وفد البنك الآسيوي: «اجتماعات شرم الشيخ» تفتح آفاقًا رحبة للشراكات التنموية متعددة الأطراف
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكد الدكتور محمد معيط وزير المالية، محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية، أن شرم الشيخ أصبحت «أيقونة» المؤتمرات العالمية فى «الجمهورية الجديدة»، بعد نجاحها باقتدار فى استضافة العديد من المحافل الدولية الضخمة ذات الزخم السياسي والاقتصادي، وفى صدارتها «قمة المناخ»؛ بما يجعلها مبعث الأمل دومًا، وعلى أرضها تلتقي الحضارات، ويتحقق التواصل الإنساني؛ تعميقًا للشراكات التنموية العابرة للحدود، وستكون يومى ٢٥، ٢٦ سبتمبر المقبل على موعد مع إنجاز جديد باستضافة الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية التي تنعقد لأول مرة فى إفريقيا؛ إيذانًا بانطلاقة قوية لشراكة كبيرة بين مصر والبنك الآسيوي، وشراكة أخرى أعمق وأكبر بين القارتين الأفريقية والآسيوية بما تمتلكه هذه المؤسسة متعددة الأطراف من خبرات وقدرات تؤهلها لأداء دور ملموس فى تلبية الاحتياجات التنموية بالبلدان الأفريقية.
أوضح الوزير، محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية، أن مصر تضع كل إمكانياتها وقدراتها وخبراتها لتحقيق المستهدفات المنشودة للنقاشات الثرية التى تشهدها الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي، على نحو انعكس فى حرص وزارة المالية على التنسيق المتواصل مع مختلف الجهات المعنية، وقد توجهت اللجنة التحضيرية لاجتماعات البنك الآسيوي بوزارة المالية برئاسة أحمد كجوك نائب الوزير للسياسات المالية والتطوير المؤسسي إلى شرم الشيخ «المدينة الخضراء» للمتابعة الميدانية للاستعدادات الجارية، للوقوف على كل التفاصيل، وتوفير ضمانات التنظيم المتميز لهذا الحدث العالمي.
استهل كجوك، والوفد المرافق له زيارته الميدانية إلى شرم الشيخ، بلقاء اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء وعقد اجتماع تنسيقي مع القيادات التنفيذية، ورئيس مدينة شرم الشيخ.
أكد اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، أن «شرم الشيخ» جاهزة لاستضافة الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، لافتًا إلى أننا نمتلك من الخبرات والقدرات ما يؤهلنا للتنظيم الجيد لأى مؤتمرات عالمية، على نحو يعكس الثقل السياسي والاقتصادي لمصر.
أجرى كجوك، والوفد المرافق له من وزارة المالية، والبنك الآسيوي، جولة ميدانية، بمطار القاهرة الدولي، بحضور الشحات غتورى رئيس مصلحة الجمارك، وماجد موسى رئيس الإدارة المركزية لجمارك الركاب، واطمأن على جاهزية قاعات السفر والوصول لاستقبال ضيوف مصر، بمن فيهم الوفود الإعلامية، بإجراءات ميسرة، وكذلك الحال فى مطار شرم الشيخ.
وتفقد كجوك، يرافقه جمال حسين رئيس الإدارة المركزية للموارد البشرية ودعاء حمدى رئيس وحدة العلاقات الخارجية، متحف شرم الشيخ الذى سيشهد إقامة «حفل استقبال» لكبار الشخصيات الاقتصادية المؤثرة دوليًا، المشاركين فى اجتماعات البنك الآسيوي؛ باعتباره مركز إشعاع ثقافي، وملتقى للحضارات الإنسانية.. كما تفقد مركز شرم الشيخ الدولي للمؤتمرات، بمختلف قاعاته، وعددًا من الفنادق التى سيقيم فيها ممثلو ١٠٦ دول سوف يحضرون فى هذا المحفل العالمي.
أكد نائب وزير المالية، أننا معًا نستطيع إنجاح هذا الحدث الدولي، والترويج لمصر استثماريًا وسياحيًا، وأن ما رأيناه فى مطار القاهرة ومطار شرم الشيخ ومتحف شرم الشيخ أيضًا، ومركز شرم الشيخ الدولي للمؤتمرات، تمثل جميعها مصدر فخر واعتزاز لكل المصريين.
أعرب وفد البنك الآسيوي للاستثمار فى البنية التحتية عن تقديره لجهود وزارة المالية، الهادفة لإنجاح الاجتماعات السنوية التى تستضيفها مدينة شرم الشيخ، لأول مرة فى إفريقيا، لافتًا إلى اجتماعات شرم الشيخ سوف تفتح آفاقًا رحبة للشراكات التنموية متعددة الأطراف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد معيط وزير المالية وزارة المالية اجتماعات شرم الشيخ الجمهورية الجديدة الاجتماعات السنویة البنک الآسیوی شرم الشیخ
إقرأ أيضاً:
رئيس المركز الأوكراني للحوار: الهجمات الروسية على البنية التحتية والطاقة كبيرة
أكد الدكتور عماد أبو الرب، رئيس المركز الأوكراني للحوار، أن الاستهدافات الروسية لمنشآت الطاقة في أوكرانيا تأتي في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها أوكرانيا ضمن الأجواء الباردة والصقيع وانخفاض درجات الحرارة، مشددًا على أن هذه الأجواء التي تشهدها أوكرانيا تعني مضاعفة استهلاك الكهرباء للمؤسسات الحكومية والتعليمية والصحية والمنازل.
الضربات الروسية على منشآت الطاقةوأوضح «أبو الرب»، خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامية نهى درويش، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» أنه بسبب الضربات الروسية على منشآت الطاقة الأوكرانية، أصبح ينقطع التيار الكهربائي بمعدل لا يقل عن 8 ساعات يوميًا، مشددًا على أن بعض المناطق لم تكن تنقطع فيها الكهرباء، إلا أنه حديثًا جرى الإعلان عن انقطاع التيار الكهربائي فيها على مدار الأيام المقبلة، منوهًا إلى أن هذا يأتي للضغط على الحكومة الأوكرانية، علما بأن البنى التحتية ستكون مهددة أكثر وبشكل أوسع، وبالتالي عليها أن تسارع في قبول الشروط الروسية التي تضعها موسكو.
وشدد على أنه في التصريحات الروسية بأنها جاهزة للتفاوض لوقف الحرب الروسية الأوكرانية تختمها بكلمة «ضمن القبول بالأمر الواقع»، موضحًا أن هذا يعني أن أوكرانيا غير معنية ولا يسمح لها بفتح نقاش لاسترداد الأراضي التي ضمتها روسيا، بالإضافة إلى قبول أوكرانيا بالشروط التي تراها روسيا بشأن عدم الانضمام إلى الناتو.