وزيرة التجارة الأمريكية تبدأ محادثات في بكين
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
بدأت وزيرة التجارة الأمريكية جينا رايموندو محادثات سياسية في بكين، اليوم الإثنين.
وفي مستهل زيارتها التي ستستمر حتى بعد غد الأربعاء، التقت رايموندو نظيرها الصيني وانغ وين تاو في العاصمة الصينية.
وبحسب صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" في هونغ كونغ، تحدث رايموندو عن علاقة "معقدة" و"صعبة" بين البلدين قبل الاجتماع مع وانغ، وقالت: "بالطبع ستكون هناك آراء مختلفة حول بعض القضايا، لكنني أعتقد أنه يمكننا إحراز تقدم".
Watch: US Secretary of Commerce Gina Raimondo meets with Chinese Commerce Minister Wang Wentao in Beijing as Washington seeks to expand business ties with China https://t.co/r6BEPVRBXp pic.twitter.com/EA4lQcfpAo
— Bloomberg TV (@BloombergTV) August 28, 2023وتأتي زيارة رايموندو للصين وسط توترات شديدة بين واشنطن وبكين، وعقب زيارات قام بها مسؤولون أمريكيون كبار آخرون للصين.
وسافر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى بكين في مايو (أيار) الماضي ووزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين في يوليو (تموز) الماضي.. وتعد هذه الزيارات بمثابة محاولة لإحياء التواصل بين البلدين بعد فترة من انقطاع التواصل.
هل ينجح #بلينكن في إذابة الجليد بين #واشنطن وبكين؟ https://t.co/YH7qRFHQOe pic.twitter.com/03vwzR03HR
— 24.ae (@20fourMedia) June 19, 2023وتجدر الإشارة إلى أن العلاقات بين أكبر اقتصادين في العالم في أدنى مستوياتها منذ فترة طويلة، وذلك في ضوء السياسة الصارمة التي يتبعها الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن الصين، والنزاعات التجارية المستمرة، ودعم الصين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربه ضد أوكرانيا.
كما تسبب مطالبات الصين الإقليمية في بحر الصين الجنوبي والشرقي وتهديدات بكين لجمهورية تايوان أيضاً، توترات شديدة للعلاقات.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الصين الصين أمريكا أمريكا
إقرأ أيضاً:
توترات في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بسبب قانون تجنيد الحريديم.. إنذار نهائي لنتنياهو
حكومة الاحتلال الإسرائيلي تحت قيادة بنيامين نتنياهو تواجه تهديدًا حقيقيًا بالانهيار خلال شهرين، مع توجه الأحزاب الدينية إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضدها.
ووجه حزب شاس إنذارًا نهائيًا لرئيس الوزراء نتنياهو مطالبًا بتسوية قانون تجنيد الحريديم، مهددًا بالانسحاب من الائتلاف الحاكم إذا لم يتم التوصل إلى حل.
إنذار نهائي من حزب شاسأكد أرييه درعي، رئيس حزب شاس، أن الحزب أعطى الحكومة شهرين فقط لتسوية قضية الإعفاء من التجنيد لليهود المتشددين، مع تحديد الإجراءات اللازمة لتطبيق القانون، محذرًا من أن الفشل في ذلك قد يدفع البلاد نحو انتخابات مبكرة.
وأشار درعي إلى أن هذه القضية تشهد تصاعدًا في التوترات السياسية داخل الائتلاف الحاكم، في وقت يشهد فيه الوضع الشعبي في أوساط اليهود المتشددين تصعيدًا، حيث عبر بعض الأفراد عن رفضهم الكامل لأي تجنيد.
الخلافات تؤثر على الحكومة والجيشتزداد التحديات أمام جيش الاحتلال أيضًا، حيث أعلن رئيس الأركان في جلسة مغلقة أمام لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست، عن حاجة الجيش لتعزيز صفوفه بـ 15 ألف جندي، معظمهم من الشباب اليهود المتشددين.
وركزت التصريحات على أهمية العقوبات ضد المتهربين من التجنيد، كشرط أساسي لتحقيق هذا الهدف.
وذكر رئيس الأركان أن القيادة الدينية المتشددة قد تكون لها دور رئيسي في تشجيع الشباب على الانضمام للجيش، وبالتالي تقليل الحاجة لفرض عقوبات.
مظاهرات عنيفة في القدسفي إطار تصاعد الخلافات بين الأحزاب السياسية والقيادات العسكرية، نشبت مظاهرات عنيفة في القدس ضد محاولات تجنيد طلاب المعاهد الدينية.
استخدم المحتجون الحجارة ورذاذ الفلفل، ما أسفر عن إصابة ثلاثة من رجال الشرطة. كما قام المتظاهرون بمحاولة اقتحام المباني الحكومية، وأطلقوا هتافات معارضة للتجنيد الإجباري، بما في ذلك عبارة "سنموت ولن نتجند".
الاحتجاجات ضد شخصيات سياسية ودينيةلم تقتصر الاحتجاجات على الهجوم على القانون نفسه، بل امتدت لتشمل هجومًا شخصيًا على عدد من الشخصيات السياسية والدينية، مثل أرييه درعي، الذي تم وصفه بـ "قاتل النفوس"، كما تم توزيع منشورات تهاجم قادة الأحزاب الدينية بشدة.
الشرطة ترد على الاحتجاجات بالقوةردت قوات الشرطة على المظاهرات باستخدام سلاح الفرسان والمركبات الخاصة بالسيطرة على الشغب، في محاولة لتفريق المحتجين والحفاظ على النظام.