عباس يترأس وفد فلسطين في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلن دبلوماسي فلسطيني، اليوم الإثنين، أن الرئيس محمود عباس سيترأس وفد فلسطين للمشاركة في دورة اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، الشهر المقبل في نيويورك.
وقال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، أن عباس سيتوجه إلى نيويورك في 17 من الشهر المقبل، على أن يلقي كلمة فلسطين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 من الشهر نفسه.
وأشار إلى أن التحضيرات الجارية تتضمن حشد الدعم السياسي والاقتصادي للقضية الفلسطينية، بما في ذلك الاجتماع المقرر للدول المانحة للسلطة الفلسطينية، على هامش دورة اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأفاد منصور بأن عباس سيجتمع في نيويورك مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش، وذلك قبيل جولة الأخير المقررة إلى منطقة الشرق الأوسط قبل نهاية العام الجاري.
وأضاف "نحن منخرطون في تحضير لقاءات الرئيس محمود عباس مع مجموعة من قادة العالم، منهم من شارك في اجتماع بريكس في جنوب إفريقيا، وقيادات أخرى لها تأثير على القضايا التي تجري في الشرق الأوسط".
وأكد أن هذه الدورة ستكون من أكبر الدورات التي تعقد منذ عدة سنوات وحجم الحضور سيكون كبيراً مقارنة بما قبل "كوفيد- 19"، لافتاً إلى أن تقديم القرارات ومناقشتها تبدأ في بداية أكتوبر (تشرين الأول)، عندما ينتهي اجتماعات قادة العالم خلال الأيام العشرة الأخيرة من سبتمبر (أيلول) القادم.
وفيما يخص قرار محكمة العدل الدولية حول الأسئلة التي طرحتها الجمعية العامة للأمم المتحدة، منها ماهية الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين، توقع منصور، أن تُدلي المحكمة بفتواها في الربيع القادم.
#فلسطين: العنف الإسرائيلي لن يجلب السلام أو الاستقرار لأحد https://t.co/vojNiP8Zrb
— 24.ae (@20fourMedia) August 22, 2023المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني الأمم المتحدة محمود عباس فلسطين الجمعیة العامة للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
السويد: لن نموّل الأونروا وسنساعد غزة عبر قنوات أخرى
قال الوزير المعني بالإغاثة في السويد بنيامين دوسا -اليوم الجمعة- إن بلاده لن تمول الوكالة الأممية لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بعد الآن، وستسلك قنوات أخرى لتقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأوضح الوزير -في تصريح لوسائل إعلام- أن قرار السويد إنهاء تمويل الأونروا جاء نتيجة للحظر الإسرائيلي الذي سيجعل توجيه المساعدات للفلسطينيين عبر الوكالة الأممية أكثر صعوبة.
وأردف الوزير السويدي قائلا إن "هناك عددا من المنظمات الأخرى في غزة… لقد التقيت عددا منها"، وضرب مثالا ببرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة باعتباره منظمة محتملة لتلقي المساعدات.
وقد أبدت الجمعية العامة للأمم المتحدة دعمها للأونروا هذا الشهر، مطالبة إسرائيل باحترام تفويض الوكالة و"تمكين عملياتها من الاستمرار دون عوائق أو قيود".
واتهمت إسرائيل -التي ستحظر عمليات الأونروا بها بدءا من أواخر يناير/كانون الثاني المقبل- موظفين في الوكالة مرارا بالضلوع في عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في غزة على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين نفت الوكالة تلك المزاعم.
وقد تزايد عدد الدول المانحة التي قررت تعليق تمويلها الوكالة حينها في أعقاب الاتهام الإسرائيلي، قبل أن تتراجع بعض الدول عن قرارها، في حين أعلنت الأمم المتحدة أن محققيها الذين ينظرون في المزاعم الإسرائيلية قد أغلقوا ملف القضية بسبب عدم تقديم إسرائيل أدلة تسند مزاعمها.
إعلانوقد ترك تعليق تلك الدول -التي وصل عددها نحو 16- تمويل الأونروا فجوة تمويلية بلغت نحو 450 مليون دولار، الأمر الذي مثّل تهديدا للجهود التي تبذلها الوكالة لإيصال المساعدات الضرورية لغزة في ظل التحذيرات الأممية المستمرة من مجاعة وشيكة.
كما أعلنت الخارجية الإسرائيلية مطلع نوفمبر/شرين الثاني الماضي أنها أبلغت الأمم المتحدة رسميا إلغاءها الاتفاقية المبرمة مع الأونروا، التي تسمح للوكالة بتقديم الدعم والعمل في فلسطين.
وقد حذر المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني، في وقت سابق أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أن تفكيك الأونروا الذي تطالب به إسرائيل سيؤدي إلى التضحية "بجيل كامل من الأطفال" و"زرع بذور" نزاعات مقبلة.
وسبق أن اتهمت الأونروا إسرائيل مرارا بالتضييق على عملها واستهداف مدارسها ومقراتها في غزة، وصولا إلى اتهامها تل أبيب بتعذيب عدد من موظفيها الذين اعتقلهم جيش الاحتلال في قطاع غزة.
ويأتي ذلك، بينما تواصل إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلّفة عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على هذا القطاع المحاصر.