“غران توريسمو” ينتزع من “باربي” صدارة شباك التذاكر في أميركا الشمالية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تصدر فيلم سباقات السيارات “غران توريسمو” (Gran Turismo) شباك التذاكر في أميركا الشمالية فور بدء عروضه متخطياً فيلم “باربي” الذي يواصل تحقيق مداخيل عالية، لكنّ الإيرادات التي حصدها الفيلم الجديد في عطلة أسبوعه الأولى لم تبلغ مستويات قياسية.
وحقق “غران توريسمو” المقتبس من سلسلة ألعاب الفيديو التي تحمل العنوان نفسه إيرادات بلغت نحو 17,3 مليون دولار بين الجمعة والأحد، بحسب تقديرات نشرتها شركة “إكزبيتر ريليشنز” المتخصصة.
ورأى المحلل في شركة “فرانشايز إنترتاينمنت ريسرتش” ديفيد أ. غروس أن مداخيل “غران توريسمو” في انطلاقته أقل من المتوقع “لفيلم حركة مقتبس من لعبة فيديو”،
ويؤدي أورلاندو بلوم وديفيد هاربور دورَي البطولة في هذا الفيلم الذي أنتجته “سوني” ويتناول قصة أكاديمية لتعليم قيادة سيارات السباق تبحث عن الموهوبين في ألعاب الفيديو لجعلهم يقودون السيارات الحقيقية.
وواصل “باربي” في الأسبوع السادس لعرضه استقطاب الجمهور محققاً 17,1 مليون دولار، مما رفع مجموع إيراداته إلى 594 في أميركا الشمالية.
وتمكّن هذا الفيلم الذي أخرجته غريتا غيرويغ أخيراً من أن يتجاوز “سوبر ماريو براذرز” الذي كان يتصدر إلى الآن قائمة الأفلام الأعلى دخلاً سنة 2023 في أميركا الشمالية، وحصد 745 مليون دولار في بقية أنحاء العالم.
واشار بعض الخبراء إلى أن تقديرات مبيعات تذاكر “غران توريسمو” التي أعلنتها شركة “سوني” غير ثابتة، وتوقعوا أن يتمكن “باربي” في نهاية المطاف أن يحصل على صدارة شباك التذاكر في عطلة نهاية الأسبوع.
وتراجع فيلم الأبطال الخارقين “بلو بيتل” (من “دي سي” و”وارنر براذرز” إلى المركز الثالث محققاً 12,8 مليون دولار، أي بانخفاض 50 في المئة.
وحل في المركز الرابع فيلم “أوبنهايمر” الذي أخرجه كريستوفر نولان وأدى بطولته كيليان مورفي محققا تسعة ملايين دولار. وبذلك ارتفع إلى 300 مليون دولار في أميركا الشمالية و477 مليوناً في بقية أنحاء العالم إجمالي إيرادات الفيلم الذي يتناول المحطات الرئيسية في حياة مخترع القنبلة الذرية روبرت أوبنهايمر.
وتلاه في المرتبة الخامسة الفيلم التحريكي “تينإيج ميوتنت نينجا تورتلز: ميوتنت مايهام” من “باراماونت” مع إيرادات بلغت 6,1 ملايين دولار.
وفي ما يأتي الأفلام المتبقية في ترتيب الأعمال العشرة الأولى على شباك التذاكر في أميركا الشمالية:
6- “ميغ 2: ذي ترنش” (5,1 ملايين دولار)
7- “سترايس” (4,6 مليون دولار)
8- “ريتريبيوشن” (3,5 مليون دولار)
9- “ذي هيل” (2,5 مليون دولار)
10- “هانتد مانشن” (2,1 مليون دولار).
المصدر أ ف ب الوسومباربي شباك التذاكر صالات السينما غران توريسموالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: باربي شباك التذاكر صالات السينما شباک التذاکر فی ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
من هو الرجل الذي أرسلته كوريا الشمالية لقيادة قواتها في معارك أوكرانيا؟
نشرت كوريا الشمالية آلاف الجنود في روسيا لدعم العمليات العسكرية لقوات الكرملين ضد أوكرانيا، وذلك بقيادة الجنرال كيم يونغ بوك، الذي كان يشغل منصب قائد القوات الخاصة في الجيش الكوري الشمالي.
ويأتي هذا التطور بعد تقارير أكدت إرسال أكثر من 11,000 جندي كوري شمالي إلى روسيا، مع توقعات بزيادة العدد إلى 100ألف عنصر، وفقاً لتصريحات الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي.
ويتولى الجنرال كيم يونغ بوك، الذي كان معروفاً بعمله السري على مدى عقود، "مهمة دمج القوات الكورية الشمالية مع الوحدات الروسية، إضافة إلى تدريب الجنود الكوريين الشماليين على تكتيكات حديثة تشمل استخدام المدفعية والطائرات المسيرة وعمليات القتال في الخنادق"، حسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية.
وأكدت تقارير أوكرانية وكورية جنوبية أن الجنود الكوريين الشماليين "يتحركون بزي القوات الروسية وبهوية مزيفة لإخفاء هويتهم".
تقييم استخباراتي: كوريا الشمالية زودت روسيا بصواريخ بعيدة المدى وأنظمة مدفعية كشف تقييم استخباراتي أوكراني أن بيونغ يانغ زودت روسيا بصواريخ بعيدة المدى وأنظمة مدفعية، ونُقل بعضها إلى منطقة كورسك الروسية التي تشهد عمليات قتالية يشارك فيها جنود من كوريا الشمالية.وكانت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية قد قالت خلال اجتماع مغلق للجنة الاستخبارات البرلمانية، الأربعاء، إنها توصلت إلى تقييم يفيد بأن القوات الكورية الشمالية المنتشرة في روسيا "انضمت للواء المحمول جوا ومشاة البحرية على الأرض في موسكو، وقد انخرط بعضها بالفعل في القتال"، وفقا لوكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وأضافت وكالة الاستخبارات:"توصل التقييم إلى أن حوالي 11,000 جندي كوري شمالي أكملوا تدريبات التأقلم في المناطق الشمالية الشرقية من روسيا، وتم نقلهم إلى كورسك في أواخر أكتوبر".
وأكدت وكالة الاستخبارات أيضًا "تصدير كوريا الشمالية مقذوفات بعيدة المدى إلى روسيا، بما في ذلك مدافع هاوتزر ذاتية الدفع عيار 170 ملم، وقاذفات صواريخ متعددة عيار 240 ملم".
وفي وقت سابق من نوفمبر الجاري، ذكرت وكالة الأنباء المركزية في كوريا الشمالية، أن الدولة صدقت على معاهدة للدفاع المشترك مع روسيا، وقعها زعيما البلدين في يونيو، وتدعو كل جانب إلى مساعدة الجانب الآخر في حالة وقوع هجوم مسلح.
وقالت الوكالة إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وقّع مرسوما للتصديق على الاتفاق، وإنه يدخل حيز التنفيذ عندما يتبادل الجانبان صكوك التصديق. فيما وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على المعاهدة لتصبح قانونا.
وتنص المعاهدة على أن البلدين يجب أن "يقدما على الفور المساعدة العسكرية وغيرها باستخدام كل الوسائل المتاحة" إذا كان أي من الجانبين في حالة حرب.
وفي هذا الصدد، قال ديفيد سيدني، نائب مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق لشؤون آسيا والمحيط الهادئ، وهو باحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، في تصريحات سابقة لقناة "الحرة"، إن الاتفاق بين موسكو وبيونغ يانغ ستكون له "تبعات خطيرة" ليس فقط على أوكرانيا، بل وحتى على دول المنطقة في آسيا وأوروبا.
بايدن يحذر من "التعاون الخطير" بين روسيا وكوريا الشمالية "التعاون الخطير المزعزع للاستقرار" هكذا وصف الرئيس الأميركي، جو بايدن التعاون بين كوريا الشمالية وروسيا، خلال لقائه برئيس الوزراء الياباني شيغيرو إيشيبا والرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول في ليما عاصمة البيرو.وأوضح أن إرسال قوات كورية شمالية "هو تطور جديد يتطلب من دول المنطقة، سيما اليابان وكوريا الجنوبية، أن تتخذ خطوات لحماية مصالحها".
وتابع: "لا نعرف حتى الآن موقف الصين من هذه الخطوة، لكننا نعرف أنها لم تكن سعيدة بحسب تصريح للرئيس الصيني على هامش أعمال قمة بركس التي انعقدت في موسكو مؤخرا، حيث حذر الزعيم الصيني (شي جين بينغ) من دخول أطراف ثالثة في الحرب في أوكرانيا" على حد تعبيره.
وهذا التحالف يمنح كوريا الشمالية مزيدًا من النفوذ، خاصة في ظل العقوبات الدولية المفروضة عليها. كما أن روسيا قد تستخدم نفوذها في الأمم المتحدة للتخفيف من العقوبات ضد كوريا الشمالية، مما يسمح لها بمواصلة تطوير برامجها العسكرية والتقنية دون قيود كبيرة، كما يرى تقرير نشره موقع "المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية" (IISS)، الذي يقع مقره الرئيسي في لندن.
والثلاثاء، أكدمفوض السياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن على أوروبا "ألا تنتظر ما سيقرره" الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، بخصوص الموقف من الحرب في أوكرانيا، بل عليها أن "تواصل دعمها لأوكرانيا حتى تحقيق النصر".
وأضاف بوريل: "لا يمكننا الانتظار لنرى ما سيقرره ترامب. يجب أن يستمر دعمنا لأوكرانيا. سنرى ما سيحدث. لا نعرف ما الذي سيحدث، ولكن في الوقت الحالي، اليوم وغداً وبعد غدٍ، الناس يقاتلون في أوكرانيا ويموتون في ساحة المعركة".
وتحتل القوات الروسية نحو خمس أراضي أوكرانيا، وتقول موسكو إن الحرب لن تنتهي إلا بالاعتراف بضمها للأراضي التي تدعي حقا فيها، وهو ما ترفضه أوكرانيا.