تحدث متوسط ميدان شبيبة القبائل، علي عمريش، عن ظروف تحضيرات فريقه الجارية بطبرقة التونسية.

وصرح عمريش، أمس الأحد، للصفحة الرسمية للشبيبة عبر “الفايسبوك”:”المواجهات الودية تهمنا لربح دقائق لعب أكثر من الجودة في المستوى، كما ستكون فرصة للمدرب بوزيدي للوقوف على مستوى اللاعبين”.

وأضاف اللاعب عمريش:”نحضر  بقوة صباحا ومساء، ونركز في تحضيراتنا على الجانب البدني، رغم البرنامج المكثف في تربص طبرقة التونسية”.

وختم لاعب الشبيبة عمريش تصريحاته:”فخور بإنضمامي لشبيبة القبائل، أتمنى المشاركة أساسيا مع الفريق في الموسم الجديد، وإسعاد الجمهور”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

التفريط في السيادة 

في ظل الدعوات المشبوهة بعنوان( لا تشتغل سياسة) ساد الخمول في المخاض السياسي بين سلطة عسكرية وقبلية، ومجتمع مدني له حقوقه.

وسنشتغل سياسة حتى يعرف هؤلاء ، انه لا يمكن لأي سلطة الانتقال الى شرعية الدولة الحديثة دون عدد من المفاهيم التي تجعل من مبدأ السيادة متمسكا ومنطقيا وفاعلا على الارض، وفي مقدمة هذه المفاهيم هو العقد الاجتماعي، الذي يؤكد مبدأ حكم الشعب والمواطنة ، وفصل بين السلطات، والإرادة الجامعة، التي تختار السلطة وتغيرها ان اخلت بالمهام، لا يمكن ان تحفظ سيادة البلد دون ان تكون الارادة بيد الامة، فالأفراد والجماعات يمكن ان يفرطوا بالسيادة من اجل الاستحواذ والاستفراد بالسلطة.

البعض يستهتر بالحديث عن السيادة ، وهو يجهل ان مبدأ السيادة سلاح حقوقي استراتيجي أي تعبوي وتحريضي، في بناء الدولة الحديثة، دولة المواطنة والتنمية، اليوم كل العالم ينزع الشرعية الملكية لصالح سلطة الامة( ملكية دستورية)، وما زلنا نحن نقدس السلالات و الجماعات والاصنام البشرية، و وصل لدى البعض قناعات عودت الإقطاع والملكية، وبرزت شرعية قدسية الحق اللهي والحق التاريخي والحق الصفوي والحق القبلي، وغاب حق الامة في عدد من القناعات الصغيرة التي تؤسس لجماعات حكم سلالي، كان اسلافنا قد رفضوه وتخلصوا منه ، في تغيير هو سنة الحياة نحو الدولة الجامعة، فيها صاحب الحق هي الامة، والارادة هي ارادة الامة، والسيادة هنا ان تعبر الامة في تقرير مصيرها وفق ارادتها الحرة.

فأين هي ارادة الامة اليوم ؟

ما نراه على الواقع هو صراع جماعات ومخاض سياسي لا يؤسس لدولة جامعة، بل يؤسس لدولة الجماعة، التي تواجه رفضا من قبل الجماعات الاخرى، سلطة عسكرها الخارج، وتشكلت من تحالف قبلي، صار يهدد القبائل الاخر، بل يهدد دولة الاجماع، وللأسف صار يقدم المزيد من التنازلات للخارج من اجل البقاء متمكن في تلك السلطة ، ومع ارتهان قيادته لهذا المبدأ ارتهن للخارج واصبح مجرد اداة لتدمير فكرة الدولة الجامعة، تدمير مبدأ السيادة والارادة.

فالصراع اليوم هو صراع بين مشروع الامة والسيادة، وبين مشروع الجماعة والتخلي عن السيادة.

فهبت القبائل الاصيلة باليمن لإنقاذ السيادة ، فشهدنا تجمعات قبلية ما زالت تعيش روح تاريخ اليمن وارث سباء وحمير، هذه القبائل هي الارض اليمنية الاصيلة، هي الكرامة والعزة والشرف والحضارة اليمنية، لا يمكن ان تفرط بالسيادة ، ولسان حالها يقول دولة بعقد اجتماعي ونحن شركاء، او قبيلة ونحن قبائل على ارضنا، ولكم ارضكم، وافهي ياجارة ، ان اليمن قبائل اشداء متمسكين بارضهم وحضارتهم، وان كنتم تتعاملون مع نسخ من القبائل، فهناك الاصل والفصل فحذروا من التمادي، فاليمن ليس الجنوب او الشمال الشرق او الغرب، اليمن تاريخ عريق ، فأقرأوه بعقل حتى لا تغرقوا في شعابه وجباله الشماء ومع رجاله الافياء وقبائله الاصيلة، وامته العريقة ، النصر لليمن والعار على كل من يحاول يبيع ويشتري في ارض اليمن الغناء.

 

مقالات مشابهة

  • “الشؤون الإسلامية” تنفذ أكثر من 14 ألف فرصة تطوعية خلال الربع الأول من عام 2025م
  • بيسيرو يعلن تشكيل الزمالك الأساسى فى مواجهة بهتيم الودية
  • بعد الزلزال المدمر.. انهيار الهدنة وتجدد المواجهات الدامية في ميانمار
  • تواصل المواجهات في الفاشر وسط أزمة إنسانية متفاقمة
  • قوات الأمن التونسية تستأنف حملة تفكيك خيام المهاجرين في صفاقس
  • «البترول»: باريك جولد تدرس عينات الذهب بالصحراء الشرقية لتقييم إمكانيات الاستثمار
  • البحر الأحمر يشعل المنافسة ببطولة مصر الودية الـ15 لكرة القدم للرواد
  • 3 تغييرات محتملة في أبطال أوروبا
  • حارس “الكناري” مرباح يعود للتدريبات الجماعية بعد 217 يوما
  • التفريط في السيادة