«معلومات الوزراء»: الناتج المحلي سيصل لـ7.04 تريليون جنيه حال الانخفاض السريع للإنجاب
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلن مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء، تقديرات المكاسب الاقتصادية المستقبلية المتعلقة بالزيادة السكانية حتى عام 2030، وتفاصيل المشكلة السكانية في مصر، والأسباب والمحركات، تحت عنوان «ماذا لو استمرت معدلات الخصوبة في الانخفاض بنفس معدل الفترة 1988 - 2008»، مشيرا إلى النتائج المترتبة على السيناريوهات المختلفة بافتراض معدل ثابت لنمو نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي يساوي 3.
ولفت المركز في تقرير صادر عنه، إلى سيناريوهات معدل الخصوبة، موضحا أنّ السيناريو الأول يفترض انخفاضا معتدلا، حيث ينخفض معدل الخصوبة إلى 2.5 مولود لكل امراة، والسيناريو الثاني يفترض انخفاضا سريعا في معدل الخصوبة، ليصل إلى 2.1 مولود لكل امرأة بحلول 2030.
وأوضح المركز، النتائج المترتبة على سيناريو الوضع الحالي، مشيرا إلى أنّه حال استمرت معدلات الخصوبة كما هي دون تغيير، فبحلول 2030 سيبلغ عدد السكان 120,8 مليون فرد، وسيصل الناتج المحلي الإجمالي إلى 6.78 تريليون جنيه، كما سيكون نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 56.1 ألف جنيه.
وتابع المركز، أنّه حال تحقق سيناريو الانخفاض المعتدل ووصول الخصوبة إلى 2.5 طفل لكل امرأة، فإنّ عدد السكان سيبلغ 119.1 مليون فرد، وسيصل الناتج المحلي الإجمالي إلى 6.92 تريليون جنيه، ويبلغ نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي 58.14 ألف جنيه، ويؤدي هذا السيناريو إلى تحقيق وفورات تصل إلى 308.24 مليار جنيه.
وأشار المركز، إلى أنّه حال وصول الخصوبة إلى 2.1 طفل لكل امرأة، فسيؤدي ذلك إلى وصول عدد السكان في 2030 إلى 117.29 ملیون فرد، كما سيبلغ الناتج المحلي الإجمالي 7.04 تريليون جنيه، ويصل نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي إلى 60.02 ألف جنيه، ويؤدي تحقق هذا السيناريو إلى وفورات تبلغ 569.02 مليار جنيه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزيادة السكانية تنظيم الأسرة معلومات الوزراء تریلیون جنیه
إقرأ أيضاً:
منعطف إجباري
تتسيَّد الرغبات في حياة المرء بشكل كبير، والرغبة هي الدافع الخفي لتحقيق ما ترنو اليه الذات، وهي المحرك الرئيسي الذي يجعل الفرد في سعي مستمر لتحقيق طموحاته وأحلامه في شتى المراحل العمرية، وحتى بإختلاف الاحلام تظل الرغبة واحده و دافعة دائمًا
وقد يشير المرء خلف رغباته لتحقيق شيء ما: شيء يصبّ في مصلحة مسيرته الذاتيه كما أنً هناك علاقة عكسية بين الرغبة وتحقيقها، فكلما زاد تحقيق الهدف، كلما اشتعلت الرغبة أكثر وأصبحت محرضة للنجاح، ودافعة أكثر.
وقد تكون الرغبة الحقيقية موجودة، ولكنها قد تصطدم بعائق يحول دون تحقيقها، و من المؤلم أن يكون ليس بمقدور الفرد تحقيق مبتغاه وهذا الألم ينتج من الرغبة الملحة التي لم تتحقق وهُنا يصبح المرءُ مُجبراً على أن يأخذ منعطفًا إجباريًا.
أن الطريقة التي يعمل بها العقل، هي طريقة تحفيزية، مالم يواجه أفكار العقل هجمات مُدمِّرة، وهذه الهجمات تكون أحاديث سلبية، أو أياً من المعيقات التي تهز ثبات الذات، و من خلال اتزانه، يعود إلى ثباته من جديد، وربما عدم القدرة على تحقيق رغبة ما ليست النهاية لحكاية الفرد.
يعدّ الفراق منعطف إجباري، كذلك الفشل، وعدم القدرة على تحقيق الرغبات، كلها سُبل مُجبرة، تجبر الفرد على تغيير مساراته وخططه، و تبديلها للبدء من جديد، بالرغم من اجتياح الألم لقلبه وروحه، إلا أنه يجب مواجهتها مع ضرورة عدم فقدان الأمل والقادم بكل تأكيد سيحقق نتائج إيجابية مُبهرة.
fatimah_nahar@