موقع 24:
2024-10-05@07:02:55 GMT

هل اقتربت المواجهة الأمريكية – الإيرانية في سوريا؟

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

هل اقتربت المواجهة الأمريكية – الإيرانية في سوريا؟

بينما تحشد الولايات المتحدة الأمريكية قوتها في كل من سوريا والعراق وتعيد مراكز انتشارهم، تنتشر أيضاً الميليشيات الإيرانية في مناطق ريف دير الزور داخل سوريا، ما ينذر باقتراب المواجهة بين واشنطن وطهران على الأراضي السورية.

هاني سليمان: لا أتوقع مواجهة أمريكية إيرانية مباشرة في سوريا

أبو الهول: واشنطن تريد ترهيب إيران

 وأكد خبراء أن المواجهة بين الولايات المتحدة وإيران في الوقت الحالي سيكون لها "تداعيات كارثية وتحتاج لمزيد من الترتيبات والتي ستؤثر سلباً على المنطقة بشكل عام، ولكن ما يحدث على الأرض يضع مؤشرات حول فكرة المواجهة العسكرية بين الجانبين".

 

تداعيات المواجهة

وقال رئيس المركز العربي للبحوث والدراسات الدكتور هاني سليمان إنه "خلال الفترة الأخيرة كثر الحديث عن صدام ومواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، وسببه أن الإدارة الأمريكية حالياً تعتبر إدارة ضعيفة ليست لديها قرارات متكاملة تجاه إيران، وأيضاً قراراتها مرتعشة وغير حاسمة خلال الفترة الأخيرة، التي جعلت الولايات المتحدة غير راضية بشكل كبير وهناك ربما تغيير في المزاج العام ناحية إيران، في ظل الاصرار الإيراني على إمداد روسيا بالمسيرات الإيرانية، ودفع موسكو للتفوق في الأراضي الأوكرانية".

وأوضح الدكتور سليمان أن "الإدارة الأمريكية كانت تعول على الوصول لاتفاق مؤقت فيما يتعلق بالملف النووي الإيراني، ولكن لم يتم الإعلان عنه وهناك فجوة بين الطرفين حتى الآن وحالة من الجمود في الموقف، وذها ربما جعل العلاقات متوترة نوعاً ما، وهو ما دفع الولايات المتحدة لإعادة نشر قواتها في سوريا والعراق تحسباً لأي ظروف جديدة".

وأشار سليمان إلى أنه "سبق فترة التوتر الشديد بين الجانبين، أن هناك بعض التفاهمات والصفقات بين إيران وأمريكا ولكن هذا ليس مؤشراً على أن الأجواء لم تصبح أقل توتراً، وايران حققت نجاحات في الالتفاف على العقوبات من خلال علاقتها مع الصين، كما تحاول طهران إعادة هيكلة عناصرها في الداخل السوري، وأعادت نشرها مرة أخرى بما يتعارض مع سياسات الولايات المتحدة الأمريكية".

وشدد سليمان على أن "هناك حالة من التوتر وكل السيناريوهات مفتوحة، ولكن لن تكون هناك مواجهة أمريكية إيرانية مباشرة في الوقت الراهن".

The US is to bolster its military forces on the Iraqi-Syrian border in the light of information indicating a possible battle in the region with Syrian-Iranian troops.#Syria #Iran #Iraq #USA pic.twitter.com/eMOY1D1IYG

— Filmy Wojenne/War Movies ???????????????? (@elitaultras) August 22, 2023 نوع من الترهيب

 فيما قال الخبير السياسي أشرف أبو الهول أنه "لا توجد مؤشرات قوية حول فكرة المواجهة العسكرية بين أمريكا وإيران في سوريا الآن، وإن نشر القوات الأمريكية في سوريا والعراق هو نوع من الترهيب لإيران، وبالتالي قصة المواجهة بين أمريكا وإيران تحتاج إلى أعداد ضخمة من القوات والمعدات والترتيبات في الوقت الحالي، وليس من مصلحة الولايات المتحدة وحلفائها الدخول في المواجهة الآن".

وأوضح أبو الهول أن الولايات المتحدة "تمارس نوعاً من الترهيب ونوعاً من محاولة إظهار القدرة على التحرك وأنها قادرة على الردع، منوهاً إلى "مسؤولية المواجهة خطيرة للغاية وليست من مصلحة أي طرف من الأطراف".

وأشار الخبير السياسي أبو الهول إلى أنه "كان هناك مفاوضات بين أمريكا وإيران غير معلنة لتبادل السجناء والإفراج عن الأموال المجمدة لإيران، ما يؤكد أن مسألة المواجهة ليست قريبة في الوقت الراهن".

It seems that the #US forces want to control #Damascus in the end. #Syria#USA#Iran pic.twitter.com/lceY06i8Ov

— أحمد الهميلة-Ahmad Alhamile (@AhmadAlhameela) August 15, 2023

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية قالت قبل أسابيع إن إيران تخطط لتصعيد الهجمات ضد القوات الأمريكية في سوريا، وتعمل مع روسيا على إستراتيجية أوسع لطرد الأمريكيين من المنطقة.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولي استخبارات أمريكيين وعن وثائق سرية حصلت عليها، أن إيران تسلّح مقاتلين في سوريا لبدء مرحلة جديدة من "الهجمات المميتة" ضد القوات الأمريكية في سوريا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا إيران سوريا الولایات المتحدة فی الوقت فی سوریا

إقرأ أيضاً:

هل تواصلت إيران مع الولايات المتحدة قبل قصف إسرائيل؟

نفى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم الأربعاء، بأن تكون بلاده تواصلت مع الولايات المتحدة، قبل الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل.

وقال عراقجي للتلفزيون الرسمي الإيراني: "قبل الهجوم، لم تكن هناك أي اتصالات"، مشيراً إلى أن بلاده تواصلت مع الجانب الأمريكي بعد الهجوم عبر السفارة السويسرية في طهران.

إيران تهدد إسرائيل بضربة شاملة - موقع 24هدّد رئيس أركان الجيش الإيراني، الجنرال محمد باقري، بضرب كل البنى التحتية في إسرائيل، إذا ما هاجمت الدولة العبرية بلاده، ردّاً على إطلاق طهران مساء، أمس الثلاثاء، حوالي 200 صاروخ بالستي على تل أبيب، عدد كبير منها صواريخ فرط صوتية.

وأضاف "النقطة الرئيسية للرسالة التي أوصلناها للأمريكيين، كانت بأننا كنا نقوم بتحرّك دفاعي في إطار ميثاق الأمم المتحدة"، مؤكداً أن أن إيران أبلغت الولايات المتحدة بأن "العملية انتهت ولا ننوي المواصلة".

وقبل الضربة الإيرانية بساعات، كانت الولايات المتحدة قد نقلت معلومات استخبارية لإسرائيل، تفيد بأن إيران "تعتزم إطلاق هجمات صاروخية على إسرائيل في وقت قريب جداً". 

وحذر وزير الخارجية الإيراني، الولايات المتحدة من مغبة التدخل، بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل. وقال للتلفزيون الرسمي "حذّرنا القوات الأمريكية بضرورة الانسحاب من هذه المسألة وعدم التدخل وإلا فستواجه رداً قاسياً من جانبنا"، مشيراً إلى أنه تم تمرير الرسالة عبر السفارة السويسرية في طهران.

وأوضح عراقجي أن "التحرّك الإيراني انتهى، إلا إذا قررت إسرائيل استدعاء ردود انتقامية إضافية". وحذّرت طهران من رد "ساحق" إذا ردّت إسرائيل على الهجوم الأخير.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن تقديم مساعدات إلى لبنان بقيمة 157 مليون دولار
  • باحثة سياسية: الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تسير الأمور في الشرق الأوسط
  • لافروف: أكرانيا تُدرب الإرهابيين في سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية
  • لافروف: أوكرانيا تقوم بتدريب الإرهابيين في سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة
  • السلطات الأمريكية: الخطر الإرهابي في الولايات المتحدة سيبقى عاليا في العام القادم
  • الولايات المتحدة الأمريكية تصفع الجزائر والبوليساريو وتشيد بالملك محمد السادس
  • عاجل : الزبيدي يعلن من الولايات المتحدة استخدام القوة لفرض انفصال الجنوب وهذا ما حدث في ’’شيكاغو’’ الأمريكية (تفاصيل)
  • هل تواصلت إيران مع الولايات المتحدة قبل قصف إسرائيل؟
  • إيران تنفي أي تواصل مع الولايات المتحدة قبل هجومها على إسرائيل
  • وزير الري يلتقي سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة لبحث سُبل تعزيز التعاون