مدير عام الطيران المدني اللبناني: الكهرباء مؤمنة في المطار ومشكلة المراقبين الجويين قيد المعالجة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أكد المدير العام للطيران المدني اللبناني فادي الحسن، أن الكهرباء في مطار بيروت الدولي أصبحت مؤمنة على مدار الساعة، وسط انقطاع للكهرباء بعد إغلاق محطتين لتوليد الكهرباء.
وقال الحسن إن تأمين الكهرباء في المطار على مدار الساعة، وقد قدم أحد المستثمرين في المطار مولدا خاصا سوف يبدأ بالعمل قريبا، من شأنه سد الحاجة عند النقص، مشيرا إلى أن الاستثمار بالجسم البشري رهن بإنشاء الهيئة العامة للطيران المدني، التي من شأنها تأمين الاستقلالية للمؤسسة العامة والخروج من عباءة الدولة، لأن المنطق والمجتمع الدولي يرفض أن يكون المشرّع والمشغّل هو نفسه.
وأكد أن مشكلة النقص في المراقبين الجويين في طريقها إلى الحل من خلال تدريب نحو 16 مراقبا جويا، إضافة إلى تعيين الناجحين في الامتحانات، متطرقا إلى إمكانية التعاقد مع مراقبين بصورة مؤقتة.
وأوضح أن الازدحام في المطار مؤشر جيد، مشيرا إلى بلوغه هذا الصيف 80%، وهي نسبة لم يشهدها المطار منذ العام 2019، ولم تشهدها المطارات في المنطقة منذ العام 2019 بسبب جائحة كورونا، التي ضربت قطاع الطيران، وأسهمت في خفض عدد المراقبين الجويين.
المصدر: "صوت لبنان"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان الطاقة الكهربائية بيروت فی المطار
إقرأ أيضاً:
فرنسا ترجئ قرار الإفراج عن السجين اللبناني جورج عبد الله
أرجأت محكمة الاستئناف في باريس الخميس إصدار قرارها بشأن طلب إطلاق سراح الناشط اللبناني المؤيد للفلسطينيين جورج إبراهيم عبد الله، ، المسجون منذ 41 عاما، إلى حتى 19 يونيو/حزيران المقبل.
وأفاد مصدر قضائي ومحامي عبد الله بأن المحكمة أرجأت قرارها حتى يتمكن المحكوم عليه من إبراز إثباتات على التعويض للأطراف المدنية، وهو ما كان يرفضه حتى الآن.
واعتقل عبد الله 1984 بتهمة حيازة أوراق مزورة، ثم صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد عام 1987 عقب إدانته بالتواطؤ باغتيال الإسرائيلي ياكوف برسيمانتوف والدبلوماسي الأميركي تشارلز روبرت داي في باريس عام 1982، بالإضافة إلى محاولة اغتيال القنصل العام الأميركي روبرت أوم في ستراسبورغ عام 1984، ويبلغ حاليا 73 عاما.
وأصبح من الممكن إطلاق سراحه منذ العام 1999، بموجب القانون الفرنسي، لكن طلبات الإفراج المشروط التي تقدم بها رُفضت، باستثناء طلب واحد حين وافق القضاء في 2013 على طلب إفراج شرط أن يكرس بقرار طرد، الأمر الذي لم يصدره وزير الداخلية الفرنسي يومها مانويل فالس.
وقال المحامي جان لوي شالانسي إن موكله أصبح "استثناء"، في حين أُطلق سراح "سجناء سياسيين" رئيسيين في البلاد من السجن.
وأضاف المحامي "إذا لم تحكم المحكمة لمصلحته، سيكون ذلك بمثابة الحكم عليه بالسجن مدى الحياة".
وأثناء محاكمته في 23 شباط/فبراير 1987 في قضية اغتيال الدبلوماسيَّين، بدت قاعة المحكمة أشبه بمعسكر محصّن خوفا من أي هجمات محتملة، إذ كان يشتبه وقتها بوقوفه وراء موجة من الهجمات القاتلة في باريس، "إلا أنها في الواقع كانت من تنفيذ أفراد مؤيدين لإيران"
لكنه اليوم، أصبح منسيا إلى حد كبير، فيما يقتصر الدعم الذي يحصل عليه من لجنة دعم صغيرة وعدد قليل من البرلمانيين اليساريين أو شخصيات مثل اني إرنو الحائزة على جائزة نوبل الأدب.
وحظرت مديرية الشرطة تظاهرات مساندة جورج إبراهيم عبد الله كانت مقرّرة مساء الأربعاء في منطقة باريس، مشيرة إلى أنها قد تؤدي إلى الإخلال بالنظام العام، "في السياق الاجتماعي والدولي المتوتر".
وفي تولوز على بعد حوالى مئة كيلومتر من سجن لانميزان (جنوب) حيث يُحتجز جورج عبد الله، تظاهر حوالى 300 شخص للمطالبة بالإفراج عن الرجل الذي يعدّ أحد أقدم السجناء في البلاد.