سلطنة عُمان تتطلع لجعل قطاع المعارض جزء من الناتج المحلي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
تتطلع سلطنة عُمان ممثلة في غرفة تجارة وصناعة عمان إلى تطوير قطاع المعارض والمؤتمرات والمساهمة في خلق بيئة جاذبة ومشجعة للاستثمار في القطاع ليكون قطاعا واعدا مساهما في الناتج المحلي لسلطنة عمان.
وفي هذا الإطار نظمت الغرفة حلقة عمل حول قطاع المعارض والمؤتمرات، بهدف دعم تطوير صناعة المعارض والمؤتمرات، وتزويد المشاركين بالأدوات والمعرفة اللازمة لتحقيق نجاح أفضل في مجال المعارض والمؤتمرات، بالإضافة إلى استعراض أفضل الممارسات وتقنيات التسويق الجديدة، واستراتيجيات جذب الجمهور، وآليات تبادل الخبرات والتواصل في هذا القطاع.
استعرضت حلقة العمل عددا من المحاور والموضوعات المتعلقة بقطاع المعارض والمؤتمرات والتي من بينها الأثر الاقتصادي لهذا القطاع الحيوي، إذ يعتبر أحد القطاعات الرئيسية المساندة والمحركة لقطاع السياحة والضيافة والمواصلات، وإحدى الركائز الواعدة للاقتصاد في سلطنة عمان، ومحفزا فعّالا لعدد من القطاعات الأخرى ذات الصلة.
واقع الحال، يساهم قطاع المعارض والمؤتمرات في تنمية اقتصاديات الدول، حيث أصبحت المعارض التجارية السنوية منصات مهمة لعقد الشراكات وتوقيع العقود بين المؤسسات المحلية والدولية، فضلا عن عرض الشركات والمؤسسات لكل ما هو جديد لديها من خدمات ومنتجات وتقنيات على الزوار المحليين والدوليين مما يساهم بشكل مباشر في تطوير السوق المحلية للدولة المستضيفة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
سفير سلطنة عمان: مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير عبد الله الرحبي، سفير سلطنة عمان بالقاهرة، والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، إن استمرار الحرب في غزة قد يدخل المنطقة في صراع، وهذا الأمر لا تتمناه السلطنة أو أي عقل بشري، مشيرًا إلى أن المجازر التي حدثت في غزة تتجاوز فكرة الدفاع عن النفس مثلما تتحدث دولة الاحتلال.
وأضاف "الرحبي"، خلال حواره مع الإعلامي فهمي بهجت، ببرنامج "المحاور"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن سلطنة عمان تنادي بضرورة حل القضية الفلسطينية بالحوار، وضرورة أن يقف العالم موقف صدق، ويحترم القانون الدولي والقانون الدولي الإنسان.
وأوضح أن مصر لم تتأخر يومًا عن دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القاهرة وقعت اتفاقية سلام مع دولة الاحتلال، وسلطنة عمان ساندت هذه الاتفاقية، وعلى دولة الاحتلال أن تحترم هذه الاتفاقية وتعتبرها نموذجاً للعلاقات مع الدول العربية.