(زمان التركية)ــ تشير المناقشات المكثفة التي أجراها وزير الخارجية “هاكان فيدان” في كل من بغداد وأربيل تشير إلى تحولا إيجابيًا في العلاقات بين البلدين، قد يسفر عن تعميق العلاقات بين تركيا والعراق، كما أن تنوع المناقشات واتساع نطاق المواضيع التي تم تناولها يظهر نهجا متعدد الأبعاد لتطوير العلاقات وإرساء أسس أكثر صلابة بين البلدين، ويعني أيضًا خطة عمل تفصل القضايا وتتعامل معها بشكل مستقل، وفي هذا السياق يمكن التوقع أن أول قضية سيتم حلها هي قضية النفط.

وقد أصبحت قضية النفط مشكلة بين بغداد وأنقرة عندما بدأت حكومة إقليم كردستان في تصدير النفط من المنطقة الشمالية شبه المستقلة بشكل مستقل عن الحكومة الاتحادية في عام 2013 وهو ما اعتبرته بغداد غير قانونيًّا، حيث تدفقت صادرات إقليم كردستان عبر خط أنابيب إلى فيش خابور على الحدود الشمالية للعراق، ليتم ضخه إلى ميناء جيهان التركي على الساحل المتوسط، وهو ما دعا العراق إلى رفع دعوى التحكيم في عام 2014 لدى غرفة التجارة الدولية في باريس بشأن دور تركيا في تسهيل صادرات النفط من كردستان دون موافقة الحكومة الاتحادية في بغداد، وتمثلت حجة بغداد القانونية أنه من خلال نقل وتخزين النفط من كردستان وتحميله على ناقلات في جيهان دون موافقة بغداد، فإن أنقرة تنتهك أحكام اتفاق خط أنابيب تركيا-العراق الموقع في عام 1973. وهكذا وحتى اليوم لم يتم التوصل إلى اتفاق بين أنقرة وبغداد على استئناف نقل صادرات النفط العراقية الشمالية إلى تركيا، وهو ما تسعى تركية لتحقيقه من خلال المناقشات الثلاثية مع كلا من بغداد وأربيل.

وبينما كان التركيز على التعاون السياسي والاقتصادي والأمني بين تركيا والعراق خلال المناقشات في بغداد يسلط الضوء على الرغبة في العمل المشترك، فإن معالجة قضايا مثل أزمة المياه، ومكافحة الإرهاب، والتعاون الاقتصادي، والاستقرار الإقليمي تعكس التركيز على المصالح المتبادلة والرغبة في إيجاد أرضية مشتركة، ومن جهة أخرى فتؤكد المحادثات التي أجريت في أربيل نية تركيا تعزيز علاقاتها مع حكومة إقليم كردستان، وتسلط المناقشات الضوء أيضًا على النية في إقامة علاقات أكثر عمقًا مع حكومة إقليم كردستان.

ولكن في المقابل هناك مطالب لأنقرة فقد دعا “هاكان فيدان”، خلال زيارته الرسمية الأولى للعراق بصفته وزير الخارجية التركي الجديد، بغداد يوم الأربعاء إلى إدراج حزب العمال الكردستاني المحظور على قائمة المنظمات الإرهابية، وفي حديثه إلى جانب نظيره العراقي فؤاد حسين، في مؤتمر صحفي مشترك في بغداد، صرح فيدان بأن بلاده تتوقع أن تقوم بغداد بإدراج حزب العمال الكردستاني كمنظمة إرهابية. وقال للصحفيين في إشارة إلى الجماعات الكردية السورية، إن “التنظيم الإرهابي، يتجاهل الحدود العراقية السورية ويسعى إلى توحيد المنطقتين عبر إقامة ممر إرهابي على طول الحدود”.

وتجدر الإشارة هنا أن حزب العمال الكردستاني، والمدرج على لائحة المنظمات الإرهابية من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، يقاتل الدولة التركية منذ عام 1984 من أجل الحكم الذاتي داخل تركيا ويقع مقره الرئيسي في منطقة جبلية بشمال العراق.

كما صرح فيدان بأن “حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية تحتل سنجار ومخمور وقنديل والعديد من المناطق العراقية الأخرى”، وبالطبع فقد كانت العمليات العسكرية التركية المستمرة في المنطقة ضد المسلحين الأكراد مصدرًا للتوتر بين أنقرة وبغداد التي اتهمت تركيا بانتهاك السيادة العراقية وقتل المدنيين، وهو ما أشار إليه وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في معرض تعبيره عن شكاوى بغداد الطويلة الأمد بشأن العمليات العسكرية التركية المستمرة، حيث أكد حسين على أهمية سيادة بلاده.

ولكن من جهة أخرى كان رد فيدان هو نفي اتهام تركيا بخرق سيادة العراق، وأكد موقف بلاده بشأن النزاع، قائلًا إن حزب العمال الكردستاني هو الذي يهدد سيادة العراق وسلامة أراضيه، وأعقب مصرحًا: “لا يمكننا أن نبقى غير مبالين إزاء تحدي حزب العمال الكردستاني للسيادة العراقية” وأضاف أن حماية سيادة العراق وسلامة أراضيه تظل من بين أهم أولويات السياسة الخارجية التركية.

ومن جهة العراق فإن مشكلة المياه تمثل مشكلة حقيقية ولذلك ضغط حسين من أجل التوصل إلى تسوية للنزاع على تقاسم المياه على الأنهار العابرة للحدود التي تتقاسمها تركيا والعراق، ولطالما اتهمت السلطات العراقية تركيا بقطع حصة العراق المائية من نهري الفرات ودجلة عبر السدود التركية المبنية على الممرات المائية.

وكان رد تركيا الدائم على شكاوى العراق هي أن السلطات العراقية بحاجة إلى تطوير تكنولوجيا الري الخاصة بها من أجل استخدام أكثر فعالية للمياه، وهو الجواب الذي قدمه فيدان خلال زيارته لبغداد حيث شدد على ضرورة إنشاء آلية “علمية وعقلانية” لحل المشكلة.

لا انفراجة في صادرات نفط شمال العراق

وتعهد كل من كبير الدبلوماسيين الأتراك والعراقيين بتعزيز التعاون لتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، إلا أن أول زيارة رسمية لفيدان إلى العراق باءت بالفشل في تحقيق تسوية لاستئناف صادرات النفط من شمال العراق إلى تركيا، بعد أن تم تعليق تدفق النفط من شمال العراق في مارس/آذار نتيجة لما قضت به غرفة التجارة الدولية بأن الاتفاق الأحادي الجانب بين تركيا وحكومة إقليم كردستان العراق لصادرات النفط ينتهك الحقوق السيادية للحكومة العراقية المركزية. ونقلاً عن مصادر مطلعة على المفاوضات بين أنقرة وأربيل وبغداد لاستئناف تدفق النفط، أفاد موقع المونيتور في وقت سابق من هذا الأسبوع أن العراق كان يضغط على تركيا لزيادة تدفق المياه من نهري الفرات ودجلة مقابل الحصول على الضوء الأخضر لاستئناف العمل صادرات النفط. ومن الجدير بالذكر أن كلا البلدين يواجه جفافا شديدا مع ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة إلى مستويات قياسية.

وبينما يبدو أن هناك نية نحو تخفيف التوتر في العلاقات بين أنقرة وبغداد إلا أن المشاكل العالقة بين البلدين ليست سهلة حل خاصة فيما يتعلق بمسألة المياه لا سيما وأن تركيا لديها مشكلة في المياة، وكذلك رؤية أنقرة أنه من حقها القيام بعمليات عسكرية داخل الحدود العراقية دون أن ترى ذلك اختراق للحدود العراقية ، وعلى صعيد أخر ففي عقب الزيارة لأربيل تصاعدت الأصوات الصحفية داخل كردستان العراق ترى أن قيام برازاني بالاتفاق مع الحكومة التركية يمثل تنازلا عن القضية الكردية لا سيما وأن الكثير داخل كردستان العراق يرى أن كردستان العراق كأقليم لديه مسؤولية أخلاقية تتمثل في مساعدة الأكراد سواء في سوريا أو تركيا أو إيران من أجل إقامة الدولة الكردية التي تم تفريقها بين الدول بحسب النظرة الكردية.

Tags: أزمة المياه في العراقالعراقالعراق وتركياتركيا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أزمة المياه في العراق العراق العراق وتركيا تركيا حزب العمال الکردستانی کردستان العراق وزیر الخارجیة إقلیم کردستان سیادة العراق صادرات النفط بین البلدین بین أنقرة النفط من من أجل وهو ما

إقرأ أيضاً:

محللون: زيارة الشيباني للعراق خطوة نحو كسر الجمود وتوثيق العلاقات

بغداد- مثلت زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني إلى العراق منعطفًا مهما في العلاقات بين البلدين، إذ تعد أول زيارة لمسؤول سوري من الحكومة الجديدة إلى العراق، بعد فترة من التوترات والقطيعة التي أعقبت سقوط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024.

وخلال زيارته، التقى الشيباني برؤساء الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، والحكومة محمد شياع السوداني، والبرلمان محمود المشهداني، ووزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، ورئيس الاستخبارات العامة حميد الشطري، ومستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي.

وأكد الشيباني، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي، جدية بلاده في تعزيز الروابط مع العراق، وشدد على رفضه لأي تدخل خارجي، وقال "نزور بغداد ضمن جهودنا لتأكيد وحدة الصف بين العراق وسوريا، وبلدنا جاد في تعزيز روابطنا"، مشيرا إلى أن "الشراكة القوية مع العراق ستجعلنا أكثر مناعة في مواجهة التدخلات الخارجية".

وأضاف أن "سوريا والعراق يجب أن يقفا معا لمنع أي تدخل في شؤونهما الداخلية، وسوريا جادة في تعزيز الروابط مع العراق"، مردفًا أنه "على سوريا والعراق التعاون لرفض أي تدخل خارجي تملي علينا فيه قوى خارجية ما نفعله".

وتأتي هذه الزيارة في ظل مساعي البلدين لتجاوز الخلافات السابقة وتعزيز التعاون في مختلف المجالات، خاصة في ظل التحديات المشتركة التي تواجههما، مثل مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود.

إعلان قناعة مشتركة

أكد المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي أن وزير الخارجية السوري خرج من زيارته للعراق بقناعة راسخة بحرص العراق العميق على استقرار سوريا السياسي والاقتصادي والأمني.

وأوضح العوادي للجزيرة نت أن الإستراتيجية الرسمية للحكومة العراقية تتبنى رؤية واضحة، مفادها أن استقرار سوريا وثباتها أمر ضروري، وأن وجود حكومة تمثل جميع مكونات الشعب السوري هو السبيل الوحيد لتحقيق هذا الاستقرار.

وحذر العوادي من أن أي فوضى في سوريا ستشكل تهديدًا أمنيا وعسكريا للعراق، وأن تنظيم "الدولة الإسلامية" سيستغل الفراغات الأمنية لإعادة تشكيل نفسه، كما أكد أن عدم استقرار سوريا سيحرم العراق من أي فوائد اقتصادية مرجوة، وأضاف أن الرؤية العراقية لسوريا ترتكز على تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي والأمني، لما لذلك من انعكاس إيجابي على تنمية البلدين.

وأشار إلى أن الجانب العراقي طرح خلال الزيارة العديد من الأفكار الجديدة على وزير الخارجية السوري، وأن هذه الأفكار تحتاج إلى تفاهمات مع رئيس الحكومة السورية الجديد، ومن بينها فكرة تشكيل لجنة عليا عراقية سورية مشتركة تتضمن جوانب أمنية واقتصادية.

وأكد العوادي استعداد العراق للتعاون مع سوريا في جميع القطاعات، بما في ذلك القطاع الخاص والاستثمار والطاقة والنفط والزراعة والتجارة، مشيرًا إلى أن هذه اللجنة يمكن أن تكون باكورة أعمال الحوار والمحادثات التي جرت بين الجانبين والتي اتسمت بالصراحة والشفافية، موضحا أن الهدف الأساسي للعراق هو أن تكون هناك حكومة سورية مستقرة تشعر فيها جميع المكونات بالعدالة والمساواة.

وشدد العوادي على أن العراق أكد خلال الزيارة أهمية التعاون مع سوريا، وأن وزير الخارجية السوري أبدى استعداده للتعاون الأمني والعمل على تنفيذ جميع الأفكار التي تم طرحها بشأن مستقبل البلدين.

إعلان

واختتم العوادي تصريحه بالتأكيد على أن هذه الزيارة أسست لتعاون دبلوماسي عراقي سوري سينتقل إلى مرحلة التنفيذ الفعلي من خلال اللجنة العليا المشتركة، والتي ستعمل على وضع تفاصيل التعاون في مختلف المجالات.

الزيارة تأتي في سياق تطبيع العلاقات وتبديد المخاوف والهواجس العراقية تجاه الحكومة السورية الجديدة (مواقع التواصل) تبدید المخاوف

أكد عضو مجلس النواب العراقي جياي تيمور أن زيارة وزير الخارجية السوري إلى العراق تعتبر خطوة مهمة لفتح الأبواب المغلقة بين الجانبين على الصعيد الدبلوماسي، وذلك في ضوء التغيرات الجذرية التي شهدتها سوريا.

وأوضح تيمور للجزيرة نت أن الزيارة تأتي في سياق تطبيع العلاقات وتبديد المخاوف والهواجس السياسية في العراق تجاه الحكومة والحكام الجدد في سوريا، وذلك بهدف تكثيف العمل الثنائي بين البلدين الذين تربطهما حدود طويلة ومصالح مشتركة وعلاقات تاريخية.

وأضاف تيمور أن الزيارة تؤكد أن الحكومة الجديدة في سوريا تعمل على أن تكون حكومة لكل السوريين بمختلف مكوناتهم الدينية والمذهبية والقومية.

وأشار إلى أن الحكومة المؤقتة في سوريا تسعى إلى وأد كل محاولات إحداث صراعات عنصرية، والتصدي الحازم لكل من يحاول تمزيق النسيج الاجتماعي في سوريا، خاصة بعد الأحداث الدامية في الساحل السوري والتجاوزات التي حدثت ضد مدنيين علويين، والتي أثارت امتعاض القوى الشيعية في العراق، وكان لها ردود فعل تمثلت بالاعتداء على عمال سوريين يعملون في العراق.

غادرنا بغداد بعد يوم حافل من اللقاءات برفقة الأخ العزيز وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، حيث كانت مع فخامة رئيس الجمهورية عبد اللطيف رشيد ودولة رئيس مجلس الوزراء محمد السوداني ورئيس البرلمان محمود المشهداني، ورئيس الاستخبارات العامة حميد الشطري ومستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي. pic.twitter.com/NmD5SxUigt

— أسعد حسن الشيباني (@Asaad_Shaibani) March 14, 2025

إعلان كسر للجمود

الباحث السياسي علي الحبيب أكد أن زيارة وزير الخارجية السوري إلى العراق قد حققت نجاحًا نسبيا من خلال كسر الجمود الرسمي بين البلدين. وأوضح الحبيب في تصريح للجزيرة نت أن الزيارة تحمل دلالات سياسية وأمنية واقتصادية عميقة، خاصة في ظل التطورات الإقليمية والتحديات المشتركة التي تواجه البلدين.

وأشار إلى أن هذه الزيارة تأتي ضمن مساعي دمشق لكسر العزلة الدبلوماسية، وجهود العراق لتعزيز دوره كوسيط إقليمي وحلقة وصل بين مختلف الأطراف.

وعلى الصعيد الدبلوماسي، رأى الحبيب أن زيارة وزير الخارجية السوري خطوة مهمة لإعادة تفعيل العمل الدبلوماسي بين بغداد ودمشق، رغم التحديات التي تشوب العلاقات بين البلدين، والتي شهدت فترة من الجمود بسبب الضغوط الإقليمية والدولية.

وأكد أن العراق يسعى لانتهاج سياسة متوازنة مع مختلف الأطراف، وأن يكون أكثر انفتاحًا من خلال استئناف التنسيق السياسي مع سوريا، خاصة بعد الانفتاح العربي والزيارات العربية المتكررة إلى دمشق.

وعلى الصعيد الأمني، أوضح الحبيب أن ملف الحدود المشتركة بين البلدين يظل أحد الملفات الرئيسية المطروحة، نظرًا للتهديدات المستمرة من قبل فلول التنظيمات الإرهابية مثل تنظيم "الدولة الإسلامية"، والأنشطة غير المشروعة على طول الحدود، مشيرا إلى أن هذا الموضوع له انعكاسات على استقرار العراق وسوريا، إذ إن أي اضطراب في أحد البلدين يؤثر على الأمن في الآخر.

وأكد أن الملف الأمني كان على رأس أولويات الزيارة، سواء من ناحية تبادل المعلومات الاستخباراتية أو تنسيق الجهود العسكرية.

أما على الصعيد الاقتصادي، فأشار الحبيب إلى أن العراق وسوريا يواجهان تحديات كبيرة، خاصة في ما يتعلق بتدهور البنية التحتية والتراجع التجاري، موضحا أن هناك حديثًا عن محاولة إعادة فتح المعابر التجارية بشكل فعال بين البلدين، بالإضافة إلى نقل ملف مشروع الطاقة، ومشروع خط النفط الناقل بين كركوك وبانياس، والذي يعتبر أحد المحاور الأساسية للتعاون المستقبلي.

وخلص الحبيب إلى أن الزيارة قد حققت نجاحًا نسبيا في كسر القيود والجمود بين العراق وسوريا، والقيود الإقليمية والدولية التي تمنع الانفتاح الكامل على الجانب السوري، مشيرا إلى أن هناك حرصًا على عدم قطع العلاقات أو ترك دمشق خارج الحسابات الإستراتيجية.

وأوضح أن استمرار الزيارات بين البلدين يعتمد على تطور المشهد الإقليمي، خاصة المواقف الدولية، مثل تدخلات إيران وتركيا، والدور الخليجي، مؤكدا أن هذه المواضيع قد تؤثر على استمرار الزيارات أو اللقاءات على مستوى القادة، بوتيرة محسوبة مع الظروف السياسية المحيطة، نظرًا لتأثيرات داخلية وخارجية وأطراف دولية فاعلة في هذا الموضوع.

إعلان

مقالات مشابهة

  • محللون: زيارة الشيباني للعراق خطوة نحو كسر الجمود وتوثيق العلاقات
  • لقطات من زيارة وزير الخارجية السيد أسعد الشيباني إلى جمهورية العراق الشقيق
  • استمرار القيود على تسويق بعض منتجات إقليم كردستان إلى المحافظات العراقية
  • زيارة الشيباني إلى بغداد.. فصل جديد من العلاقات العراقية - السورية
  • زيارة الشيباني إلى بغداد.. فصل جديد من العلاقات العراقية - السورية - عاجل
  • بعد الشيباني.. فيدان في بغداد قريباً
  • وزير الخارجية السوري: مستعدون للتعاون مع العراق في محاربة داعش
  • وزير الخارجية العراقي: نرحب باتفاق دمج قسد في المؤسسات السورية
  • وزير الخارجية أسعد الشيباني: نحن في بغداد في لحظة نجدد فيها وحدة الصف بين سوريا والعراق والتأكيد على الروابط العميقة بين البلدين الشقيقين
  • رويترز: وزير الخارجية السوري يصل بغداد في زيارة رسمية