الجزيرة:
2025-03-17@10:45:36 GMT

أكرم إمام أوغلو بين الطموح الشخصي وحدود الإمكان

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

أكرم إمام أوغلو بين الطموح الشخصي وحدود الإمكان

بات رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أحد أبرز الأسماء في المعارضة السياسية في تركيا، خصوصا أنه تزعم في الآونة الأخيرة تيارا معارضا لزعيم المعارضة في البلاد داخل حزبه، الشعب الجمهوري، من دون أن يملك -حتى اللحظة- فرصة حقيقية لتحقيق طموحه الذي بات معلنا.

قصة صعود

حتى عام 2019، لم يكن أكرم إمام أوغلو شخصية معروفة على نطاق واسع في تركيا التي تعرف حياة سياسية وحزبية نشطة، فقد كان الرجل رئيسا لبلدية أحد أحياء إسطنبول عن حزب الشعب الجمهوري -أكبر أحزاب المعارضة- من دون أن يعرف عنه منصب رفيع في الحزب.

ويبدو أن أداءه الجيد في إدارة البلدية الفرعية في المدينة الكبرى في البلاد، إضافة لعدم اشتهاره بالعداء مع التيار المحافظ، كانا ضمن المعايير التي دفعت رئيس الحزب كمال كليجدار أوغلو لاختياره مرشحا لبلدية إسطنبول الكبرى. فقد كان كليجدار أوغلو مهتما بتغيير النظرة النمطية عن حزبه بأنه معاد للمحافظين والإسلاميين، فضلا عن الدين نفسه، كما كان يرغب في كسب أصوات بعض المحافظين والقوميين؛ ولذلك اختار مرشحَي بلديتي أنقرة وإسطنبول تحديدا من خارج التيار الكمالي التقليدي في الحزب، وقد فازا في الانتخابات بدعم من "تحالف الشعب" المعارض، فضلا عن دعم حزب الشعوب الديمقراطي "الكردي" لإمام أوغلو تحديدا.

وإضافة إلى وقوف عدة أحزاب خلفه بحيث كان بمثابة المرشح التوافقي للمعارضة لبلدية إسطنبول، فقد لعبت عوامل أخرى لمصلحته وأمنت له الفوز بالبلدية الأهم في البلاد، في مقدمتها عوامل مرتبطة بحزب العدالة والتنمية، مثل طول فترة الحكم وتململ جزء من حاضنته الشعبية والأوضاع الاقتصادية وسوء اختيار المرشح المنافس، فضلا عن حملة إمام أوغلو الانتخابية التي ركزت على الشباب ووسائل التواصل الاجتماعي وأعطت عنه انطباعات إيجابية.

كما أن إصرار العدالة والتنمية على الطعن بالنتيجة والمطالبة بإعادة انتخابات إسطنبول منحت الرجل صفة "المظلومية"، التي يوليها الشعب التركي أهمية خاصة، ولذلك فقد فاز في الإعادة بفارق مئات آلاف الأصوات عن مرشح الحزب الحاكم، كما أن ذلك جعله شخصية سياسية معروفة جدا منذ البدايات.

وفي المحصلة، فقد فاز إمام أوغلو بما هو أهم من بلدية إسطنبول الكبرى -على أهميتها ووزنها- وهو رمزية أن يكون "من انتصر على العدالة والتنمية" بعد ربع قرن وهزائم متلاحقة.

مع صمود كليجدار أوغلو في رئاسة الحزب مع إشارات ضمنية على احتمال عدم ترشحه في المؤتمر القادم للحزب الخريف المقبل، بدّل إمام أوغلو إستراتيجيته مجددا، وأعلن "انطلاقه لخدمة إسطنبول مجددا"

الطموح والمعوقات

ساعدت رمزيتا الفوز والمظلومية إمام أوغلو كثيرا في الظهور والانتشار، ويمكن القول بدون مبالغة إن العدالة والتنمية قد خسر الانتخابات بسلسلة من القرارات الخاطئة أكثر مما فاز إمام أوغلو، أي إن العوامل المرتبطة بالحزب الحاكم كانت أثقل في ميزان الفوز من تلك المرتبطة به كمرشح بشكل مباشر.

منذ البدايات، ركز الرجل على السياسة الداخلية بشكل كبير طغى في عدد من المحطات على منصبه وعمله رئيس بلدية. وعلى عكس رئيس بلدية أنقرة الكبرى منصور يافاش، فقد دخل إمام أوغلو في كثير من المناكفات السياسية مع الرئيس والحكومة والحزب الحاكم.

إذ انخرط في السياسة بشكل ملحوظ، أولا بوصفه رئيس بلدية من المعارضة في مواجهة الحكومة، ثم مرشحا محتملا للانتخابات الرئاسية إذ كان حزب الجيد (ثاني أحزاب المعارضة) يفضله على غيره، ثم أخيرا في مشهد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأخيرة كان بمثابة الناطق باسم حملة كليجدار أوغلو للرئاسة بالتشارك مع رئيس بلدية أنقرة.

من البداية، يتركز طموح إمام أوغلو على الوصول للرئاسة في مسار يكرر فيه تجربة أردوغان، من رئاسة بلدية إسطنبول للقصر الرئاسي، لا سيما أنه حرص على تقديم نفسه في إطار مشهد المظلومية الذي كان أردوغان قد عانى منه، أولا بقرار إعادة انتخابات إسطنبول ولاحقا بقرار المحكمة الذي أدانه بتهمة إهانة القضاء وهو ما يمكن أن يؤثر على فرصه المستقبلية. ولذلك يكاد إمام أغلو يكرر أكثر من أردوغان قول الأخير الشهير إن "من يكسب إسطنبول يكسب تركيا" والعكس بالعكس.

في الانتخابات الرئاسية، فرضَ كليجدار أوغلو نفسه مرشحا توافقيا للمعارضة بما يملكه من صلاحيات كونه رئيس الحزب، فتبدلت إستراتيجية إمام أوغلو -اضطرارا- من الترشح الآن للترشح مستقبلا، مع محاولة قطف ثمار نتائج الانتخابات أيا كانت لمصلحته. ولذلك، فقد كانت خسارة كليجدار أوغلو الانتخابات الرئاسية (وفشل المعارضة في الفوز بأغلبية البرلمان) القشة التي قصمت العلاقة بينهما، وأظهرت الخلافات للعلن، لا سيما أن الانتخابات الأخيرة شهدت رفعا لافتا لسقف المعارضة ووعودا غير مسبوقة بالفوز وإدارة البلاد.

وعليه، واجه زعيم المعارضة معارضة داخل حزبه لم يشهد مثلها سابقا، إذ تشكل ضده تيار واسع يطالب بالتغيير، يتشكل من قيادات سابقة وحالية قادها إمام أوغلو نفسه. وبذلك أظهر الأخير رغبته في خلافة كليجدار أوغلو في رئاسة حزب المعارضة الأكبر في البلاد تحت شعار "ينبغي ألا يخسر الشعب الجمهوري بعد الآن، وألا نرضى بالمرتبة الثانية بين أحزاب البلاد"، وفق تعبيره.

كان ثمة تناقض فاقع بين كليجدار أوغلو وإمام أوغلو يركز عليه الأخير ضمنا وتلميحا؛ فإمام أوغلو هو الشاب الممتلئ حيوية وطموحا في مقابل الرجل المتقدم في السن (كليجدار أوغلو في الـ75 من عمره)، وأنه الوحيد الذي "هزم أردوغان والعدالة والتنمية" في مقابل كليجدار أوغلو الذي خسر أمامهما 12 مرة متتالية من دون أي نصر.

ولذلك، كانت تقديرات إمام أوغلو بأن هذا التيار الواسع من المطالبين بالتغيير والتجديد قادر على الضغط على كليجدار أوغلو ليتحمل مسؤولية الخسارة ويستقيل، لكنه اصطدم مرة أخرى بالصلاحيات التي يملكها الأخير وفق قانون الأحزاب، وهو ما مكّنه من الصمود في منصب الرئيس، وكذلك تصفية بعض المحسوبين على المعارضة الداخلية في اللجنة المركزية للحزب -خصوصا إمام أوغلو- تحت شعار التغيير.

سياسيا، حمّل رئيسُ بلدية إسطنبول رئيسَ حزبه علنا مسؤولية الخسارة في الانتخابات الأخيرة، وضمنا مسؤولية أي خسارة مستقبلية في حال الإصرار على رفض التغيير. في المقابل، حمّله كليجدار أوغلو مسؤولية الخسارة المحتملة لبلدية إسطنبول في حال حصلت بسبب الانشغال عن البلدية بالسياسة واتهمه ضمنا بالسعي لمجده الشخصي ولو على حساب الحزب.

يتمثل طموح الرجل بالوصول لمنصب رئاسة البلاد، ولكنه أدرك أن قانون الأحزاب منعه من الترشح بما يمنحه من صلاحيات لرئيس الحزب، بمعنى أن ترشحه للرئاسة مستقبلا مرهون بكونه رئيسا للحزب إذ لا يضمن موقف أي رئيس مستقبلي للحزب، بمعنى أن رئاسته لحزب الشعب الجمهوري مجرد محطة مرحلية للوصول للترشح للرئاسة.

ولكن، مع صمود كليجدار أوغلو في رئاسة الحزب مع إشارات ضمنية على احتمال عدم ترشحه في المؤتمر القادم للحزب الخريف المقبل، بدّل إمام أوغلو إستراتيجيته مجددا، وأعلن "انطلاقه لخدمة إسطنبول مجددا"، مما يعني استعداده للترشح لرئاسة البلدية في الانتخابات المحلية المقبلة وعدم منافسته على رئاسة الحزب.

وهكذا يكون الرجل قد أجّل المعركة على رئاسة الحزب في انتظار المؤتمر العام الخريف المقبل، أو الانتخابات المحلية نهاية مارس/آذار المقبل، ملمحا لدعمه رئيس الكتلة البرلمانية للحزب أوزغور أوزال ليكون مرشحا لرئاسة الحزب، وهو القيادي المقرب من كليجدار أوغلو قبل أن ينضم للتيار المعارض له. وهكذا، يبعد إمام أوغلو نفسه عن الاتهامات بالبحث عن مجده الشخصي، وسيحاول إقناع حزب الجيد بدعمه في الانتخابات المحلية المقبلة، بغض النظر عن شكل المعارضة وفرص تحالفها، ويجنب نفسه أي لوم بخصوص نتائج الانتخابات والتي يمكن في حال الخسارة تحميل مسؤوليتها لكليجدار أوغلو نفسه -كونه رئيس الحزب- مرة أخرى.

وعليه، يبقى طموح الرجل، الذي فاز وذاع صيته بدون جهد كبير منه أحيانا، مؤجلا في المرحلة الحالية، إذ اصطدم أكثر من مرة بأوراق القوة التي يمنحها قانون الأحزاب لرئيسه ومنافسه في الآن ذاته. يبقى الطموح إذن مؤجلا بانتظار معركة المؤتمر العام أو معركة الانتخابات المحلية المقبلة، على أمل أن يستطيع الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة عام 2028، وحتى ذلك الحين ينظر الرجل لأوزغور أوزال على أنه محطة انتقالية بغض النظر عما اتفقا عليه علنا أو سرا، أو بالأحرى بغض النظر عما إذا كان تحالفهما سيدوم أم سيتحول بدوره إلى منافسة وخصومة قريبا.

aj-logo

aj-logo

aj-logoمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معناأعلن معناوظائف شاغرةترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinerssجميع الحقوق محفوظة © 2023 شبكة الجزيرة الاعلامية

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الانتخابات المحلیة العدالة والتنمیة الشعب الجمهوری بلدیة إسطنبول فی الانتخابات رئاسة الحزب رئیس بلدیة رئیس الحزب إمام أوغلو فی البلاد

إقرأ أيضاً:

باسيل يُثبّت الافتراق مع عون وسلام... ويُشهر المعارضة

كتبت ابتسام شديد في" الديار": التعيينات على أهميتها لم تعجب جميع الافرقاء، وسجل إعتراض على الطريقة التقليدية بالتعيين وتقاسم المواقع الأمنية بين الرؤساء الثلاثة، واكثر المعترضين "التيار الوطني الحر" الذي ذهب لانتقاد الحكومة لأنها لم تلتزم البيان الوزاري ولا خطاب القسم، بمعزل عن كفاءة القيادات الامنية والعسكرية.
فواقع الحال ان ما جرى في التعيينات احرج التيار وأخرجه مرة جديدة من السلطة، بعد ان تم اقصاؤه عن الحكومة، اذ صار خارج التعيينات الأمنية التي كان له الحصة الكبرى فيها في العهد الماضي، وهذا الأمر يطرح تساؤلات عن المسار المقبل، والعلاقة بين التيار والرئيسان عون وسلام اذا استمر تطويق التيار. ومن هنا يقول المقربون من باسيل ان الذهاب الى المعارضة فرض على التيار، وبات من الصعب ترميم العلاقة التي تدهورت مع الرئاستين .
ما جرى في التعيينات لم يكن مفاجئا، المشهد في جلسة الثقة بين باسيل وسلام أعطى صورة واضحة وانطباعا سلبيا عما ستكون عليه العلاقة بينهما في المرحلة المقبلة، مأخذ باسيل ان سلام لم يراع حجمه النيابي والتمثيلي، ولم يطبق المعايير نفسها على الجميع عند تأليف الحكومة وتم تثبيت الاختلاف في جلسة الثقة، بعدما أومأ رئيس الحكومة رافضا عرض تجديد الثقة، عندما أومأ بيده رافضا طرح باسيل للثقة، فكان ما كان بين الطرفين.
من وجهة نظر التيار انه تعرض للغدر السياسي من قبل رئيس الحكومة الذي تجاهل التيار، ووضع "فيتو" على توزيره، في حين سمى حزب "القوات اللبنانية"
و "التقدمي الاشتراكي" و "الثنائي الشيعي".
هذا الأمر وغيره من العوامل، أعطت دفعا إضافيا للتيار للذهاب الى المعارضة، التي يجزم المقربون من باسيل انها ستكون إيجابية وبناءة لا تعرقل عمل الحكومة، إلا عندما ترتكب الأخطاء، "فما يريده التيار اليوم أداء حكومي يعالج الملفات الملحة، بدءا من النزوح السوري والمخيمات الفلسطينية واللامركزية المالية والإدارية، مع الالتزام بتطبيق خطاب القسم".
في عشاء التيار الأخير، ثبت باسيل معارضة التيار راسما إطارها "معارضة مختلفة وايجابية وبناءة"، وهذه المعارضة ستكون محور متابعة لأن التيار هو الفريق السياسي الوحيد تقريبا الذي بقي خارج السلطة بعد ان كان رأس السلطة الماضية .
المرحلة الانتقالية للتيار من الحكم الى المعارضة ستكون تحت المجهر السياسي، فهو كان من أبرز القوى المؤثرة في المشهد اللبناني من العام ٢٠١٦، لكنه اليوم يمر بفترة استثثنائية، فهناك علاقة سيئة مع الجميع بعد ان راكم الأخطاء مع الحلفاء والأخصام بمن فيهم أقرب المقربين اي حزب الله، وقد تظهر ذلك في الانتقادات التي يتعرض لها رئيس التيار من بيئة الحزب. كما يعاني التيار من خسارة الحلفاء، وترنح وضعه الداخلي نتيجة الانشقاقات، إضافة الى تراجعه في انتخابات ٢٠٢٢ على الساحة المسيحية، كما يمر بعزلة خارجية بسبب العقوبات الاميركية التي ضيقت على باسيل الأفق الدولي، وهذا الوضع كما تقول المعلومات يخضع اليوم لتقييم من اجل ترتيب البيت مواضيع ذات صلة باسيل يتحضّر لإطلاق "هُوية المعارضة" Lebanon 24 باسيل يتحضّر لإطلاق "هُوية المعارضة" 17/03/2025 05:50:33 17/03/2025 05:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24 باسيل يُعلن عن التوجه إلى المعارضة "الإيجابية والبنّاءة" Lebanon 24 باسيل يُعلن عن التوجه إلى المعارضة "الإيجابية والبنّاءة" 17/03/2025 05:50:33 17/03/2025 05:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24 باسيل: نحن لسنا حلفاء مع الثنائي الشيعي لتطيير الحكومة ولسنا حلفاء مع المعارضة Lebanon 24 باسيل: نحن لسنا حلفاء مع الثنائي الشيعي لتطيير الحكومة ولسنا حلفاء مع المعارضة 17/03/2025 05:50:33 17/03/2025 05:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بين باسيل وسلام : معارضة ولا قطيعة سياسية Lebanon 24 بين باسيل وسلام : معارضة ولا قطيعة سياسية 17/03/2025 05:50:33 17/03/2025 05:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً تصعيد عسكري من الجنوب إلى الحدود الشرقية Lebanon 24 تصعيد عسكري من الجنوب إلى الحدود الشرقية 23:11 | 2025-03-16 16/03/2025 11:11:00 Lebanon 24 Lebanon 24 آلية التعيينات اليوم وعدة اسماء مرشحة لحاكم "المركزي" Lebanon 24 آلية التعيينات اليوم وعدة اسماء مرشحة لحاكم "المركزي" 23:14 | 2025-03-16 16/03/2025 11:14:00 Lebanon 24 Lebanon 24 307 ملايين دولار أضرار الكهرباء في الحرب Lebanon 24 307 ملايين دولار أضرار الكهرباء في الحرب 23:16 | 2025-03-16 16/03/2025 11:16:00 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" بين صعوبة التقدُّم وصعوبة التراجع Lebanon 24 "حزب الله" بين صعوبة التقدُّم وصعوبة التراجع 23:42 | 2025-03-16 16/03/2025 11:42:18 Lebanon 24 Lebanon 24 "اعلان طرابلس": التحضير لتحالف انتخابي؟ Lebanon 24 "اعلان طرابلس": التحضير لتحالف انتخابي؟ 23:37 | 2025-03-16 16/03/2025 11:37:28 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة طقس بارد جدّاً... مُنخفض جويّ سيضرب لبنان والأب إيلي خنيصر: أمطارٌ غزيرة وثلوج Lebanon 24 طقس بارد جدّاً... مُنخفض جويّ سيضرب لبنان والأب إيلي خنيصر: أمطارٌ غزيرة وثلوج 07:57 | 2025-03-16 16/03/2025 07:57:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد تصريحات حسام حبيب... شيرين عبد الوهاب تُعدّ مفاجأة Lebanon 24 بعد تصريحات حسام حبيب... شيرين عبد الوهاب تُعدّ مفاجأة 11:27 | 2025-03-16 16/03/2025 11:27:27 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. مقتل 51 شخصاً في ملهى ليلي Lebanon 24 بالفيديو.. مقتل 51 شخصاً في ملهى ليلي 06:59 | 2025-03-16 16/03/2025 06:59:46 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما ينتظر "الودائع" Lebanon 24 هذا ما ينتظر "الودائع" 03:45 | 2025-03-16 16/03/2025 03:45:00 Lebanon 24 Lebanon 24 من القضاء إلى "النافعة" Lebanon 24 من القضاء إلى "النافعة" 02:30 | 2025-03-16 16/03/2025 02:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 23:11 | 2025-03-16 تصعيد عسكري من الجنوب إلى الحدود الشرقية 23:14 | 2025-03-16 آلية التعيينات اليوم وعدة اسماء مرشحة لحاكم "المركزي" 23:16 | 2025-03-16 307 ملايين دولار أضرار الكهرباء في الحرب 23:42 | 2025-03-16 "حزب الله" بين صعوبة التقدُّم وصعوبة التراجع 23:37 | 2025-03-16 "اعلان طرابلس": التحضير لتحالف انتخابي؟ 23:34 | 2025-03-16 القوى المسيحية تتمسك بقانون الانتخاب فيديو فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) Lebanon 24 فنّانة تتكلم عن تعرضها للتنمر (فيديو) 04:42 | 2025-03-16 17/03/2025 05:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير Lebanon 24 بالفيديو.. تشوّه بسبب "ستاربكس" فحصل على هذا التعويض الكبير 02:31 | 2025-03-16 17/03/2025 05:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) Lebanon 24 عاصفة ورياح وأعاصير ضخمة تضرب أميركا.. قتلى ودمار (فيديو) 00:27 | 2025-03-16 17/03/2025 05:50:33 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد رمضانيات عربي-دولي فنون ومشاهير متفرقات Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • باسيل يُثبّت الافتراق مع عون وسلام... ويُشهر المعارضة
  • دراسة تكشف العلاقة الوثيقة بين عدم الرضا عن المظهر الشخصي وإرهاق زووم
  • (واتساب) سيتيح إضافة روابط حسابات مواقع التواصل للملف الشخصي
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: سنطعن قضائيًّا ضد إقالة رئيس الشاباك
  • عمدة بلدية أنقرة السابق: على إمام أوغلو الالتحاق بالجيش
  • حادث مروع في قلب إسطنبول
  • مارك كارني يؤدي اليمين رئيسًا لوزراء كندا وسط حرب تجارية مع واشنطن
  • الجديد وصل .. جوجل تتحدى آبل في مجال الذكاء الاصطناعي الشخصي
  • مجدى الجلاد لـ«كلم ربنا»:  رفضت منصب رئيس تحرير (المصري اليوم) لأني كنت مرتاحًا في الأهرام
  • «كو» ينتقد عملية انتخاب رئيس «الأولمبية الدولية»