تداولت بعض المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن إصدار قرار بهدم مئذنة قوصون الأثرية خلال الأيام المقبلة، وقد قام المركز الإعلامي لمجلس الوزراء بالتواصل مع وزارة السياحة والآثار، والتي نفت تلك الأنباء، مُؤكدةً أنه لا صحة لهدم مئذنة قوصون الأثرية خلال الأيام المقبلة، مُوضحةً أنه يتم تنفيذ أعمال ترميم وصيانة للمئذنة نظراً لوجود شروخ رأسية وأفقية بها مما يؤثر على توازنها إنشائياً وفقاً للتقارير الهندسية، التي تم إعدادها بناءً على تقرير الحالة المعمارية والإنشائية للمئذنة.

  كشفت التقارير عن وجود ميول واضحة بالمئذنة، مما استدعى بدء أعمال الترميم، دون وجود أي نية لهدمها، أو المساس بها، باعتبارها ضمن المباني الأثرية المسجلة في عداد الآثار الإسلامية، وتخضع لقانون حماية الآثار، الذي يجرم أي عمل يتلف أو يهدم أثراً، مُناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء تلك الأخبار المغلوطة، مع ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.

ونناشد جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة توخي الحرص والدقة قبل نشر مثل هذه الشائعات، والتي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين، وفي حالة وجود أي استفسارات أو شكاوى يرجى التواصل على البريد الإلكتروني للوزارة (moa.complaints@gmail.com) ، أو عبر الخط الساخن للوزارة (19654)، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 - 01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني (rumors@idsc.net.eg).

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مئذنة قوصون الآثار اعلامي الوزراء السياحة والآثار

إقرأ أيضاً:

أطباء نفسيون: ضرورة التواصل مع الطفل لتأهيله في عامه الدراسي الأول

بين أربعة جدران تتشكل حياته التى يعيشها فى كنف أبويه، يظل برفقتهما طيلة الوقت لا يفارقهما، حياته داخل المنزل هى عالمه الأصغر، ومع بداية انتقاله إلى عامه الدراسى الأول، يتطلب من الوالدين تأهيل طفلهما نفسياً ليتأقلم مع أقرانه ويكون قادراً على التعامل والتواصل معهم.

نصائح عديدة وجهها أطباء وعلماء النفس للوالدين، من شأنها تأهيل الطفل نفسياً وتربوياً، ليتعامل مع أقرانه دون خوف أو قلق فى أول عام دراسى، والذى ينعكس بلا شك على مستواه الدراسى، ووجّه الدكتور وليد هندى استشارى الصحة النفسية بعض النصائح لتأهيل الطفل نفسياً فى عامه الدراسى الأول، مشدداً على اهتمام الأسرة به منذ ولادته وهى فترة التأهيل قبل الدراسة، ويكون لها عامل كبير فى استيعاب الطفل وإدراكه لما ينتظره فى عامه الدراسى الأول: «نحاول نقوله يعنى إيه مدرسة ودراسة وكأننا بنحكيله قصة علشان يكون مستمتع بيها، ونقول له مميزات المدرسة علشان يكون حاببها» بحسب حديثه لـ«الوطن».

لا تقتصر محاولة تأهيل الطفل نفسياً لعامه الدراسى الأول على ما سبق، ويجب على الوالدين تهيئة أنفسهما لذلك الأمر أيضاً لكونهم جميعاً فى منظومة واحدة، وذلك عبر تنظيم ساعتهم البيولوجية والنوم ليلاً والاستيقاظ فى نفس موعده والحرص على تناول وجبة الإفطار، الأمر الذى يراه الطفل أمامه ويسعد به ويساعده على التأهل نفسياً، بالإضافة إلى ضرورة التركيز على الانسجام مع الطفل وذلك عبر التحدث أو ممارسة الرياضة، فذلك كله يساعده على التأهل نفسياً والاستعداد للدخول إلى عامه الدراسى الأول، وفقاً لـ«هندى».

ويجب على الوالدين وضع نظام للنوم وتحديده، ومساعدة الطفل على خلق طقوس خاصة به فى كل مرة يستيقظ فيها للذهاب إلى المدرسة لكى لا يشعر بالملل: «لازم فى الوقت اللى هيناموا فيه نكون إحنا رايحين ننام، ما ينفعش أقول لهم كفاية تصفح على الإنترنت، وإحنا ماسكينه طول الليل والنهار وده بيساعدهم أنهم يتأهلوا نفسياً لأول سنة ليهم فى المدرسة».

مساعدة الطفل على التأقلم مع أقرانه واستيعاب المواد جيداً من خلال الحديث المتواصل

الابتعاد تماماً عن أسلوب العنف عند التعامل مع الأطفال، وذلك لأنه غير مُجدٍ بالمرة، وينعكس سلباً على نفسيتهم ومستواهم الدراسى، ويجعل الطفل ضعيفاً وغير قادر على التحصيل، وفقاً لنصيحة الدكتور على شوشان استشارى الطب النفسى، مشيراً إلى أن هناك بعض الأمور التى تؤثر سلباً على التحصيل الدراسى للطفل، فوجب معرفة المستوى الفعلى للطالب، لأنه ربما يكون ليس ضعيفاً، وهذا يتوقف على ميله لبعض المواد دون الأخرى، وذلك عن طريق التقارب الذى يحدثه ولى الأمر مع طفله، ويجعله قادراً على التأقلم مع أقرانه واستيعاب المواد الدراسية جيداً دون الحاجة إلى أى عنف للتعامل معه: «يتوجب على الآباء فى هذه الحالة الاقتراب من الطفل، ومحاولة معرفة مدى ضعفه وفهم المشكلة والعمل على حلها، ربما تكون المشكلة فى عدم قدرته على التواصل مع أقرانه أو المدرسين وهذا هو السبب وراء ضعفه الدراسى».

ولتأهيل الطفل نفسياً قبل الالتحاق بالمدرسة من الأفضل له أن يلتحق بحضانة قبل عامين على الأقل، لأنها تمهد له الكثير من الخطوات فتصبح هى الفيصل بين حياته الأسرية داخل المنزل وحياته الخارجية مع المجتمع، وهنا تبدأ تهيئته نفسياً ليعرف أن التعليم يشمل الترفيه والتعلم، حسب الدكتور مجدى حمزة، الخبير التربوى، كما يتعين على الأب والأم أيضاً البدء فى تشكيل وعى الطفل بشأن المدرسة قبل مدة كافية من بدء الدراسة -بأسبوعين أو ثلاثة على الأقل- والحديث معه عن إيجابياتها، فضلاً عن تكوينه صداقات جيدة مع أطفال فى نفس مرحلته العمرية، وكذلك تعامله مع مدرسين يحبونه.

فيما ينصح الدكتور جمال فرويز، استشارى الطب النفسى، الآباء والأمهات بالذهاب مع الطفل فى أول يوم للدراسة، لأن هذا يمنحه شعوراً بالأمان والثقة بالنفس، لكن فى الوقت ذاته يجب على الأمهات تجنب البكاء والتأثر أمام صغارهن حتى لا يتم تعويدهم على البكاء وبث شعور الخوف داخلهم فى كل يوم يذهبون فيه للمدرسة، وبجانب بث شعور الطمأنينة فى نفس الطفل بشأن المدرسة ومُعلميه يجب إنماء بعض القيم والنصح داخله بشأن كيفية الحفاظ على أدواته الشخصية وحب التعاون مع زملائه داخل الفصل الدراسى، فضلاً عن مساعدته على التركيز داخل الفصل بسؤاله عما درس خلال يومه، وماذا استفاد داخل فصله من المدرسين.

مقالات مشابهة

  • أطباء نفسيون: ضرورة التواصل مع الطفل لتأهيله في عامه الدراسي الأول
  • شاهد بالصور.. الشاعرة داليا الياس تخطف الأضواء على مواقع التواصل بلقطات وسط جنود الجيش: (أنا زولة بحب الجيش جداً وأي زول بيعرفني كويس عارف إني كنت شرطية في يوم من الأيام)
  • أمطار رعدية في الشمال واجواء لطيفة في الوسط والجنوب.. طقس العراق خلال الأيام المقبلة
  • أمانة جدة تطلق فعاليات متنوعة للاحتفال باليوم الوطني 94 خلال الأيام المقبلة
  • منخفض جوي مركزه شمال غرب تركيا يؤثر على لبنان.. فكيف سيكون طقس الأيام المقبلة؟
  • توقعات الطقس في العراق: أمطار وارتفاع درجات الحرارة في الأيام المقبلة
  • موجة حارة لمدة 3 أيام.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس الأيام المقبلة
  • وزير التعليم: يمكن للمعلم أن يضيف لمرتبه 2000 جنيه في هذه الحالة
  • شركة للأمن الإلكتروني تحذر من التهديدات السيبرانية وتأثيرها المالي
  • حالة الطقس في الأيام المقبلة.. إليكم تفاصيلها!