نظم المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، تحت عنوان "تراث الآلات الموسيقية"، فعالية ثقافية وتراثية تسلط الضوء على تراث الآلات الموسيقية في مصر، وذلك بالتعاون مع قاعة الموسيقى بدار الكتب والوثائق القومية ومعهد قيثارة للموسيقى، ومشاركة عدد من الفنانين المصريين من عازفي الآلات الموسيقية المختلفة.

وأوضح الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، أن الفعالية تأتي في إطار استراتيجية المتحف لإحياء التراث الثقافي المصرى سواء اللامادى والمادي، وتعريف الجمهور على تراث الآلات الموسيقية في مصر والفنون المتنوعة المرتبطة بها، مؤكدا على حرص المتحف على التعاون مع مختلف الهيئات والمؤسسات المجتمعية، لتعزيز دوره كمؤسسة ثقافية متكاملة تقدم الأنشطة التراثية والحضارية والأثرية المختلفة لكافة الفئات والأعمار.

وقالت نانسي عمار، أخصائي التراث والتواصل الحضاري بالمتحف، إن الفعالية تضمنت إقامة معرضا للصور الفوتوغرافية لآلات موسيقية قديمة، ومخطوطات موسيقية، وصورا نادرة لعدد من رواد فن الغناء والموسيقى المصريين  من بينهم أم كلثوم ومحمد عبدالوهاب ونجاة الصغيرة، وذلك بمشاركة الدكتورة رشا صابر المشرف على قاعة الموسيقى بدار الكتب والوثائق القومية، بالإضافة إلى تنظيم ورش للرسم بمشاركة نخبة من الفنانين التشكيليين.

وأضافت منار حسن، أخصائي التراث والتواصل الحضاري بالمتحف، إن الفعالية شهد أيضا عرض حي تفاعلي للآلات الموسيقية للتعريف بها وأساسيات ومبادئ العزف على كل آلة منها، مثل العود والقانون، والكمان، ومجموعة من الآلات الموسيقية المطعمة بالصدف كالطبول والرق والدفوف قدمها فنانو مجموعة أرابيسك، وفقرات فنية مختلفة من الرقصات الفرعونية، قدمها فنانو معهد قيثارة للموسيقى بقيادة د.كرم ملاك، بالإضافة إلى ورشة عن صناعة آلة العود وزخرفته قدمتها  أقدم عائلة مصرية توارثت صناعة هذه الآلة، وصاحبتها فقرة عزف على العود قدمها الفنان محمود طنطاوى.

كما شارك فنانو فرقة الشيخ ياسين التهامى بأداء فقرات فنية موسيقية تحاكي الفلكلور المصري، وفقرات للإنشاد الدينى و السيرة الهلالية، وعزف على آلة الهارب قامت به الفنانة سلمى صابر.

واختتمت الفعالية بتسليم جميع الفنانين المشاركين شهادات تقدير مقدمة من المتحف. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: تراث الآلات الموسيقية المتحف القومي للحضارة المصرية تراث الآلات الموسیقیة

إقرأ أيضاً:

تبادل أراض ونفق يربط منطقتين.. أولمرت يكشف عن خطة قدمها لعباس

تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق ايهود أولمرت عن عرضه للمرة الأولى خارطة تقاسم الأراضي مع الفلسطينيين، في خطوة نحو حل الدولتين.

وفي وثائقي عرضته هيئة البث البريطانية بي بي سي الاثنين بعنوان "إسرائيل والفلسطينيين: الطريق إلى السابع من أكتوبر"، كشف أولمرت عن خريطة قال إنه عرضها على الرئيس محمود عباس خلال اجتماع في القدس بتاريخ 16 سبتمبر/ أيلول 2008.

وأضاف "كانت هذه هي المرة الأولى التي أعرض فيها هذه الخريطة لوسائل الإعلام".

وتظهر الخريطة تفاصيل الأراضي التي اقترح أولمرت ضمها إلى إسرائيل، والتي تبلغ 4.9% من مساحة الضفة الغربية المحتلة.

وفي المقابل، قال أولمرت إنه سيتحتم على إسرائيل أن تتنازل عن مساحة معادلة من الأراضي الخاضعة لإسرائيل على طول حدودها مع الضفة الغربية وقطاع غزة.

وكان من المقرر ربط المنطقتين الفلسطينيتين عبر نفق أو طريق سريع، وهي فكرة تمت مناقشتها أيضا في وقت سابق، وفق الهيئة.

وفي الوثائقي، تحدث أولمرت عن رد الرئيس الفلسطيني قائلا: "قال لي: يا رئيس الوزراء، هذا أمر خطير للغاية، إنه خطير جدا جدا".

وقالت الهيئة البريطانية إنه عند نهاية ذلك اللقاء، رفض أولمرت تسليم نسخة من الخريطة لمحمود عباس ما لم يوقع عليها.

إعلان

وأضافت "رفض عباس من جانبه التوقيع، مبررا ذلك بأنه كان بحاجة إلى عرض الخريطة على خبرائه أولا للتأكد من أنهم يفهمون بالضبط ما يُعرض عليهم.

وقال أولمرت إنه اتفق مع عباس على عقد اجتماع مع خبراء الخرائط في اليوم التالي، مضيفا: افترقنا، وكنا وكأننا على وشك اتخاذ خطوة تاريخية إلى الأمام، لكن اجتماع اليوم التالي لم يحدث.

فضيحة واستقالة

وأوضحت الهيئة البريطانية أن الفلسطينيين اعتقدوا أن الخطة فشلت، حيث أعلن أولمرت لاحقا – الذي كان متورطاً في فضيحة فساد منفصلة – عزمه على الاستقالة.

ولم يصدر أي تعليق فوري من السلطات الفلسطينية على ما جاء في الوثائقي.

وقال رئيس ديوان الرئيس الفلسطيني آنذاك رفيق الحسيني، للهيئة إنه من المؤسف أن أولمرت كان بطة عرجاء، وبالتالي، لن يذهب المقترح إلى أي مكان.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضي في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس على حدود ما قبل حرب 1967.

يذكر أن الشرطة الإسرائيلية فتحت تحقيقا مع أولمرت بتهم الفساد قادته لتقديم استقالته في سبتمبر 2009.

وفي 13 مايو/أيار 2014، قضت محكمة إسرائيلية بسجن أولمرت 6 سنوات، إضافة لغرامة مالية على خلفية قضايا فساد.

وفي 29 ديسمبر/كانون الأول 2015، أدانت المحكمة العليا الإسرائيلية أولمرت بتلقي رشوة، لكن الحكم خُفّض من 6 سنوات إلى سنة ونصف.

ودخل أولمرت السجن في 15 فبراير/شباط 2016، وحصل على عفو بثلث المدة وخرج من السجن بتاريخ 2 يوليو/تموز 2017.

مقالات مشابهة

  • محافظ بني سويف يُطلق فعاليات الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة 2025
  • محافظ بني سويف يُطلق فعاليات الاحتفال بالعيد القومي
  • فعاليات اليوم الثاني لقافلة المجلس القومي للأمومة والطفولة في الشلاتين
  • انطلاق فعاليات ملتقى التراث الثامن "النسيج المصري" بجامعة حلوان
  • القباب الإسلامية في القاهرة.. تراث معماري يعكس الروحانية والجمال
  • نقيب المهن الموسيقية يطمئن جمهور عمرو مصطفى: بصحة جيدة ويمارس عمله بشكل طبيعي
  • فنانو خانقين يضيئون قاعة كولبنكيان في معرض أفكار جمالية ببغداد (صور)
  • أولمرت يكشف عن خريطة قدمها لعباس بشأن حل الدولتين.. ماذا كان مصيرها؟
  • محافظ الجيزة يتفقد مشروعات تطوير المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير
  • تبادل أراض ونفق يربط منطقتين.. أولمرت يكشف عن خطة قدمها لعباس