مباحثات عراقية ـ صينية لإبرام عقد إنشاء 10 محطات ومشاريع طاقة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
28 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أعلن المستشار التجاري في سفارة الصين، شي تشون، اليوم الإثنين، عن وجود جولة مباحثات مستمرة مع الحكومة العراقية لإنشاء 10 محطات للطاقة الكهربائية، وفيما أكد أن الصين أسهمت برفد الشبكة الوطنية بأكثر من 6200 ميغاواط، طرح حلاً وحيداً لإنهاء أزمة الكهرباء في العراق.
وقال تشون، إن “الشركات الصينية هي من القوى الرئيسية لإنشاء وبناء المحطات الكهربائية في العراق”، مؤكدا أن “القدرة المركبة للمحطات الكهربائية العراقية التي أنشأتها الشركات الصينية بلغت حتى الآن أكثر من 6200 ميغاواط “.
وأشار إلى، أن “حكومة الصين تشجع الشركات الصينية على المشاركة في مشاريع المحطات الكهربائية في العراق، بجانب شركة بور جاينا (Power China) والشركات الصينية الأخرى الموجودة في العراق””.
وأضاف، أن “هناك أكثر من 10 شركات صينية تبحث وتناقش مشاريع خاصة بالمحطات الكهربائية العراقية”، مبيناً أن “تلك الشركات هي من الشركات المتميزة والمتقدمة في الصين”.
ولفت إلى أن “الشركات الصينية ومن ضمن المشاريع المهمة التي تجري مناقشتها مع الجانب العراقي، هي مشاريع المحطات المركبة والمحطات الكهربائية التي تعمل بالبنزين والنفط في جنوب العراق، ومحطات أخرى في وسطه”، مشيراً إلى أنه “تجري حالياً مناقشات لإبرام عقد لإنشاء حوالي 10 محطات ومشاريع طاقة في وسط وجنوب العراق”.
وأوضح، أنه “لأجل حل مشكلة الأزمة الكهربائية في العراق، فينبغي أن لا يقتصر الحال على البناء وإنشاء محطات جديدة، بل على الصين إصلاح شبكة توزيع الطاقة الكهربائية”، مؤكداً أنه “لا يمكن رفع فعالية نقل الطاقة الكهربائية داخل العراق، إلا من خلال إصلاح شبكة النقل الكهربائية”.
وتابع، أن “شركة بور جاينا (Power China) تتباحث مع وزارة الكهرباء العراقية لإصلاح وتحسين الشبكة الكهربائية في جنوب العراق”، راهناً حل أزمة الطاقة الكهربائية في العراق، بـ”إنشاء محطات جديدة للكهرباء وإصلاح شبكة النقل الكهربائية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الکهربائیة فی العراق الشرکات الصینیة
إقرأ أيضاً:
مفاوضات عراقية-أمريكية لحماية الأموال وحسم ملف المصارف
28 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: تسعى بغداد جاهدةً لتفادي عقوبات أمريكية مرتقبة تهدد أكثر من 30 مصرفاً عراقياً،.
وتجري هذه الجهود في سياق دبلوماسي مكثف، حيث أجرى وزير الخارجية فؤاد حسين مفاوضات في واشنطن، قد تمهد للقاء مرتقب بين رئيس الوزراء محمد شياع السوداني والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وتركزت المباحثات، بحسب بيانات رسمية، على ملف الغاز والتحديات الأمنية والاقتصادية، لكن ثمة جوانب غير معلنة تتعلق بحماية الأموال العراقية والنظام المصرفي.
وتتزامن الزيارة مع اقتراب انتهاء الأمر التنفيذي الأمريكي السنوي الذي يحمي صندوق تنمية العراق، المؤسس عام 2003 لحماية عائدات النفط من الملاحقات القانونية.
ويثير هذا الوضع قلقاً عراقياً عميقاً من احتمال رفض ترامب تجديد الأمر، مما قد يعرض احتياطيات العراق من الدولار للخطر.
يضاف إلى ذلك أزمة العقوبات على المصارف، حيث بلغ عدد المصارف المعاقبة 37، مع مؤشرات تشير إلى احتمال ارتفاع العدد حيث تطالب الولايات المتحدة بإغلاق معظم المصارف العاملة، مما يهدد بتقليص القطاع المصرفي إلى عدد محدود للغاية.
ويعكس حضور وزيرة المالية طيف سامي ومحافظ البنك المركزي علي العلاق في الوفد دلالة على خطورة الوضع.
وتواجه بغداد ضغوطاً أمريكية لإصلاح النظام المصرفي، وسط اتهامات بتورط مؤسسات مالية في تهريب الدولار .
وتتفاقم الأزمة مع مشكلات بطاقات الدفع المسبق، التي تستخدم للالتفاف على العقوبات، مما دفع الخزانة الأمريكية للتهديد بتعليق التعامل بها.
ويحتاج العراق إلى وقت لتنظيم هذا الملف، لكن الضغوط الأمريكية تتزايد، مع تحذيرات من عقوبات جديدة.
بغداد تسابق الزمن لإنقاذ مصارفها من عقوبات أمريكية
تفاصيل اخرى
وأجرى وزير الخارجية فؤاد حسين، السبت، مباحثات مع نظيره الأميركي ماركو روبيو، على هامش زيارة يجريها إلى الولايات المتحدة الأميركية، تركزت حول ملف الغاز الإيراني، وملفات أمنية واقتصادية.
وهذا اللقاء هو الأول الذي يجمع مسؤولين بارزين من البلدين، منذ تولي دونالد ترمب الرئاسة الأميركية في يناير (كانون الثاني) 2025.
وبحث حسين مع روبيو «تفعيل التعاون في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية»، وشددا على «تبادل المعلومات لمكافحة التنظيمات الإرهابية»، بحسب بيان عراقي.
ويتخوف سياسيون عراقيون من أن تشمل العقوبات الأميركية ضد إيران، كيانات ومؤسسات عراقية، إلا أن الحكومة في بغداد تقول إن نجاحها في النأي عن التوترات الإقليمية قد يساعدها في علاقات مستقرة مع واشنطن.
بعد اجتماعه مع روبيو، قال الوزير العراقي إن بلاده «بدأت خطوات فعلية نحو تنويع مصادر الطاقة، وتقليل الاعتماد على الغاز المستورد»، مبيناً أنّ «العراق سيسعى إلى تحقيق الاستقلال في مجال الغاز، وخلال السنوات القليلة المقبلة، سيحقق اكتفاءً ذاتياً في هذا المجال».
وأكد حسين أنّ «العراق بدأ باستيراد الكهرباء من دول أخرى، ويبحث أيضاً استيراد الغاز، ويدعو الشركات الأميركية إلى زيادة الاستثمار في العراق والمساهمة في مشاريعه الاستراتيجية».
وفي مارس (آذار) 2025، انتهت مهلة تمديد الإعفاء الأميركي للعراق لاستيراد الغاز الإيراني، ضمن مساعي الإدارة الأميركية الجديدة لإضعاف النفوذ الإيراني.
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts