إيران تعلن إحراز تقدم في اتفاق تبادل السجناء مع أمريكا وتشيد بدور قطر
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
كشفت وزارة الخارجية الإيرانية عن إحراز تقدم في اتفاق تبادل السجناء مع الولايات المتحدة، لكنها طلبت من واشنطن توضيح صلاتها بمواطن إيراني- ألماني محكوم عليه بالإعدام في طهران.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، إنه يتعين على أمريكا توضيح صلاتها بالمواطن الإيراني الألماني جمشيد شرمهد المحكوم عليه بالإعدام في إيران.
وجاءت تصريحات كنعاني بعد أن التقى المبعوث الأمريكي الخاص بإيران أبرام بالي، الجمعة، بأسرة شرمهد الذي أدين بقيادة جماعة مؤيدة للملكية متهمة بتفجير دموي عام 2008.
وحكمت محكمة ثورية إيرانية على شرمهد، وهو حاصل أيضا على إقامة في الولايات المتحدة، بالإعدام في شباط/ فبراير بتهمة "الإفساد في الأرض".
وحثت ابنته واشنطن على عدم استبعاده من اتفاق تبادل السجناء الذي يجري بحثه حاليا بين الدولتين، وبموجبه سيتم أيضا الإفراج عن ست مليارات دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في كوريا الجنوبية.
ولم يوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، طبيعة التقدم بشأن اتفاق تبادل السجناء، لكنه أثنى على "الدور البناء" لقطر وسلطنة عمان في تسهيل الاتفاق.
ويشمل الاتفاق الإفراج عن أربع رعايا أمريكيين، (سيامك نمازي، وعماد شرقي، ومراد طهباز، وسجين آخر)، مقابل إطلاق سراح نفس العدد أو أكثر من الإيرانيين السجناء في الولايات المتحدة.
وأفرجت إيران في العاشر من أغسطس آب عن أربعة أمريكيين لكن وضعتهم رهن الإقامة الجبرية، إذ انضموا إلى مواطن أمريكي خامس يخضع بالفعل للإقامة الجبرية في منزله، في الخطوة الأولى من اتفاق يسمح بموجبه للخمسة في نهاية المطاف بمغادرة إيران.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيرانية إيران امريكا قطر سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اتفاق تبادل السجناء
إقرأ أيضاً:
مصدر عماني: إيران وامريكا أقرب إلى اتفاق من أي وقت مضى
29 مارس، 2025
بغداد/المسلة: كشف مصدر عماني مطلع أن إيران قبلت مبدأ التفاوض مع الولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن التوصل إلى اتفاق بات قريبًا.
وأكد المصدر أن هناك إرادة غير مسبوقة لحل الخلافات بين الطرفين، لم تُشاهد من قبل طوال سنوات الوساطة العمانية بين طهران وواشنطن. وأوضح أن مسألة المفاوضات المباشرة أو غير المباشرة تعدّ “اعتبارًا إعلاميًا” تستخدمه إيران لإدارة أوضاعها الداخلية، لافتًا إلى أن رد طهران عبر عمان يأتي في سياق السعي للتوصل إلى اتفاق بشأن القضايا الإقليمية.
وأضاف المصدر أن موقع عمان كوسيط يظل محايدًا على عكس الإمارات، مشيرًا إلى أن السلطنة ليست عضوًا في اتفاقيات أبراهام، ولا تواجه نزاعات حدودية مع إيران، مما يقلل من احتمال تدخل إسرائيل في المحادثات الجارية في مسقط.
وفي ردها على الولايات المتحدة، شددت طهران على استعدادها للحوار شريطة أن تكون المفاوضات قائمة على “الاحترام المتبادل”، مؤكدةً أنها مستعدة لاتخاذ خطوات إضافية في هذا الإطار. وأشار المصدر إلى أن هذا الموقف الإيراني يمثل تحولًا، حيث كانت طهران قد رفضت سابقًا طلبًا مماثلًا حمله رئيس وزراء اليابان السابق، شينزو آبي.
ونشرت وسائل اعلام عربية وشخصيات إيرانية سياسية، اليوم السبت، النص الكامل لرسالة الرئيس الأمريكي دونالدترامب، الى المرشد الأعلى السيدعليخامنئي، والتي تضمنت فتح باب الحوار لاتخاذ خطوة نحو السلام، كما تضمنت تحذيرا من تفويت الفرصة.
وجاء في نص الرسالة المترجمة دون تصرّف:
جناب آية الله خامنئي
مع الاحترام لمكانة قيادتكم ولشعب إيران، أكتب لكم هذه الرسالة بهدف فتح آفاق جديدة لعلاقاتنا، بعيدًا عن سنوات النزاع وسوء التفاهم والمواجهات غير الضرورية التي شهدناها في العقود الماضية. لقد حان الوقت لنترك وراءنا العداء ونفتح صفحة جديدة من التعاون والاحترام المتبادل. اليوم أيضًا، هناك فرصة تاريخية أمامنا.
الولايات المتحدة الأميركية تحت قيادتي مستعدة لاتخاذ خطوة كبيرة نحو السلام ورفع التوتر. نستطيع معًا إزالة العقوبات، وتمكين الاقتصاد الإيراني، وفتح أبواب التعاون بين بلدينا، ليس فقط لمصلحة شعبينا، بل لمصلحة الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط والعالم أجمع.
لكنني أحذّركم، إذا رفضتم هذه اليد الممدودة، وإذا اختار النظام الإيراني مسار التصعيد، والدعم المستمر للتنظيمات الإرهابية، والمغامرات العسكرية، فإن الرد سيكون حاسمًا وسريعًا. لن نقف مكتوفي الأيدي أمام تهديدات نظامكم لشعبنا أو لحلفائنا.
السلام ليس ضعفًا، وإنما هو خيار الأقوياء. والشعب الإيراني شعب عظيم يستحق مستقبلاً أفضل، بعيدًا عن العزلة والفقر والمعاناة.
إذا كنتم مستعدين للتفاوض، نحن مستعدون أيضًا. لكن إذا استمريتم في تجاهل مطالب العالم، فسيسجل التاريخ أنكم فوّتم فرصة عظيمة.
مع الاحترام،
دونالد جي. ترامب”
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts