شاهد| كارثة طبيعية تفتك بـ طاجيكستان.. والحكومة تحذر: الخطر قائم
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلنت حكومة طاجيكستان، اليوم الاثنين، أن 13 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم جراء انهيارات طينية ناجمة عن أمطار غزيرة، محذرة من أن الخطر لا يزال قائما في العديد من مناطقها الجبلية.
وفي بيان مقتضب، نشر على الموقع الإلكتروني لرئيس البلاد، إمام علي رحمن، جاء فيه إنه "بسبب الأمطار الغزيرة، وقعت كارثة طبيعية أمس تسببت في مصرع 13 شخصا، من بينهم 11 في فاهدات و2 في روداكي".
وبعث الرئيس الذي يتولى السلطة منذ عام 1992، بتعازيه إلى عائلات ضحايا هذه الكارثة الطبيعية، التي تعد من بين الأكثر فتكا في السنوات الأخيرة.
https://www.youtube.com/shorts/Uk1bAvZ5tfs
وقالت المتحدثة باسم وزارة الطوارئ في طاجيكستان لوكالة فرانس برس إن "الأمطار الغزيرة التي هطلت في 27 أغسطس تسببت في سيول طينية وانهيارات صخرية وانزلاقات تربة" في عشرات المدن.
وأشارت إلى أن “خطر انزلاقات التربة والسيول الطينية والانهيارات الصخرية لا يزال مرتفعا”.
وأظهرت صور ولقطات مصورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، من مواقع في بلدة وخدات ومنطقة روداكي، وكلاهما خارج العاصمة دوشنبه مباشرة، سيارات على طرق جبلية غمرتها المياه ولحقت بها أضرار بالغة بسبب الانهيارات الطينية والصخور الضخمة.
وفي فبراير الماضي، لقي 19 شخصا حتفهم في انهيارات ثلجية في طاجيكستان، الدولة المتاخمة لأفغانستان والصين، وهي من جمهوريات الاتحاد السوفييتي السابق.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
شيخ الأزهر: الاختلافات بين المسلمين ظاهرة طبيعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أهمية الوحدة بين المسلمين لمواجهة التحديات الراهنة والانتصار على أعداء الأمة.
وقال الطيب، خلال حديثه ببرنامج "الإمام الطيب" على قناة ON إن هناك كيانات عالمية اتحدت دون وجود ما يوحدها، كدول الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن هذه الكيانات أدركت ضرورة الاتحاد كأمر حياتي وعَملي، كما أكد أن الأمة الإسلامية أحق بهذه الوحدة بفضل القواسم المشتركة التي تجمعها.
وأشار إلى أن الاختلافات بين المسلمين ظاهرة طبيعية في ذلك الوقت، وفرضتها الضرورات الحياتية والعَمَلية، مشددًا على أنه لا يجب أن يكون هذا الاختلاف سببًا لتكفير أحدنا الآخر، بل يجب أن نفهم أن في هذا النوع من الاختلاف رحمة.
وذكر أن الصحابة رضوان الله عليهم قد اختلفوا، وأقر النبي "صلى الله عليه وسلم" اختلافهم دون أن يكفر أحدهم الآخر، مضيفًا أننا نحن السنة لدينا العديد من المسائل الخلافية بين المذهب الحنفي والمذهب الشافعي وغيرها، ومع ذلك نتعايش بسلام وتآلف.