بالفيديو.. فريق جديد من رواد الفضاء يصل إلى محطة الفضاء الدولية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
عرضت فضائية "يورو نيوز عربي" مقطع فيديو، لوصول أربعة رواد فضاء جدد من الدنمارك واليابان وروسيا، إلى محطة الفضاء الدولية أمس الأحد، في مهمة تشرف عليها وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا".
ويقول مسئولون في وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا"، إن الصدفة كانت وراء تجمع رواد فضاء من جنسيات مختلفة بتكافؤ من حيث العدد على متن المركبة الفضائية.
ويذكر أن هذه المهمة هي أول مهمة فضائية أمريكية حجز فيها كل مقعد على متن المركبة بلد مختلف عن الآخر، إذ اعتادت وكالة الفضاء الأمريكية أن ترسل دائما رائدين أو ثلاثة رواد من مواطنيها الأمريكيين في رحلات على متن المركبة "سبيس إكس".
وقد انضم إلى رائدة الفضاء الأمريكية ياسمين مقبلي (إيرانية الأصل ولدت في ألمانيا ثم نشأت في نيويورك) في المهمة التي تدوم ستة أشهر، رواد فضاء هم كل من الدنماركي أندرياس موغنسن من وكالة الفضاء الأوروبية، والياباني ساتوشي فوروكاوا والروسي قسطنطين بوريسوف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رواد فضاء الدنمارك محطة الفضاء الدولية ناسا الفضاء الأمریکیة وکالة الفضاء
إقرأ أيضاً:
تجارب على زراعة أنسجة الكبد في محطة الفضاء الدولية تعد بنتائج واعدة
المناطق_متابعات
أفاد باحثون في المؤتمر السريري للكلية الأمريكية للجراحين في سان فرانسيسكو بأن تجارب يتم إجراؤها على أنسجة كبد في محطة الفضاء الدولية قد توفر في نهاية المطاف بدائل للكبد من أجل عمليات زرع الأعضاء.
وقالوا إن التجارب التي أجريت حتى الآن تشير إلى أن الظروف الفريدة للمدار الأرضي المنخفض، على بعد 1200 ميل من الأرض، سوف تساعد أنسجة الكبد على التجمع ذاتيا وتعزيز وظائفها مقارنة بالطرق المعتمدة على الأرض.
وقالت الطبيبة تامي تشانج التي قادت فريق الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو في بيان “يمثل هذا خطوة بالغة الأهمية نحو تخليق أنسجة كبدية يمكن استخدامها كبديل أو مكمل في عمليات زراعة الكبد التقليدية”.
ويتم تخليق الخلايا خلال التجارب من خلايا بشرية يتم تعديلها لتعمل مثل الخلايا الجذعية الجنينية، مما يعني أنها يمكن أن تتحول إلى العديد من أنواع الخلايا المختلفة.
وأوضح الباحثون أنه على عكس طرق هندسة الأنسجة على الأرض، فإن انعدام الجاذبية يسمح للخلايا بالطفو بحرية والانتظام بشكل طبيعي مما يؤدي إلى أنسجة أكثر دقة من الناحية الفسيولوجية.
وطور الباحثون مفاعلا حيويا مخصصا أطلقوا عليه اسم (مدار الأنسجة)، ليضم الأنسجة التجريبية، لمحاكاة عملية تدفق الدم الطبيعية للأنسجة البشرية.
كما يعمل الباحثون على تقنيات تبريد متقدمة للسماح بنقل الأنسجة المصنعة من الفضاء إلى الأرض بأمان، والحفاظ عليها في درجة حرارة أقل من الصفر دون إتلافها. وقالوا إن هذه التقنية يمكن أن تطيل العمر الافتراضي للأنسجة المصنعة.