على غرار كرتون ماوكلي وطرزان ..7 أطفال ربتهم الحيوانات البرية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قد يبدو ماوكلي، الفتى البريء الذي ربته الحيوانات البرية في كرتون "ماوكلي فتى الأدغال"، مجرد خيال ملهم للأطفال. ولكن هل تساءلت يومًا عن إمكانية تحقق مثل هذه القصة في الحياة الواقعية؟ في الواقع، هذا السيناريو ليس مجرد حدث خيالي.
فعلى مر التاريخ، واجه بعض الأطفال تجارب قاسية مثل الإهمال، الهجر، أو الاختطاف، مما دفعهم إلى الاعتماد على أنفسهم في سن صغيرة.
نقدم لك في هذا التقرير 5 أطفال قامت الحيوانات بتربيتهم ورعايتهم
روتشوم بنجيينغهي فتاة كمبودية أثارت اهتمام العالم بعد اكتشافها في عام 2007. يُعتقد أنها اختفت عن منزل عائلتها عندما كانت في سن مبكرة، وقضت 19 عامًا في الغابات الكمبودية. عُثِر عليها وهي تخرج من الغابة وهي تزحف على أربع، ولم تتحدث سوى بكلمات قليلة.
على الرغم من محاولات دمجها في المجتمع البشري، إلا أنها تواجه صعوبة في التكيف وتميل إلى العودة إلى الغابة. تُعد قصة روتشوم مثيرة للتساؤل حول كيفية تأقلم الأفراد الذين يعيشون طويلاً مع الحيوانات البرية، وكيف تؤثر هذه الخبرات على حياتهم وسلوكهم.
ماري أنجيليك ميمي لو بلانفي القرن الثامن عشر، عثر القرويون في منطقة سونجي في فرنسا على ماري لو بلان. كانت ماري تعيش في البرية وتعتمد على تناول جثث الحيوانات المتعفنة كوسيلة للبقاء على قيد الحياة، مما صدم القرويين. رغم محاولاتهم إطعامها بالطعام المطهو، فضلت ماري البقاء على عادتها.
بازدياد سنها، تعلمت ماري اللغة الفرنسية وأصبحت قادرة على القراءة والكتابة. قصتها الفريدة من نوعها ألهمت كتّاب السير الذاتية، وقام كاتب فرنسي بتوثيق حياتها في كتاب بعنوان "Marie-Catherine Homassel Hecquet". تُعَدُّ قصة ماري لو بلان مثالًا ملهمًا على قدرة الإنسان على التكيف مع الظروف الصعبة والاعتماد على مهاراته للبقاء على قيد الحياة.
أوكسانا مالاياتم التخلي عنها وهي في عمر ثلاث سنوات من قبل والديها المدمرين في أوكرانيا. زحفت إلى مأوى مهجور حيث أخذتها قطيع من الكلاب لتدفئتها وحمايتها. عاشت مع هذه الكلاب لمدة خمس سنوات، تعلمت منها التكيف مع الظروف القاسية والبقاء على قيد الحياة. تم إنقاذ أوكسانا بواسطة جارها الذي اكتشف وجودها واستدعى الشرطة. بعد الإنقاذ، أظهرت مالايا صعوبة في التواصل اللفظي واعتمدت على إصدار أصوات مشابهة للنباح. تجاوزت تجربتها هذه بشكل ملحوظ، وأصبحت قصة حياتها تجسيدًا لروح الصمود وقوة الإرادة في مواجهة الصعوبات.
مارينا تشابمانكانت ضحية اختطاف من قريتها الهجورة في كولومبيا. عاشت بين القرود لفترة طويلة، حيث اعتمدت على أسلوب حياة الحيوانات وتكونت علاقة وثيقة معها. لم تتعلم الكلام خلال فترة وجودها مع القرود.
تم اكتشافها في وقت لاحق من قبل الصيادين وباعوها إلى تجار. تم إنقاذها وهي في سن 14، ومن ثم كتبت سيرة ذاتية تحكي قصتها باسم "فتاة بلا اسم". تجسد قصة مارينا صراع البقاء والتكيف مع الظروف الصعبة وتأثير الحياة بين الحيوانات على تطوير شخصيتها وقدراتها.
مارينا تشابمان
مارينا تشابمان اختُطفت من قريتها الهجورة في كولومبيا وعاشت بين القرود. لم تتعلم الكلام وعُثر عليها في سن 14 من قبل الصيادين وباعوها لتجار. تم إنقاذها وتعلم اللغة. كتبت تجربتها في كتاب بعنوان "فتاة بلا اسم".
في 1725م، عُثر على بيتر في غابة Hertswold بألمانيا، يمشي على أربع. لم يكن قادرًا على التحدث سوى ببضع كلمات. تم نقله إلى مزرعة حيث عاش باقي حياته وتُوفي في سن 72.
عندما كان في الرابعة من عمره، فر إيفان من والدته وعاش في شوارع روسيا. أكل بقايا الطعام وقدم طعامًا لكلاب ضالة، فاعتبروه جزءًا منهم وعاش معهم لعامين. تم العثور عليه وتعلم الكلام، وتكيف مع المجتمع.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحيوانات البرية الحیوانات البریة
إقرأ أيضاً:
باحثة علاقات دولية: بند حرية الحركة لإسرائيل يبيح خرق السيادة البرية والجوية للبنان
قالت الدكتورة زينة منصور، الباحثة في العلاقات الدولية، إن البند المتعلق بحرية الحركة بالنسبة لإسرائيل، الذي يبيح خرق السيادتين البرية والجوية اللبنانية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، جاء بعد قرابة العقدين من الزمن، على التطبيق غير الصحيح للقرار الدولي 1701، الذي أباح طوال 18 عامًا، إعادة تسليح الترسانة العسكرية والصاروخية لحزب الله، على مرأى 10 آلاف جندي أممي من القبعات الزرق.
جيش الاحتلال يتعنت ويجيز لنفسه التدخلأضافت «منصور»، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، خلال برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن جيش الاحتلال يتعنت ويجيز لنفسه التدخل لضبط عملية إعادة التسليح، وقطع الطريق على ممرات وخطوط الإمداد، لإعادة بناء الترسانة العسكرية لحزب الله، وهذه النقطة ناتجة عن عشرات الآلاف من المخالفات للقرار 1701 من الجانبين الإسرائيلي واللبناني.
وتابعت باحثة في العلاقات الدولية: «القرار 1701 يعطي للقوات الأممية حق الرقابة وتسجل المخالفات والإبلاغ عنها، ولا يتيح لها عملية الضبط أو التدخل، وهذا أدى إلى تسليح حزب الله وخطوط الإمداد الإيرانية».