حددت الأكاديمية الثقافية العالمية ومقرها المانيا موعد تنظيم مهرجان شبابيك في نسخته الاولى لهذا العام في مدينة ديتمولد الألمانية يومي ١٦و١٧ سبتمبر المقبل .

 أعلنت اللجنة المنظمة لهذا المهرجان السنوي عن مشاركة الباحثة والكاتبة الدكتورة إشراقة مصطفى حامد وهي ناشطة ومستشارة ثقافية للأكاديمية الى جانب عدد من المبدعين في الموسيقى والفن التصويري والشعر والفن المسرحي.

 

 وتعتبر الأكاديمية الدولية للثقافة إحدى المنصات العالمية للثقافية والفنون والمعرفة والعلم وتؤمن بمستقبل تتحد فيه  جميع  الثقافات والفنون . 

 كما تعتبر كيان لمجتمع ثقافي غير حكومي مستقل وغير ربحي يعمل وفق القيم والممارسات الإنسانية العالمية لبناء مجتمعات حضارية مترابطة من خلال تكاملها وتضامنها ووحدتها الثقافية.

 يقدم المشاركون خلال المهرجان عروضًا فنية ورقصات فلكلورية وشعبية وقصائد شعرية في مدينة  ديتمولد الواقعة غرب المانيا وتابعة لمقاطعة شمال نهر الراين وعاصمتها " دوسلدورف". 

  يهدف مهرجان شبابيك إلى كسر العزله المجتمعية ونشر الفرحة والابتسامه على الوجوه وتعزيز الروابط الإنسانية  في يومين متتتاليين من الفن الثقافي في ظل أجواء تسودها الألفة والمحبة والديمقراطية لتروي عطش الهجرة .

  كما يهدف إلى تعزيز التقارب بين الشعوب  ضمن نشاط يتكرر  سنويا  وتعزيز مفهوم الثقافة المشتركة بين الشعوب العربية وغير العربية وفتح قنوات الحوار عبر الفن والثقافة ونشر التوعية والثقافة وتبادل المعلومات في شتى المجالات.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. محمد أبو هاشم: السيدة سكينة زهرة من بيت النبوة ورائدة النهضة الثقافية في مصر

أكد الدكتور محمد أبو هاشم، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن السيدة سكينة بنت الإمام الحسين رضي الله عنها تُعدُّ منارةً مضيئة في التاريخ الإسلامي، حيث جمعت بين الشجاعة والأدب، وأسست أول ندوة ثقافية وفقهية في المدينة المنورة، والتي امتدت بعد قدومها إلى مصر.

وأشار عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية، خلال حلقة برنامج "أهل المحبة"، المذاع على قناة الناس، إلى أن السيدة سكينة رضي الله عنها ولدت عام 47 هـ، ونشأت في بيت امتلأ بالعلم والشرف، فوالدها الإمام الحسين، ووالدتها السيدة الرباب بنت امرؤ القيس، التي ورثت عنها الذوق الرفيع والشعر، بينما ورثت عن والدها الشجاعة والإقدام.

وأوضح أن السيدة سكينة رضي الله عنها رفضت الزواج من الأصبغ بن عبد العزيز، والي مصر آنذاك، بسبب شدته في التعامل مع الناس، مما دفعها لمغادرة مصر إلى دمشق، ثم عادت بعد وفاته واستقرت بها.

وأضاف أن السيدة سكينة رضي الله عنها كانت من المجددين في القرن الثاني الهجري، حيث أسست ندوة للعلماء والشعراء والفقهاء في مصر، مما جعلها نموذجًا يُحتذى به في النهضة الثقافية الإسلامية، مشيرًا إلى أن المؤرخين أطلقوا عليها لقب "رائدة المجالس العلمية".

وشدد على أن مسجد السيدة سكينة رضي الله عنها، الذي شيده الشريف عبد الرحمن كتخدا، لا يزال مقصدًا للزائرين من مختلف بقاع العالم الإسلامي، لما تمثله من بركة وروحانية، داعيًا الله أن ينفعنا بعلمها وبركتها، ويجعلنا من السائرين على درب أهل البيت الكرام.

مقالات مشابهة

  • عالم أزهري: السيدة سكينة زهرة من بيت النبوة ورائدة النهضة الثقافية في مصر
  • بالفيديو.. محمد أبو هاشم: السيدة سكينة زهرة من بيت النبوة ورائدة النهضة الثقافية في مصر
  • السلام هو خيار مصر والدول العربية.. رسائل السيسي من الأكاديمية العسكرية
  • «السيسي» لطلاب الأكاديمية العسكرية: السلام هو خيار مصر والدول العربية
  • طنطا للموسيقى العربية تفتتح ليالي رمضان الثقافية والفنية بالغربية
  • بين الحقيقة والافتراء … شوّه الفاسدون رسالة السماء
  • وزارة الثقافة والسياحة تدشن الأنشطة الثقافية الرمضانية 1446هـ
  • دراسة: 36 شركة مسئولة عن نصف الانبعاثات الكربونية فى العالم
  • تعليم القليوبية يطلق مبادرة «اكتشف نفسك»
  • "بحوث تكنولوجيا الأغذية" يواصل جهوده في تغيير الأنماط الغذائية ونشر الوعي الصحي