الثالثة هذا الشهر.. الجيش الأردني يعلن إسقاط مسيرة قادمة من سوريا
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قال الجيش الأردني في بيان -اليوم الاثنين- إنه أسقط طائرة مسيرة قادمة من الأجواء السورية، وذلك في ثالث واقعة من نوعها خلال هذا الشهر.
وأضاف بيان الجيش، نقلا عن مصدر عسكري وصفه بالمسؤول، أن قوات حرس الحدود بالتنسيق مع إدارة مكافحة المخدرات والأجهزة الأمنية العسكرية رصدت محاولة اجتياز طائرة مسيرة بدون طيار الحدود بطريقة غير مشروعة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية، وتم إسقاطها داخل الأراضي الأردنية.
وأضاف البيان أنه بعد تكثيف عمليات البحث والتفتيش للمنطقة تم العثور على الطائرة المسيرة وتحويلها إلى الجهات المختصة، من دون أن يشير إلى ضبط أي مواد على متنها كما حدث في السابق.
مخدرات وأسلحةومع إعلان اليوم، يرتفع عدد محاولات تسلل الطائرات المسيرة انطلاقا من سوريا للأردن إلى 8 محاولات خلال عام 2023، وتتنوع عادة حمولتها بين المواد المخدرة والأسلحة والمتفجرات.
وخلال السنوات الماضية، شهد الأردن مئات من محاولات التسلل والتهريب انطلاقا من الأراضي السورية (شمال المملكة) والأراضي العراقية (شرق) نتيجة تردي الأوضاع الأمنية في البلدين الجارين.
وشهد الأردن يوليو/تموز الماضي اجتماعا أمنيا بين مسؤولين أردنيين ونظرائهم من النظام السوري، لبحث سبل مواجهة التهريب عبر الحدود بين البلدين.
كما زار وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي سوريا يوليو/تموز الماضي، وبحث مع الرئيس السوري بشار الأسد ملفي اللاجئين السوريين ومكافحة تهريب المخدرات.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
دمشق: وحدة سوريا خط أحمر ونرفض محاولات "قسد" فرض واقع تقسيمي
أكدت الرئاسة السورية، الأحد، رفضها أي محاولات فرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات فيدرالية أو إدارة ذاتية من شأنها تفتيت البلاد، مشددة أن "وحدة سوريا أرضا وشعبا خط أحمر".
جاء ذلك في بيان للرئاسة السورية ردا على ما قالت إنها تحركات وتصريحات صادرة مؤخرا عن قيادة ما يعرف بقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، (واجهة تنظيم "بي كي كي/ واي بي جي" الإرهابي "تدعو إلى الفيدرالية وتكرّس واقعا منفصلا على الأرض".
وذكر البيان أن الاتفاق الأخير الذي جرى بين الرئيس أحمد شرع وقيادة قسد "خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل".
واستدرك "غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخرا عن قيادة قسد والتي تدعو إلى الفيدرالية وتكرّس واقعا منفصلا على الأرض تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها".
وفي 10 مارس /آذار الماضي، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، اتفاقًا يقضي بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز.
وأكدت الرئاسة في بيانها ان "رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية دون توافق وطني شامل".
وتابعت أن "وحدة سوريا أرضا وشعبا خط أحمر وأي تجاوز لذلك يعد خروجا عن الصف الوطني ومساسا بهوية سوريا الجامعة".