وكالة سوا الإخبارية:
2025-02-17@10:17:38 GMT

أحاديث عن زيارة الأربعين 2023

تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT

أحاديث عن زيارة الأربعين 2023 ، حيث أن زيارة الأربعين هي تقليد ديني يقوم به الشيعة الإثناعشريّة، وهي تعتبر واحدة من أهم المناسبات الدينية بالنسبة لهم، تقع هذه الزيارة في الأربعين يوماً بعد عاشوراء، وهي اليوم العاشر من شهر محرم في التقويم الهجري.

ومع اقتراب الذكرى يبحث كثير من الطوائف الشيعية عن أحاديث عن زيارة الأربعين 2023 ، حيث أن أهمية زيارة الأربعين تكمن في تخليد ذكرى استشهاد الإمام الحسين بن علي (عليهما السلام)، الذي قاد ثورة ضد الظلم والاستبداد في عصره، واستشهد هو وأهل بيته وأصحابه يوم عاشوراء في معركة كربلاء في العراق عام 61 هـ (680 م).

أحاديث عن زيارة الأربعين 2023

أحاديث عن زيارة الأربعين 2023 ، خلال زيارة الأربعين، يتوجه المؤمنون الشيعة إلى مدينة كربلاء في العراق لزيارة مرقد الإمام الحسين وأخيه الإمام العباس (عليهما السلام) والصلاة في المسجد الكوفي المرتبط بالمرقدين، يمشي المؤمنون عادة مسافة طويلة على الأقدام في مسيرة تعبيرًا عن تضحيات وصبر الإمام الحسين وأصحابه.

الزيارة والتشجيع على زيارة مرقد الإمام الحسين في يوم الأربعين لها مكانة خاصة في التقاليد الشيعية. هنا بعض الأحاديث التي تتحدث عن زيارة الأربعين:

1. عن الإمام الصادق (عليه السلام): "من زار الحسين في الأربعين كتب الله له براءة من النار."

2. عن الإمام زين العابدين (عليه السلام): "مَن زارَ قَبْرَ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلامُ وَقَرَّبَهُ، كُتِبَ لَهُ مِائَةُ أَلْفِ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَتْ عَنْهُ مِائَةُ أَلْفِ سَيِّئَةٍ، وَرُفِعَ لَهُ مِائَةُ أَلْفِ دَرَجَةٍ، وَبُعِثَ لَهُ مِائَةُ أَلْفِ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ حَتَّى يَأْتِيَ."

3. عن الإمام الباقر (عليه السلام): "مَن زَارَ قَبْرَ الْحُسَيْنِ عَلَيه السلام يَوْمَ الأَرْبَعِينِ أَوْ شَهْرَ الشَّهَرِ المُحَرَّمِ كَانَ لَهُ مَغْفِرَةٌ وَكَانَ مِنَ الْأَشْهَدَاءِ."

هذه أحاديث عن زيارة الأربعين 2023 والتي تعكس الأهمية الكبيرة التي تُولى لزيارة الأربعين في الثقافة والتعاليم الشيعية، حيث يُشجَّع المؤمنون على زيارة مرقد الإمام الحسين والمشاركة في هذه الفعالية الدينية للحصول على الثواب والبركة.

أحاديث عن زيارة الأربعين كاملة

أحاديث عن زيارة الأربعين كاملة ، حيث أكّدت أحاديث الأئمّة عليهم السّلام على أهميَّة زيارة الأربعين، حتى جعلها الإمام حسن بن عليّ العسكريّ عليه السّلام من سيماء المؤمن فقال: علامات المؤمن خمس: صلاة إحدى وخمسين، وزيارة الأربعين، والتّختّم باليمين ، وتعفير الجبين.

وهذه الزّيارة رواها صفوان الجمّال عن الإمام الصّادق فقال: قال لي مولاي الصّادق تزور الحسين عند ارتفاع النّهار وتقول.. ثمّ تلا الزّيارة.

ومن المعروف أنّ جابراً، هذا الصّحابيّ المشهور، شهد جلّ المغازي مع رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وصحبه في السّرّاء والضّراء، وروى عنه الأحاديث الصّحيحة، وكان رسول الله(صلى الله عليه وآله) نفسه يزور جابراً، وقد سمع جابر أحاديث النّبيّ صلّى الله عليه وآله في حقّ الإمام الحسين عليه السلام ولمس مكانة الحَسنين عليهما السلام من قلب المصطفى، فلا عجب أن يتوجّه هذا الصّحابيّ الجليل، على كبر سنّه، إلى كربلاء عندما سمع بما حلّ بسبط النّبيّ صلوات الله عليهم.

عن الحسين بن ثوير عن أبي عبد الله (ع) أنه قال : «يا حسين من خرج من منزله يريد زيارة قبر الحسين بن علي (عليهما السلام) إنْ كان ماشياً كتب الله له بكل خطوة حسنة ومحا عنه سيئة، حتى إذا صار في الحائر كتبه الله من المفلحين المنجحين، حتى إذا قضى مناسكه كتبه الله من الفائزين، حتى إذا أراد الانصراف أتاه ملك فقال: إنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقرؤك السلام ويقول لك: استأنف العمل فقد غفر لك ما مضى» .

وقال الإمام الصادق (ع) : «إنَّ الرجل ليخرج الى قبر الحسين (ع) فله إذا خرج من أاهله بأول خطوة مغفرة ذنوبه، ثم لم يزل يقدس بكل خطوة حتى يأتيه، فإذا أتاه ناجاه الله تعالى فقال: عبدي سلني اعطك، ادعني أجبك، اطلب مني اعطك، سلني حاجة أقضها لك،.. وقال أبو عبد الله (ع): وحق على الله ان يعطي ما بذل» .

وعن الإمام الرضا (ع)، قال: «إنَّ لكل إمام عهداً في عنق أوليائه وشيعته، وإنَّ من تمام الوفاء بالعهد وحسن الأداء زيارة قبورهم، فمن زارهم رغبة في زيارتهم وتصديقاً لما رغبوا فيه كان أئمتهم شفعاءهم يوم القيامة».

وقال الإمام الكاظم (ع) : «مَن زار الحسين (ع) عارفاً بحقه غفر الله له ما تقدّم مِن ذنبه وما تأخّر» .

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الله علیه وآله علیهما السلام الإمام الحسین علیه السلام عن الإمام علیه الس الله ع

إقرأ أيضاً:

المفتي قبلان: ما يجري في المطار خطير ولن نقبل بلعبة إعدام تطال وجودنا

وجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان رسالة لمناسبة النصف من شعبان لهذا العام ألقاها من على منبر مسجد الإمام الحسين – برج البراجنة.

وقال: "على محضر من أمر الله سبحانه وتعالى ولحظة التاريخ المنتظر، قال الله تعالى في كتابه العزيز {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ}، ليؤكّد أن الأرض تنتظر مهديّها، وأن التاريخ مخاض على مخاض، حتى يكتمل أمر الله سبحانه وتعالى بالظهور الأعظم للإمام المهدي القائم(عج). وهنا تبدأ حكاية الإنسان، وتاريخ الأرض، ومستقبل البشرية، وسط ظلم وفساد، وطغيان وجبروت لا حدّ له، حتى يقوم وليّ الله المعظّم فيملأ الدنيا قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً، ويحقّ الحق بكلماته، وينشر العدل، ومعه يصدق قول الله تعالى {وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}. ورأس شهداء الله الأكابر هنا هو الإمام القائم المنتظر(عج)."

أضاف: "وبهذا المعنى من عالم القداسة قدّم الله تعالى وليّه الإمام المهدي وفريضة الانتظار كعنوان أساسي للمهمة الأخلاقية التاريخية، التي يجب علينا الحضور في ميادينها، وتأكيد قدرة قطاعاتها، وميزان عدلها، ومضامين قراءتها للوجود، وعوالم اللقاء بالله تعالى، وهذا يحتاج أيها الإخوة المؤمنون إلى جهد وجهاد، وصبر وبذل، وتضحيات كبرى وثبات، ومواجهة فكرية ووجودية وأخلاقية وميدانية لهزيمة أرضية الظلمة والطغاة حتى يحقّ فينا قول الله تعالى {وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}. والمركز الأساس في هذه القضية الوجودية هو أن نؤكّد حضور الله سبحانه وتعالى بكل عالمنا ومنطق أحداثنا وساحاتنا، والتاريخُ إنسان، والإنسان خليفة الله، والدنيا دار محنة وموقف وخيار، وطريقةُ عيش ونمط تفكير سياسي وأخلاقي، وانتصار في ساحات الحق، ولا بد من الثبات والتضحية الشاملة لتأكيد الحق في كل ساحات الإنسان، وهذا أمر الله بوليّه الإمام المهدي(عج) وهو القائل {بَقِيَّةُ اللّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}. وميادين الانتظار تبدأ من قمع الهوى، وترويض الأنا؛ تبدأ من تحقيق الذات وتأمين الأسرة المهدوية، والعائلة الأخلاقية، والمشاريع الإيمانية والقطاعات التربوية التي تجسّد حقيقة الانتظار من خلال طريقة عيشنا وأفكارنا، من خلال احتراف العمل وتطوير المهن وتسخير القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والقوى الفكرية والتقنية في ميادين الحق والعدالة والنزاهة ومصالح الإنسان، وهو المقصود بقول الله سبحانه وتعالى {وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}، أي إن كنتم مهدويين".

وتابع: "وكما أن العدل والحق والإنصاف هو شعار الإمام المهدي(ع) كذلك المحبة والرأفة والإخلاص والنبل والاستقامة لكل الخلائق. ولذا بمبدأ الإمام الحجة المهدي (ع): الناس أمانة الله، واختلاف الأديان والحضارات لا يمنع من تأكيد الشراكة الإنسانية، والسلطة والمال والعلم قوى للخير لا للشر، والسلطة والإمكانات والنفوذ محلّها الإنسان وكرامته، بعيداً عن الظلم والإجحاف والأنانية والطغيان والفساد الفكري والسلوكي والاقتصادي. والباطل بمختلف نسخه عدوّ للحق، وعدوّ للأخلاقيات والدين، وامبراطوريات الشر كارثة بحق الإنسانية، وكذلك العلوم والإمكانات والقدرات يجب أن توظّف في سبيل الإنسان وغايات وجوده؛ والانتصار للمظلوم والمحروم والمهموم والمكروب والأخلاق والقيم هو عنوان كبير من عناوين الدولة المهدوية.  من هنا، فإن موقفنا المعارض لإمبراطوريات الشر كأمريكا وإسرائيل وغيرها أمر لا بد منه، وما قدّمناه في هذا السبيل هائل وكبير، ولن يكون له نهاية، وأشلاءُ شهدائنا وقرابين انتظارنا أكبر دليل على هذا الذوبان المطلق في سبيل الحق والحقيقة التي تخدم صميم مصالح الإنسان ومصيره وحاجات الأوطان وميزان حكوماتها. وحركةُ أمل وحزب الله وغيرهم من أبناء هذا البلد أهل العطاء المهدوي وروّاد مدرسته، وأهل ساحاته وميادينه، ولن يحيدوا عن كعبة هذا الانتظار المقرون بأعظم العطاءات والتضحيات، وشعارنا دوماً "خذ يا رب حتى ترضى"، وأعظم الرضا ما كان رضا لله ورضا لوليه المعظم الإمام المهدي".

وقال: "منذ اللحظة الأولى لتشكيل الحكومة قلنا بأننا نريد حكومة شراكة وتضامن وطني، تخدم مصالح لبنان فقط، ولأن ما يجري في المطار لأمر خطير، أقول: ليس من مصلحة لبنان أن يكون من ضمن موظفي عوكر، ومطار بيروت لبيروت وليس لواشنطن، وقرار منع الطائرة الإيرانية هو سياسي بامتياز وله ما بعده، وهو مرفوض بشدة ولن نقبل بلعبة إعدام تطال وجودنا وبلدنا وثقافتنا الوطنية. وبصراحة أكثر، ما يجري في البلد يطال طائفة بأكملها، والعين كانت وما زالت على رأس المقاومة، وحذارِ من اللعب بالنار، ونحن الذين خرجنا بالأمس القريب من حرب إسرائيلية شاركت فيها واشنطن والأطلسي بقوة، ومع ذلك لم تستطع إسرائيل احتلال بلدة كالخيام. إننا نرى أن بعض ما يجري في البلد استكمال لهذه الحرب، ولن نقبل بأي خنق أو عدوان علينا، ولن نسكت ولن نقبل بقتلنا وإعدامنا، ونحن نقرأ ما يجري في المنطقة، وكيف يتم توظيفه، ولن ننام على ضيم، ولن نقبل بمشاريع وسياسيات غير وطنية، وزيف الشعارات والمواقف لا يفيد لمن يريد بناء وطن، والمطلوب حماية لبنان من كارثة قد تضع البلد بقلب الجحيم. وشهادة الرئيس رفيق الحريري وجع وطني جامع، والتمسّك بإرث الرئيس الحريري السيادي ضرورة وطنية للبنان".

أضاف: "بخصوص اتفاق وقف النار أقول: الحكومة مطالبة أن تكون سيادية بامتياز، وأن تتعامل مع لجنة وقف النار من باب الند للند، وأي بقاء إسرائيلي في بعض النقاط أو البلدات الجنوبية هو احتلال، وسنتعامل معه بهذا المنطق، والبلد قويّ بجيشه وشعبه ومقاومته، والقيمة الأساس تبدأ وتنتهي بالشراكة الوطنية؛ وميثاقية هذا البلد أساس شرعية العمل الحكومي، ومصلحة لبنان تمرّ بمكونات هذا البلد الوطنية، ودون ذلك خراب وكوارث لصالح كارتيلات الفتنة الخارجية التي تعمل على تمزيق لبنان".

وختم: "إن قضايا العرب والمنطقة من قضايا لبنان، وما يجري في غزة يهمّ لبنان، وقدرة ترامب على قلب موازين المنطقة فيها من الضعف ما فيها، ولذلك لا بد من تسوية عربية إسلامية وسط فوضى أمريكية وواقع دولي غارق بالأزمات، والسعودية وإيران كقوتين متعاونتين ضرورة ماسّة للمنطقة ولبنان، وسوريا جار شقيق ويجب تأمين مصالح لبنان وسوريا بطريقة تتناسب مع السيادة الوطنية لكلا البلدين".

 

مقالات مشابهة

  • الأزهر للفتوى: عدم قراءة المأموم الفاتحة في الصلاة الجهرية لا يبطلها
  • جدول أئمة صلاة التراويح بمسجد الحسين.. كوكبة من كبار قراء الإذاعة
  • أمطار على محافظة الأحساء
  • مسئول روسي: ترامب يمكنه زيارة موسكو في أي لحظة يريدها
  • شوقي علام: الحركة النقدية مستمرة داخل المدارس الفقهية المختلفة
  • شوقي علام: استمرار الحركة النقدية في المدارس الفقهية المختلفة
  • إتاحة زيارة السفينة الايطالية الأجمل بالعالم مجانا بالإسكندرية
  • 74 % من الأوروبيين لا يريدون زيارة دولة الاحتلال إثر حرب غزة
  • حزب الله أقام مراسم تكريمية للشهيد حسين هزيمة في مجمع الإمام المجتبى في السان تيريز
  • المفتي قبلان: ما يجري في المطار خطير ولن نقبل بلعبة إعدام تطال وجودنا