رغم القلق من مياه «فوكوشيما».. رئيس كوريا الجنوبية يتناول الأسماك على الغداء
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال مكتب الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول إن الرئيس تناول المأكولات البحرية على الغداء اليوم، وذلك في مسعى لتهدئة مخاوف الكوريين في شأن سلامة منتجات الأسماك المحلية بعدما بدأت اليابان في تصريف مياه مشعة معالجة من محطة فوكوشيما للطاقة النووية.
وقالت الحكومة في كوريا الجنوبية إنها لم تجد أي مشكلة علمية أو تقنية نتجت عن تصريف المياه، وبالرغم من ذلك يتزايد القلق في شأن المأكولات البحرية وتلوث المحيط.
وقال المكتب الرئاسي إن المطعم يقدم السمك النيء في قائمة وجبات الغداء للموظفين. الجيش الأردني: إسقاط طائرة مسيَّرة قادمة من سورية منذ 53 دقيقة مصرع 13 شخصاً إثر هطول أمطار غزيرة في طاجيكستان منذ ساعة
وذكر المكتب في بيان «قرر المكتب الرئاسي تقديم المنتجات البحرية الكورية على قائمة طعام الغداء في المطعم كل يوم لمدة أسبوع اعتبارا من اليوم الاثنين، آملين في أن يستهلك شعبنا منتجاتنا البحرية الآمنة من دون أن يساورهم أي قلق».
وبدأت اليابان في تصريف المياه من المحطة المعطوبة إلى المحيط الهادي يوم الخميس، مما فجر احتجاجات في اليابان والدول المجاورة. وأثار ذلك على وجه الخصوص مخاوف المستهلكين الصينيين إذ أعلنت بكين حظرا شاملا على جميع المنتجات البحرية الواردة من اليابان.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
موسكو تتوعد بالرد "بكل الطرق" على إمداد كوريا الجنوبية أوكرانيا بالأسلحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، إن إمداد كوريا الجنوبية المحتمل لأوكرانيا بالأسلحة؛ سيدمر العلاقات بين سول وموسكو تمامًا، وسترد روسيا عليه بكل الطرق اللازمة.
وأضاف نائب وزير الخارجية الروسي - وفقا لما أوردته وكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم /الأحد/ - أن "سول يجب أن تدرك أن الاستخدام المحتمل للأسلحة الكورية الجنوبية لقتل مواطنين روس سيدمر العلاقات بين بلدينا تمامًا. بالطبع، سنرد بكل الطرق التي نجدها ضرورية. ومن غير المرجح أن يعزز هذا أمن جمهورية كوريا نفسها"، داعيًا سول إلى تقييم الوضع بعقلانية والامتناع عن "الخطوات المتهورة".
وتابع إن "الغرب يسعى إلى إشراك جمهورية كوريا في الجهود المشتركة لضخ الأسلحة لنظام زيلينسكي، وبالتالي جعلها شريكًا في الجرائم التي يرتكبها الغربيون".
وشدد نائب وزير الخارجية الروسي على أن التعاون الثنائي بين روسيا وكوريا الديمقراطية الشعبية "يُبنى وفقًا للمعايير المعترف بها عمومًا للقانون الدولي ولا يستهدف أي دولة ثالثة، بما في ذلك جمهورية كوريا"، معتبرا أن ربط سول إمداداتها المحتملة من الأسلحة إلى كييف بتطور التعاون بين موسكو وبيونج يانج "نهج قد يؤدي إلى عواقب سلبية للغاية"، مضيفًا: "من الواضح أن الصراع الأوكراني لا علاقة له بشبه الجزيرة الكورية".
وأعرب عن أمله أن "تسترشد إدارة جمهورية كوريا في المقام الأول بالمصالح الوطنية طويلة الأجل، وليس بالاعتبارات الانتهازية قصيرة الأجل التي تفرضها عليها جهات خارجية".