الأحساء.. 100 حالة من مصابي سكري الأطفال يستخدمون مضخات الأنسولين
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
في إنجاز فريد من نوعه، نجح مركز ديابيتر التابع لتجمع الأحساء الصحي في تحقيق إنجاز طبي، حيث استطاع المركز تحويل 100 مريض، من بين 701 حالة تعاني من مرض السكري من النوع الأول، المعروف بـ"سكري الأطفال"، من الاعتماد على الإبر اليومية المتعددة إلى استخدام مضخات الأنسولين.
وأوضح تجمع الأحساء الصحي أن الهدف من هذا الإجراء الطبي الجديد، هو تحسين نوعية حياة المرضى وتسهيل تعايشهم مع المرض بسلاسة ويسر.
وتعتبر هذه الخدمة واحدة من الخدمات المتاحة في المركز لجميع المرضى المستفيدين، وقد ساهمت بشكل كبير في تحسين نتائج العلاج وتحقيق تقدم ملموس لصالح المرضى.
يذكر أن مركز دايبتر الأحساء، المتخصص بعلاج ومتابعة مرضى السكر النوع الأول للأطفال، يقع مقره الأصلي في هولندا، ويُعد أحد أكبر المراكز المتخصصة في مرض السكري، ويهدف إلى تقليل عبء ومضاعفات مرض السكري من النوع الأول على المرضى وأسرهم، من خلال الرعاية الذاتية وتقديم تجربة غير أكلينيكية، تقوم بقياس وتتبع النتائج وتحليلها لكل مريض. مما أسهم في انخفاض نسبة التنويم في العناية المركزة من 7% سنويًا إلى أقل من 1%، مع توفير دعم الخبراء على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عودة المدارس عودة المدارس عودة المدارس محمد العويس الأحساء الأحساء صحة طب مريض خدمات صحية
إقرأ أيضاً:
ثروت الخرباوي: الإخوان يستخدمون الإسلام ويفسرون النصوص الدينية حسب هواهم
قال ثروت الخرباوي، الخبير في شؤون حركات الإسلام السياسي، إنّ جماعة الإخوان الإرهابية تستخدم الإسلام، وتفسر النصوص الدينية على حسب هواها، ومن ثم، فإنها تستخدم الإسلام.
جماعة الإخوان ترغب في القضاء على الدولة المصريةوأضاف ثروت الخرباوي، في مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ جماعة الإخوان ترغب في القضاء على الدولة المصرية وهدم أركانها، لأن لديها عقيدة منحرفة تنص على أن المؤسسات الصلبة للمجتمع المصري أقيمت على عقيدة وثنية.
وتابع: «عقيدة الإخوان مختلفة تماما عن عقيدة الإسلام، والله سبحانه وتعالى قال: (ادع إلى ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)، لكن هل يلاحظ أحد أن الكلمة الأولى ادعُ في مقابلها بنفس الحروف آية أخرى في موضع أخرى لأسباب أخرى، وهي (وأعدو لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل)، ولكن الإخوان استخدمت وأعدوا بدلا من ادعُ، وهو ما يدل على أن هذه الجماعة لم تكن دعوية أو سياسية، بل هي راديكالية متطرفة، والإرهاب هو العنصر الوحيد الذي ترفعه».