواقب".

مقالات مشابهة

  • المصرف المركزي يبقي على توقعات نمو الاقتصاد المحلي عند 4% خلال 2024
  • قضاء أبوظبي تعزز ريادتها بإطلاق "نبض" لإدارة المنظومة القضائية
  • “قضاء أبوظبي” تطلق “نبض” لإدارة أداء المنظومة القضائية
  • بشأن إعادة الإعمار.. بيان من حزب الله
  • وزير العدل يناقش مع اللجنة الدستورية بمجلس الشورى التعاون لتعزيز الاصلاحات القضائية
  • رسالة مكتوبة مؤثرة من نصر الله إلى حفيده.. إقرأوا ما فيها (صورة)
  • يخص حسابات العملاء .. إجراء جديد من البنك المركزي للمصريين في الخارج
  • 3 حالات يجوز للزوجة فيها الامتناع عن طاعة زوجها
  • شرط قديم جديد..نتانياهو: لن أوقف الحرب في غزة قبل القضاء على حماس
  • 4 أوقات يحرم فيها الجماع .. واحذر هذا التوقيت كفارته «4 جرامات ذهب»