ماذا تفعل عند وجود طفل يبكي على الطائرة؟
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
يمكن أن يكون الطيران تجربة مرهقة بما فيه الكفاية بالنسبة لمعظم الناس في أفضل الأوقات، ولكن الأمر يصبح أكثر سوءاً عندما يتعين عليك التعامل مع طفل يبكي طوال الرحلة.
وكشف مضيف طيران عن بعض النصائح المفيدة على تيك توك لمساعدة المسافرين على التعامل مع مشكلة وجود طفل يبكي على الطائرة، وذلك رداً على إحدى الأمهات تشعر بالقلق من اصطحاب طفلها على متن الطائرة لأول مرة.
وقال المضيف الذي ينشر تحت اسم @ichbinvin: "أول شيء عليك القيام به هو قبول حقيقة أن طفلك قد يبكي على متن الطائرة، وهذا هو الحال.. لكن الشيء الوحيد الأكثر إزعاجاً من صراخ طفل يبكي على متن الطائرة، هو وجود شخص لا يتوقف عن الشكوى من طفل يصرخ ويبكي على متن الطائرة".
وأوضح المضيف "لقد سمعت ذلك مرات عديدة، لدرجة أنني بصراحة لا أسمع صوت بكاء الأطفال، وأشعر أن الأشخاص الذين يسافرون على متن الطائرات يشعرون بنفس الشعور على الأرجح".
ويمكن للوالدين اتخاذ بعض الإجراءات قبل صعودهما على متن الطائرة للمساعدة في إعداد الطفل للرحلة، وأضاف المضيف "أقترح أن تصل إلى المطار مع قدر كبير من الوقت الإضافي، وبهذه الطريقة إذا اضطرت إدارة أمن النقل إلى تفتيش عربات الأطفال الخاصة بك وجميع حقائبك وكل شيء، فلن تشعر بالتوتر".
وينصح المضيف الآباء بضرورة الوصول إلى البوابة في وقت أبكر من المعتاد حتى يتمكن الموظفون هناك من المساعدة في أي تحضيرات مثل إعطاء بطاقات لعربة الأطفال، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.
وبالنسبة للأطفال الأكبر سناً بقليل، ينصح الآباء بإيجاد طريقة للترفيه عنهم، وقال صاحب المنشور: "سأحضر كل ما يستخدمونه للترفيه عن أنفسهم في المنزل على متن الطائرة".
وكانت النصيحة الأخيرة التي قدمها للآباء القلقين هي إطعام أطفالهم أثناء هبوط الطائرة، وأوضح: "البلع سيساعد على منع انسداد آذانهم، وأعتقد أن الكثير من الأطفال يصرخون ويبكون على متن الطائرة لأن آذانهم تؤلمهم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني على متن الطائرة یبکی على
إقرأ أيضاً:
أجسام طائرة تثير حيرة الأميركيين.. والحكومة "لا تعرف مصدرها"
أثارت أجسام طائرة غامضة شوهدت فوق الساحل الشرقي للولايات المتحدة، حيرة وتساؤلات بشأن ماهيتها، وسط دعوات لتدخل الحكومة والجيش لإبعاد أي خطر ربما تحمله.
وحسب شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، فقد رصد عدد كبير من هذه الأجسام خلال الأسابيع الأخيرة، فوق مناطق سكنية ومواقع محظورة وبنى تحتية حيوية.
وفرضت هذه الوقائع ضغوطا على الحكومة الأميركية لتقديم ما لديها من معلومات بشأنها، وحث مسؤولون السكان على الهدوء مؤكدين أنه لا يوجد دليل يشير إلى أن الأجسام تشكل تهديدا أمنيا.
ونقلت تقارير صحفية أميركية عن وزارة الدفاع (بنتاغون)، قولها إن هذه الأجسام "ليست ملكنا".
وقال وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس في تصريحات تلفزيونية، الأحد: "أريد أن أؤكد للشعب الأميركي أننا نعمل على ذلك"، في إشارة إلى المساعي الهادفة لكشف حقيقة هذه الأجسام.
ودفعت الأنشطة المرصودة مطارا واحدا على الأقل، هو مطار ستيوارت الدولي في نيويورك، إلى إغلاق مدارجه مؤقتا لمدة ساعة تقريبا ليل الجمعة.
وقالت حاكمة نيويورك كاثي هوشول، السبت: "ذهب هذا إلى أبعد مما ينبغي"، مضيفة أنها طلبت من مركز استخبارات الولاية الشهر الماضي، التحقيق في تحليق أجسام طائرة، والتنسيق مع سلطات إنفاذ القانون الفدرالية لمعالجة الأمر.
كما قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، إنه طلب من وزارة الأمن الداخلي نشر أنظمة خاصة تستخدم طرقا حديثة لكشف حقيقة الأجسام الطائرة.
وقال شومر الأحد: "إذا كانت التكنولوجيا موجودة لتحلق طائرة مسيّرة في السماء، فهناك بالتأكيد التكنولوجيا التي يمكنها تتبع هذه الطائرة بدقة وتحديد ما يحدث".
والخميس قال مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي في بيان مشترك، إنه "لا يوجد دليل في هذا الوقت على أن الأجسام الطائرة المبلغ عنها تشكل تهديدا للأمن القومي أو السلامة العامة، أو أن لها صلة بدول أجنبية".
ورغم تطمينات المسؤولين، يواصل الساسة الأميركيون الضغط للحصول على مزيد من المعلومات بشأن المشاهد المريبة للأجسام الطائرة.
وفي مقاطعة موريس بولاية نيوجيرسي، دعا المسؤولون المحليون الحكومة إلى "حشد جميع الموارد المتاحة لها، بما في ذلك الجيش، لكشف طبيعة هذه الظاهرة".