إطلاق استراتيجية السياحة التعليمية وخصم 50% للطلاب الوافدين و 25% على تذاكر الطيران
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أطلق الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، استراتيجية السياحة التعليمية في مصر، ومبادرة المنح الدولية المصرية Egy Aid، وتطوير منظومة الطلاب الوافدين الدارسين بالجامعات المصرية.
وحضر إطلاق استراتيجية السياحة التعليمية كل من: الفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران، والفريق كامل الوزير، وزير النقل، وعمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية.
وشارك في إطلاق استراتيجية السياحة التعليمية لفيف من السفراء والمستشارين الثقافيين بالدول العربية والإفريقية والآسيوية وقيادات التعليم العالي والجامعات المصرية.
وأوضح وزير التعليم العالي أن الهدف من السياحة التعليمية هو تجربة الحياة المصرية والثقافة وليست التعليم فقط، مشيرا إلى المرجعية الدولية أحد أهم أهداف تلك الاستراتيجية.
ولفت وزير التعليم العالى إلى أن الذين تعلموا في مصر تمكنوا من نقل الثقافة والحضارة المصرية إلى بقية دول العالم، منوها بأن هذا أحد أهداف السياحة التعليمية.
وأعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقديم خصم 50 في المائة على الأنشطة الثقافية والفنية للطلاب الوافدين في مصر.
ولفت وزير التعليم العالي إلى إتاحة خصم 25 في المائة على تذاكر الطيران للوافدين الدارسين في مصر وأسرهم.
وأكد وزير التعليم العالي أن مصر تقدم الرعاية الصحية للطلاب الوافدين الدارسين في مصر، على أن يأخذ كارنيه علاج في جميع المستشفيات الجامعية، بالإضافة إلى الرعاية الاجتماعية والثقافية.
وأكد وزير التعليم العالي تقديم خدمات متميزة للطلاب الوافدين الدارسين في الجامعات المصرية في إطار مبادرة السياحة التعليمية.
وأوضح وزير التعليم العالي أن مبادئ استراتيجية السياحة التعليمية: أنت سفير، وأنت مبتكر، وأنت متكامل، وأنت في بلدك الثاني، والعالم لدينا، ونحن نرعاك، والكل يتعلم سويًا.
وأكد وزير التعليم العالي أن الطالب الوافد سيكون سفير لبلده هنا وسفير لمصر في بلده، وأنه سيبتكر في بلده الثاني، وسيشاهد التكامل خلال الدراسة.
وأضاف وزير التعليم العالي أن مصر تقدم الرعاية الصحية للوافدين مثله مثل الطالب المصري، على أن يأخذ كارنيه علاج في جميع المستشفيات الجامعية، بالإضافة إلى الرعاية الاجتماعية والثقافية.
IMG20230828120911المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إتحاد الجامعات العربية الأنشطة الثقافية والفنية التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات العربية الحضارة المصرية للطلاب الوافدین فی مصر
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: السجل الأكاديمي للطالب يساعد أصحاب الأعمال في التعرف على مدى جاهزيته لسوق العمل
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الإطار المرجعي للوائح الدراسة بمرحلة البكالوريوس والليسانس يسهم في بلورة متطلبات التخرج التي يجب أن يحصل عليها الطالب، والتي تسهم في بناء الشخصية الثقافية لشباب الخريجين، وتنمية مهاراتهم الشخصية، وزيادة الإدراك العام بقضايا المجتمع، مع التركيز على الهوية والارتباط بالوطن.
اتباع نهج تعليمي متمركز حول الطالبو أوضح الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي والاسترشادي للتعليم العالي يهدف إلى اتباع نهج تعليمي متمركز حول الطالب، يقوم على بناء المعرفة من خلال تفاعل الطلاب الإيجابي في التجارب التعليمية "كمشاركين فعّالين"، وهو ما يضمن ديناميكية العملية التعليمية واستمرار تطورها، تعزيزًا لقيمة "التعلم مدى الحياة".
وتضمنت محددات الإطار المرجعي للتعليم العالي، التي أعدها المجلس الأعلى للجامعات، والخاصة بلوائح الدراسة بمرحلة البكالوريوس والليسانس، نظام تكويد للمقررات، بحيث يكون الجزء الأول من كود المقرر هو القسم العلمي، والجزء الثاني هو الفرقة الدراسية أو المستوى، ويمكن تصميم اللائحة الدراسية وفق أحد ثلاثة أنظمة، وهي: نظام الساعات المعتمدة الأمريكي، نظام الساعات المعتمدة الأوروبي، أو نظام الدراسة المتعاقب (الفصول الدراسية المعدلة)، مع مراعاة ألا يزيد إجمالي ساعات الاتصال للطالب في الفصل الدراسي على الحدود التي يقرها المجال العلمي، لضمان توافق لوائح الدراسة بالجامعات المصرية مع نظيراتها في الجامعات العالمية.
وتُحسب تقديرات المقررات الدراسية التي يحصل عليها الطالب على أساس الدرجات التي يحصل عليها، متضمنة (الأنشطة، تقييم منتصف الفصل الدراسي، التقييم المستمر، التقييم النهائي)، ويجوز لمجلس الكلية المختص تعديل توزيع الدرجات وفقًا لطبيعة كل برنامج دراسي، بناءً على طلب مجلس القسم المختص، على أن يتم إعلان الطلاب بها قبل بداية الفصل الدراسي.
وفيما يتعلق بمتطلبات الحصول على الدرجة (ليسانس، بكالوريوس)، تتولى كل لجنة من لجان قطاعات التعليم العالي تحديد الحد الأدنى المطلوب الحصول عليه من الدرجات أو النقاط أو المعدل التراكمي لكل مقررات البرنامج الدراسي، كما يتم تحديد المقررات التي يجب على الطالب اجتيازها، والتي يكون التقييم فيها (ناجحًا أو راسبًا) دون احتسابها ضمن المعدل التراكمي، مثل: مقررات التدريب الصيفي، وحضور الندوات والأنشطة وغيرها.
ومن الجدير بالذكر، أن الإطار المرجعي يضع سجلًا أكاديميًا لكل طالب، يكون بمثابة وثيقة أكاديمية حيوية تقوم بدور مهم في رصد وتقييم أداء الطالب وتقدمه الأكاديمي، ويتضمن تفاصيل درجاته في مجموعة من المقررات والمواد الدراسية، مما يعكس مستوى فهمه للمحتوى، ومدى تحقيق الأهداف التعليمية. كما يوفر السجل الأكاديمي نافذة لتتبُّع مسار الطالب أكاديميًا، ويمكن استخدامه كأداة لتقييم القدرات الشخصية والمهارات العامة. وبذلك، يتيح هذا السجل لأصحاب الأعمال، وذوي القرار، أو لجان القبول في الدراسات العليا، فحص تفاصيل تقدم الطالب الأكاديمي ومدى جاهزيته لقطاع الأعمال. كما يتيح استخراج الإفادات المطلوبة من الطلاب عند التخرج لتقديمها لجهة عمل أو جامعة خارجية، متضمنة معلومات غير موجودة في الشهادة، مثل إفادة دراسة اللغة الإنجليزية، وترتيب الطالب على الدفعة، وساعات الاتصال، والرقم القومي، وغيرها من البيانات التي يحتاجها الخريج.