ريهام عبد الغفور تعلق على جدل عدم تكريمها بمهرجان القاهرة للدراما
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
الأثنين, 28 أغسطس 2023 1:03 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
علقت الفنانة ريهام عبد الغفور على جدل عدم تكريمها خلال مهرجان القاهرة للدراما في دورته الثانية قبل أيام رغم تقديمها عدداً من الأعمال الناجحة هذا العام، وانتقاد بعض الفنانين لذلك من بينهم الفنان كريم فهمي.
وكتبت ريهام عبد الغفور تعليقاً لها عبر حسابها الشخصي على إنستغرام، أكدت فيه أن “الدعم الذي تتلقاه أكبر من التكريم بالنسبة لها موجهة التهنئة لزملائها”.
وقالت ريهام عبد الغفور: “ممتنة جدًا لكل الحب والدعم والتشجيع، وده عندي أهم من أي جائزة، وألف مبارك لزملائي وأصدقائي الذين فازوا واتكرموا، ويارب دائمًا نفضل نشتغل وننجح ونفرح كلنا”.
وجاء رد ريهام عبد الغفور بعد أن انتقد كريم فهمي عدم تكريم ريهام عبد الغفور من خلال منشور لها عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مشيداً فيها بالموسم الماضي للأعمال الدرامية التي قدمتها ريهام عبد الغفور مشبهاً إياها باللاعب المصري المحترف في صفوف ليفربول، محمد صلاح.
وعلق كريم فهمي قائلاً: “هي ريهام عبد الغفور فين من الجوائز والتكريم.. عملت سيزون ولا محمد صلاح”.
يذكر أن ريهام عبد الغفور كانت تعيش حالة من النشاط الفني خلال العام الماضي حيث عرض لها 5 أعمال درامية عبر منصات مختلفة في وقت واحد بالإضافة إلى مسلسل رشيد المكون من 15 حلقة الذي عرض ضمن موسم دراما رمضان 2023 وشاركها في بطولته الفنان محمد ممدوح.
ومن جهته علق الناقد الفني، طارق الشناوي، عضو لجنة التحكيم بالمهرجان على تلك الانتقادات، موضحاً أنها “تستحق التكريم بالفعل، إلا أن هذا لا يعني أن من تم تكريمهم مثل منى زكي ومنة شلبي لا يستحقوا”.
وتابع قائلاً: “ريهام حققت قفزات، وقدمت كتير من الأدوار بقدر من الجرأة مكنتش هي متعودة عليها، زي دورها في مسلسل أزمة منتصف العمر، والقضية اللي العمل ناقشها كانت تحتاج لممثلة بتنزع عن أدائها فكرة التحفظ وده كان تحقق في ريهام.
ونفى أن يكون تم إقصاؤها عن التكريم قائلاً: أكيد لا يوجد تعمد لإقصاء أحد من التكريم، ولكن لو وُضعت معايير للتكريمات من الأول، أعتقد أنها ستسهم في إن التكريم لا يُثير تساؤلات”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: ریهام عبد الغفور
إقرأ أيضاً:
رمضان كريم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهر رمضان له عبق خاص يميزه عن كل شهور السنة، يكفى أنه الشهر الذى أُنزِلَ فيه القرآن، والمسلمون يحتفون فى كل بقاع الدنيا بقدوم هذا الشهر احتفاءً كبيرًا، غير أن احتفاء المصريين واحتفالهم به يتخذ أشكالًا عجيبة وغريبة، سر غرابتها أنها تنطوي على تناقضات ومفارقات فجة، منها على سبيل الدلالة لا الحصر أن غالبية المصريين يتأهبون لاستقبال الشهر بتوفير ما لذ وطاب من المأكولات والمشروبات وبكميات كبيرة ترهق البطن والجيب معًا، رغم أن جوهر فريضة الصوم يتمثل فى العزوف عن شهوات النفس والبطن والغريزة.
يسلك المصريون المسلمون وكأنهم مقبلون على شهر «إفطار»، وليس شهر «صيام». أليس فى ذلك دلالة على أننا فى سلوكنا الدينى نغفل، بل نهمل الجوهر ونتمسك بالمظهر؟ وفقًا لما يحدث على أرض الواقع يمكننا أن نطلق على شهر رمضان «شهر المسلسلات» وليس «شهر العبادات» بسبب التفاف الناس حول التليفزيونات لمتابعة المسلسلات التليفزيونية الحافلة بالمشاهد الفاضحة والألفاظ والمصطلحات الشعبية القبيحة التي تتعارض مع أبسط القيم الأخلاقية والدينية التي يدعو إليها هذا الشهر الفضيل. هذا من ناحية، ومن ناحية أخري لو أن الملايين – بل المليارات – من الجنيهات التي أُنفقت على هذه المسلسلات؛ لو أنها أُنفقت على المستشفيات التي يلجأ القائمون عليها إلى التسول – عبر شاشات التليفزيونات - طوال شهر رمضان؛ لو أن هذه المبالغ الطائلة من المال صُرِفَت على كافة المستشفيات المصرية؛ لصارت فى وضع صحي عظيم.
اللافت للنظر، خلال نهار أي يوم من أيام رمضان، أن الواحد منا حين يصدر عنه ما ينم عن نفاد الصبر، نقول لبعضنا البعض: «معلهش.. أصله صايم!!»، وكأن الصيام يعطى رخصًة للمرء بارتكاب الأخطاء، فى حين أن الصيام يرقى بالنفس ويتسامى بها، فلا يصدر عن صاحبها إلا كل خير، أما نفاد الصبر وسرعة الغضب بحجة «أننى صائم»، فهى سلوكيات تتناقض تناقضًا تامًا مع الغاية الحقيقية لهذه الفريضة.
مشهد عجيب وغريب، ومؤسف فى الآن نفسه، نلاحظه جميعًا فى شهر رمضان خلال اللحظات التى تسبق أذان المغرب، نشاهد انطلاق السيارات فى شوارعنا بطريقة جنونية، الكل يسابق الزمن حتى لا يفوته الطعام حين يؤذن المؤذن، فى حين أن هذا المهرول قد فاته أن الهدف من الصيام هو الإحساس بألم الجوع الذي يعايشه الفقراء والمساكين طويلًا.
مشهد آخر نادرًا ما نراه في غير شهر رمضان، ونعنى به ازدحام المساجد بالمصلين حتى أن بعض الشوارع قد تُغلق بسبب كثافة عدد المصلين داخل المسجد، واضطرار عدد كبير منهم للجوء إلى الصلاة فى بحر الشارع.
هذا الإقبال المكثف لا نجده سوى فى رمضان، وكأن المعبود موجود فى هذا الشهر فحسب، وهذا فى ظنى تفكير أخرق، ينم عن عقلية سطحية، صاحبها «متدين موسمي» يتعبد موسميًا، إذا حل شهر رمضان صام وصلى، وإذا انقضى الشهر فلا صلاة ولا صيام!!
هل هكذا يكون التدين الحق؟ إنه تدين ظاهري، يتمسك صاحبه بالقشور، ويترك اللباب. إن كثيرًا مما نعانى منه مصدره التدين الظاهرى الذى يصل إلى حد الزيف.
حكى لى أحد الأشخاص أنه كان يرافق امرأة، وحدث أثناء زناه بها أن سمعت صوت الأذان فطلبت منه بحدة وصرامة أن يتوقفا حتى انتهاء الأذان ثم يكملا ما كانا يمارسانه.
انتبهت تلك السيدة لصوت الأذان، ولم تنتبه إلى كونها تمارس الفحشاء. تناقض فج فى السلوك ينبنى على تدين زائف لم يصل إلى شغاف القلب، ولم يمسس جوهر الروح!!.
أستاذ المنطق وفلسفة العلوم بآداب عين شمس