أكد كارلوس أوليفر رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بالقاهرة -في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الإقليمي لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في معالجة الهجرة غير الشرعية وتقديم المساعدة للمهاجرين المهربين، وخاصة الأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم، الذي تستضيفه محافظة البحر الأحمر- أهمية المؤتمر الإقليمي لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في معالجة الهجرة غير النظامية الذي انطلق اليوم بالبحر الأحمر بالنسبة لدول المنطقة لبحث أفضل الممارسات للتعامل مع مسألة الهجرة غير الشرعية.


وأضاف المسئول الدولي أن عدد المهاجرين في نهاية تعداد عام 2020 بلغ أكثر من مليون شخص.. مسلطًا الضوء على الأطفال المهاجرين واللاجئين، حيث إن هناك طفلا من بين كل ثمانية أشخاص من المهاجرين.. كما أشار إلى الفئات المهمشة التي تتعرض للخطر وعلى راسها الأطفال والمرأة، ونسعى إلى توفير الدعم لهم لاسيما وأن بعضهم يتعرض للعنف.. وقال إن هناك العديد من الأطفال الذين تعرضوا لصدمات ولابد من التعامل مع لمشاكل النفسية التي تصيب بعضهم.
وأوضح رئيس بعثة الهجرة الدولية أن عدد الأطفال غير المصحوبين الذين تم تسجيلهم العام الماضي يمثل 19 بالمائة من أعداد المهاجرين ويأتون من دول عديدة، وهي أرقام تشهد زيادة مستمرة.. مؤكدًا أهمية دعم وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمعالجة الهجرة غير النظامية لاسيما فيما يخص تقديم المساعدة للمهاجرين المهربين وخاصة الأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم.
ومن جانبه.. أكد باولو كابوتو رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة بالجزائر أهمية انعقاد المؤتمر الإقليمي لمعالجة الهجرة غير النظامية.. داعيًا إلى أهمية مناقشة ما يمكن تقديمه للأطفال غير المصحوبين والمنفصلين عن ذويهم، كما أشار إلى ضرورة العمل على تنسيق الجهود الحكومية والمنظمات الدولية والإقليمية في هذا الصدد نظرًا لأهمية القضية.
وأكد آن بورتا الممثل المقيم للأمم المتحدة بدروه أهمية تنسيق الجهود على جميع المستويات.. لافتًا إلى أن مصر تعد مركزًا رئيسيًا لتنسيق هذا النوع من العمل المتعلق بقضايا بعض المهمشين كالأطفال والضعفاء.
وشدد على أن المؤتمر الإقليمي الذي تستمر أعماله لمدة ثلاثة أيام يأتي على خلفية العديد من التطورات التي شهدها العالم مؤخرا بما في ذلك الصراع في السودان، والحرب في أوكرانيا، بخلاف التحديات العالمية كتلك المتعلقة بأزمة الأمن الغذائي.

ع م م

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهجرة غیر رئیس بعثة

إقرأ أيضاً:

تقرير:الدمار الناجم عن حرائق لوس انجليس من الجو أشبه بنهاية العالم

باسيفيك باليسايدس (الولايات المتحدة) "أ ف ب": من السماء التي يغطيها الدخان المتصاعد، تبدو الدور التي حصدتها النيران في بداية ساحل ماليبو الشهير، قليلة جدا فيما الحريق يميل إلى الاستكانة بين صفوف الفيلات الفارهة، لكن المشهد يختلف تماما مع الاقتراب من حي باسيفيك باليسايدس الراقي.

تكثر في هذا الحي الذي يجتاحه حريق هائل الأنقاض المتفحمة التي لا يزال يتصاعد منها الدخان، مع شوارع بأكملها جرفت النيران كل منازلها.

فقد التهم الحريق الرئيسي بين البؤر الكثيرة المستعرة في منطقة لوس أنجليس، حتى الآن حوالى 7700 هكتار في باسيفيك باليسايدس وماليبو.

ويفيد تقدير أولي إلى أن "آلاف" الأبنية دُمرت على ما قالت مسؤولة فرق الإطفاء كريستين كرولي خلال مؤتمر صحفي الخميس.

أحجمت السلطات حتى الآن عن تأكيد معلومات من عدمها، مفادها العثور على بقايا بشرية مرتين في مواقع هذا الحريق.

وشددت كرولي "يمكننا التأكيد أن حريق باسيفيك باليسايدس هو من أكثر الكوارث الطبيعية تدميرا في تاريخ لوس أنجليس".

"جنون"

يحظر الوصول بشكل شبه كامل إلى هذه المنطقة حتى على المواطنين الذين تم اجلاؤهم منذ الثلاثاء. وتمكن صحافيون من وكالة فرانس برس من التحليق فوقها بمروحية والاطلاع على مشهد الدمار الهائل.

في بعض هذه الدارات المرغوبة جدا في ماليبو ولا سيما من جانب المشاهير، لم يبق سوى هياكل لأبنية كانت مهيبة سابقا، ما يشي بحجم الأضرار اللاحقة.

يقدر سعر بعض هذه الدور الفارهة بملايين الدولارات إلا انها محيت بالكامل.

ويبدو حي باسيفيك باليسايدس المطل على ماليبو ومنازلها الواقعة على شاطئ البحر، مقفرا.

بعض الدور نجت الحريق وبعض الشوارع أفلتت كليا من الدمار. لكن مع الاقتراب من جنوب الحي يتبين أن منازل رائعة استحالت مقابر.

فعلى امتداد الشوارع، لم يبق من المنازل العائلية الضخمة سوى مدخنة أو جذوع أشجار متفحمة جراء النيران.

خلال مؤتمر صحفي الخميس، قال المدعي العام في منطقة لوس أنجليس نايثان هوشمان إن مروره بحي باسيفيك باليسايدس لتفقد منزل شقيقته كان "مشهدا أشبه بنهاية العالم".

وأكد "لم أشهد كارثة كهذه تحل بمديتنا منذ التسعينات عندما ضربت لوس أنجليس حرائق وفيضانات وزلزال وأعمال شغب".

وأكد ألبير عزوز قائد مروحية يقوم برحلات في سماء المنطقة منذ قرابة العقد وهو يعاين الدمار من الجو "هذا جنون. لقد اختفت كل تلك المنازل".

مقالات مشابهة

  • تقرير:الدمار الناجم عن حرائق لوس انجليس من الجو أشبه بنهاية العالم
  • جهاز مكافحة الهجرة: 60 ألف مهاجر تم ترحيلهم في 2024 وتحديات تعيق العملية
  • لقطات من الفضاء لحرائق كاليفورنيا «أشبه بنهاية العالم»
  • كاتب أميركي: هذا ما ينبغي على ترامب فعله بدلا من ترحيل المهاجرين
  • منظمة الهجرة الدولية: عدد الفارين من النزاع في السودان يقترب من حاجز الـ 15 مليونا
  • جنوح قارب للهجرة غير النظامية جنوب الداخلة رغم تشديد المراقبة الأمنية
  • منظمة الهجرة الدولية: عدد الفارين من النزاع في السودان يقترب من حاجز الـ 15 مليونًا
  • السيسي يؤكد أهمية دعم الاتحاد الأوروبي لمصر في جهودها لتحقيق الاستقرار الإقليمي
  • وزارة الهجرة تؤكد على التعاون مع المنظمات الدولية
  • خلال 2024.. اعتراض قرابة 22 ألف مهاجر وإعادتهم إلى ليبيا