علامات في الأظافر تشير إلى هذه الأمراض
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تعد الأظافر مرآة لصحة الشخص، إذ تشير التغيرات الطارئة عليها إلى مشاكل صحية، منها ما هو بسيط كنقص الكالسيوم، ومنها ما هو خطير كأمراض القلب وسرطان الجلد.
وأوضحت طبيبة الأمراض الجلدية الألمانية ماريون مورس-كاربي أن الأظافر الصحية تكون صلبة ووردية بعض الشيء وذات سطح أملس، مشددة على ضرورة استشارة الطبيب في حال ملاحظة التغيرات التالية على شكل الأظافر ولونها:
الأخاديد الطولية أو العرضيةعند معظم الناس، تكون إما وراثية أو علامة على الشيخوخة، وهي عادة غير ضارة.
غالبا ما يشير ذلك إلى نقص الكالسيوم، وهو ما تمكن مواجهته بتناول اللبن ومنتجاته.
تغير لون هلال الظفرإذا تغير لون هلال الظفر إلى اللون الوردي، فقد ينذر ذلك بمشاكل في القلب، تؤثر -بدورها- بالسلب على إمداد هلال الظفر بالأكسجين.
تقصف الأظافر من الأمام أو وجود شقوق صغيرة بهاقد يشير ذلك إلى نقص البيوتين، وهو ما تمكن مواجهته بتناول فول الصويا ورقائق الشوفان ومنتجات اللبن.
عدم نمو الأظافر على الإطلاق أو تكون هشةقد يشير ذلك إلى نقص فيتامين "ب 12″، وهو ما تمكن مواجهته بتناول الأطعمة الحيوانية.
مواضع صفراء أو ذات لون بنيقد يكون ذلك مؤشرا على الإصابة بفطريات الأظافر، لا سيما إذا كان الظفر يبدو تالفا ومتفتتا من الجانب الخارجي.
وجود بقع بنية أو زيادة سُمك الظفرقد ينذر ذلك بالإصابة بسرطان الجلد.
تغير لون الظفر إلى اللون الأسودقد يشير ذلك إلى ما يسمى الورم الدموي، وهو عبارة عن كدمة نتيجة إصابة.
العلاج
يقول الدكتور يان-أولاف بيونتيك إن العلاج يتوقف على سبب المشكلة ويتم تحديده بواسطة الفحوصات الطبية، موضحا أنه إذا كان السبب يكمن مثلا في فطريات الأظافر، فإنه يتم العلاج بواسطة طلاء خاص، وذلك إذا لم تكن الأظافر مصابة بالفطريات بنسبة 100%.
أما إذا كانت الأظافر مصابة بالفطريات بنسبة 100%، فإنه يتم اللجوء إلى الأدوية المضادة للفطريات بشكل إضافي.
وأضاف طبيب الأمراض الجلدية الألماني أنه تمكن مواجهة تقصف الأظافر عن طريق معالجتها بزيت اللوز كل مساء على مدار 8 أسابيع.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
احذر.. هذه الأعراض تشير لإصابتك بمتلازمة القولون العصبي
متلازمة القولون العصبي (IBS) هي حالة شائعة تؤثر على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وهو اضطراب وظيفي في الجهاز الهضمي يتميز بألم مزمن في البطن، وعدم الراحة، وتغيرات في وتيرة البراز وقوامه، لا يسبب القولون العصبي ضررًا مباشرًا للأمعاء، لكنه قد يؤثر بشكل كبير على نوعية حياة المريض، وبما أن الأسباب الدقيقة لمتلازمة القولون العصبي لا تزال غير معروفة، فإن العلاج يركز على السيطرة على الأعراض والحفاظ على مستوى معيشي مريح.
يمكن أن تحدث متلازمة القولون العصبي بسبب مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك النظام الغذائي، والتوتر، والتغيرات الهرمونية، ومن المهم ملاحظة أنه على الرغم من أن متلازمة القولون العصبي ليست مرض التهاب الأمعاء، إلا أن أعراضها غالبًا ما تتداخل مع اضطرابات هضمية أخرى، تشمل الأعراض الرئيسية ما يلي:
ألم وعدم راحة في البطن.تغيرات في عادات الأمعاء (الإمساك أو الإسهال).الانتفاخ وتكوين الغازات.تفاقم الأعراض بشكل دوري، والذي قد يكون مرتبطًا بالطعام أو التوتر.غالبًا ما يتطلب تشخيص متلازمة القولون العصبي استبعاد الحالات الأخرى، مثل مرض كرون أو التهاب القولون التقرحي، مما قد يجعل العملية طويلة ومعقدة.
إن أحد العناصر الأساسية لإدارة متلازمة القولون العصبي هو تعديل النظام الغذائي، والذي قد يشمل إدخال نظام غذائي منخفض في الفودماب (FODMAPs) القابلة للتخمير، والثنائيات السكاريدية، والأحادية السكاريدية، والبوليولات، يمكن أن يساعد هذا في تقليل أعراض الانتفاخ والغازات.
قد يشمل العلاج الدوائي استخدام مضادات التشنج، والبروبيوتيك، ومضادات الاكتئاب، ومن المهم أن نتذكر أن العلاج الذاتي قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض أو حدوث مضاعفات، لذلك يجب استشارة الطبيب قبل استخدام أي أدوية.
المصدر gosta media