الصينييون يقبلون على شراء سلعة استهلاكية في روسيا بعد صرف مياه محطة فوكوشيما في المحيط
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
زاد الإقبال على شراء مادة الملح من قبل المواطنين الصينيين في روسيا في المناطق الحدودية الروسية مع الصين، وذلك بعد بدء تصريف المياه المشعة من محطة فوكوشيما باليابان.
وبحسب سلطات الجمارك الروسية فقد لاحظ عناصر الجمارك في نقطة عبور برية بين روسيا والصين أن الرعايا الصينيين بدأوا الأسبوع الماضي بشراء ونقل الملح إلى الصين من إقليم بريموريا الروسي في أقصى الشرق الروسي.
وبدأت اليابان يوم الخميس الماضي (24 أغسطس 2023) تصريف المياه المعالجة من محطة فوكوشيما-دايشي النووية في المحيط الهادئ.
إقرأ المزيدوسيتم تصريف المياه المعالجة على مسافة كيلومتر من الساحل من خلال نفق تحت الماء تم إنشاؤه. ويبلغ معدل التصريف 460 طنا من المياه في يوم، بعد أن يتم تخفيف كل طن بـ 1.2 ألف طن من مياه البحر النقية.
وجاء تصريف المياه المشعة المثير للجدل بعد أن أعطت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الشهر الماضي موافقتها النهائية على خطة التصريف، قائلة إنها تفي بالمعايير الدولية.
ويتوقع أن تدوم عملية التصريف الأولى هذه حوالي 17 يوما وتشمل 7800 متر مكعب من مياه المحطة، ومن المخطط أن تستمر العمليات لمدة 30 عاما، وأن تتم على مراحل.
من جهتها نددت الصين ببدء تصريف مياه فوكوشيما، معتبرة أنه عمل "أناني وغير مسؤول".
المصدر: RT + نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الطاقة الذرية المحيط الهادي فوكوشيما محطة فوکوشیما
إقرأ أيضاً:
واشنطن تحشد قوتها الجوية.. «القاذفات الشبحية» تصل المحيط الهندي
بالتزامن مع عملياته المستمرة ضد “جماعة أنصار الله- الحوثيين”، نقل الجيش الأمريكي قاذفات شبحية بعيدة المدى من طراز “بي 2″، إلى قاعدة دييغو غارسيا وسط المحيط الهندي.
وكشفت صور للأقمار الصناعية حللتها وكالة “أسوشيتد برس”، أن “واشنطن نقلت ما لا يقل عن 4 قاذفات إلى القاعدة، البعيدة عن مرمى إيران”.
ووفق المعلومات، “كانت 3 قاذفات “بي 3” شوهدت في القاعدة، بوقت سابق من هذا الأسبوع، وهذا يعني أن رُبع قاذفات “بي 2″ القادرة على حمل رؤوس نووية التي تمتلكها واشنطن في ترسانتها، قد تم نشرها الآن في القاعدة”.
والعام الماضي، “استخدمت إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، قاذفات “بي 2″ بقنابل تقليدية، لضرب أهداف في اليمن، لكن العملية الأميركية الجديدة في عهد الرئيس دونالد ترامب، تبدو أكثر شمولا من تلك التي كانت في عهد سلفه، حيث تنتقل الولايات المتحدة من استهداف مواقع انطلاق الهجمات فقط إلى ملاحقة كبار المسؤولين، بالإضافة إلى إسقاط قنابل في المدن”.
هذا “وشنت حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” هجمات على الحوثيين من البحر الأحمر، بينما يخطط الجيش الأمريكي، لإحضار حاملة الطائرات “يو إس إس كارل فينسون” أيضا من آسيا إلى الشرق الأوسط”.
يشار إلى أن “قاعدة دييغو غارسيا منشأة تابعة لوزارة الدفاع البريطانية مؤجرة للبحرية الأميركية، وتقع على جزيرة مرجانية تحمل الاسم ذاته في المحيط الهندي”.