أعوان وموظفو هيئة مكافحة الفساد يطالبون رئيس الجمهورية بالتدخل
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
طالب عدد من أعوان وموظفي الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد خلال وقفة احتجاجية بساحة الحكومة بالقصبة الاثنين 28 أوت 2023 رئيس الجمهورية قيس سعيد بالتدخل لتسوية وضعيتهم وحل هذا الملف الاجتماعي العالق منذ قرار غلق الهيئة .
وأفادت المحققة بالهيئة أميرة بن حسانة في تصريح لموزاييك أن أعوان وموظفي الهيئة يطالبون بإعادتهم للعمل أو إلحاقهم بمختلف مؤسسات الدولة.
كما طالبت بالتسريع في حل هذا الملف خصوصا في ظل الوضعية التي يعانيها العديد من الموظفين والأعوان وإصابة عدد منهم بأمراض مزمنة وعدم قدرتهم على مجابهة المصاريف.
ويذكر أن الكاتب العام للحكومة بالنيابة عمار الملوح قد التقى عدد من أعوان وموظفي الهيئة المحتجين صباح اليوم ووعد بعرض ملفهم على رئيس الدولة وإيصال أصواتهم بهدف التسريع في إيجاد حلّ لحوالي 170 موظف بالهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، تم التخلي عن خدماتهم منذ أوت 2023 تاريخ اتخاذ رئيس الجمهورية قرار غلق مقرات الهيئة.
كريم وناس
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
بلجيكا.. يجب على أوكرانيا احترام حقوق الإنسان من أجل قبولها في الاتحاد الأوروبي
صرحت حجة لحبيب وزيرة خارجية بلجيكا التي تتولى رئاسة الاتحاد الأوروبي أنه يتوجب على أوكرانيا ضمان سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان على أراضيها من أجل قبولها في الاتحاد الأوروبي.
وقالت لحبيب أثناء افتتاحها للمحادثات بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي: "يجب على أوكرانيا أن تتبنى بشكل كامل الإصلاحات في مجال سيادة القانون وحقوق الإنسان وأن تواصل تنفيذها، وينبغي إيلاء أهمية خاصة للإصلاح القضائي وعدم التمييز ضد الأشخاص المنتمين إلى الأقليات".
إقرأ المزيدوأضافت: "سيتعين على أوكرانيا أيضا أن تفي بمعايير المفوضية الأوروبية في الاقتصاد والمالية والإدارة العامة وغيرها من المجالات"، مشددة على أن "هذه العملية ستكون عملية مكثفة ومتطلبة".
وأعلنت الرئاسة البلجيكية للاتحاد الأوروبي الجمعة الماضية أن مجلس الاتحاد الأوروبي وافق على بدء مفاوضات انضمام أوكرانيا ومولدوفا في 25 يونيو الجاري في لوكسمبورغ.
ولا يعني بدء هذه المفاوضات بالضرورة أن الدول المرشحة للعضوية ستنضم إلى الاتحاد الأوروبي، إذ لا تلزم هذه الخطوة بروكسل بأي شيء.
إقرأ المزيدالجدير ذكره، أن مكافحة الفساد المستشري في أوكرانيا، تُعدّ أحد الشروط الرئيسة المفروضة عليها في إطار طلبها الحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي، وأن هذه المسألة حساسة جدا في البلاد، إذ يتوقع الشركاء الغربيون، الذين تعتمد كييف على مساعدتهم مالي وعسكريا، نتائج حقيقية من السلطات الأوكرانية، فضلا عن الإصرار على مزيد من الاستقلال الذاتي للمكتب الوطني لمكافحة الفساد في أوكرانيا ومكتب المدعي العام المتخصص في مكافحة الفساد.
ويعلن الساسة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على الملأ أنهم سيفرضون رقابة صارمة على إنفاق الأموال المخصصة لأوكرانيا.
ووفقا للمراقبين والخبراء ووسائل الإعلام الأوكرانية، فإن تصرفات سلطات البلاد، التي تم تقديمها على أنها "مكافحة الفساد"، ليست سوى إجراءات شكلية، تختبئ خلفها إعادة توزيع مجالات النفوذ والتدفقات النقدية، في حين يستمر الفساد نفسه في الازدهار في كل مجال تقريبا.
المصدر: تاس+RT