اليابان تستدعي سفير الصين بسبب مضايقات هاتفية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
استدعت اليابان، سفير الصين؛ للاحتجاج على مضايقات هاتفية تلقتها شركات يابانية بعد بدء تصريف المياه من محطة فوكوشيما النووية.
وحسب وكالة "فرانس برس"، قالت وزارة الخارجية اليابانية في بيان: إن نائب وزير الخارجية ماساتاكا أوكانو، أبلغ السفير وو جيانجهاو أنه يتعين على الصين إطلاع الجمهور على المعلومات على النحو الصحيح "بدلاً من إثارة مخاوف الناس من دون داع من خلال تقديم معلومات لا تستند إلى أدلة علمية".
وأبلغ المسؤول الياباني السفير الصيني أنه "منذ بداية تصريف المياه كان هناك عدد كبير من المكالمات الهاتفية وغيرها من المضايقات المتعلقة بتصريف المياه يُشتبه أن مصدرها الصين. ولم يتحسن الوضع منذ ذلك الحين".
وأضاف "تعرضت مؤسسات على صلة باليابان داخل الصين لأمور مماثلة أيضًا. هذا أمر مؤسف للغاية ونحن نشعر بقلق عميق".
من جانبه، قال المتحدث باسم الحكومة اليابانية، هيروكازو ماتسونو، اليوم الاثنين، إن كثرة المضايقات الصينية بشأن إطلاق مياه محطة فوكوشيما للطاقة النووية أمر مؤسف للغاية، وفقا لوكالة "رويترز".
وتلقت شركات يابانية تم اختيارها عشوائيًا على ما يبدو، بدءًا من المخابز إلى أحواض السمك، آلافًا من المكالمات الهاتفية التي وُصفت بأنها مسيئة أحيانًا من أرقام صينية.
وبدأت اليابان في إطلاق الدفعة الأولى من المياه المعالجة التي كانت تستخدم في تبريد المفاعلات المعطلة في محطة فوكوشيما-1 للطاقة النووية، في بث مباشر من المحطة، نفذته شركة طوكيو للطاقة الكهربائية.
وأظهرت القياسات أن المياه المعالجة تم تخفيفها بشكل صحيح بمياه البحر وأن محتويات التريتيوم فيها أقل بكثير من معايير السلامة المعتمدة من قبل اللجنة الدولية للحماية من الإشعاع والحكومة اليابانية.
وسيتم تصريف المياه النقية عبر نفق في قاع البحر على بعد حوالي كيلومتر واحد من الشاطئ، ويتيح النفق تصريف المياه بمعدل 460 طنًا يوميًا، كما سيتم تخفيف كل طن من مياه فوكوشيما بـ 1200 طن من مياه البحر النقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليابان الصين محطة فوكوشيما النووية محطة فوكوشيما تصريف المياه من محطة فوكوشيما تصریف المیاه
إقرأ أيضاً:
الكرملين: لا نستبعد إجراء مكالمة هاتفية بين الرئيسين ترامب وبوتين في القريب
أعلن الكرملين اليوم أنه لا يستبعد إجراء مكالمة هاتفية بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في المستقبل القريب.
وفي سياق آخر، أكد الكرملين أن روسيا تدرس بعناية البيانات الصادرة عن المحادثات الأميركية الأوكرانية التي جرت مؤخرًا في السعودية.
وأضاف الكرملين أن موسكو بحاجة إلى الاستماع بشكل دقيق إلى مواقف الجانب الأميركي قبل أن تبت في قرارها بشأن قبول وقف إطلاق النار في النزاع الأوكراني.
كما أشار الكرملين إلى أنه من المتوقع أن يطلع وزير الخارجية الأميركي ومستشار الأمن القومي على نتائج المحادثات مع المسؤولين الأوكرانيين خلال الأيام القليلة المقبلة، وهو ما سيؤثر على الموقف الروسي في الأيام القادمة.
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن استعادة قواتها السيطرة على خمس مناطق جديدة في منطقة كورسك، مؤكدة أن هذه العمليات تأتي في إطار تعزيز الأمن وحماية الحدود الروسية من أي تهديدات محتملة.