أسعار النفط تصعد على وقع تحفيز صيني للاقتصاد المحلي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
الصين – ارتفعت أسعار النفط الخام في التعاملات المبكرة، الإثنين، على وقع إعلان الصين عن حزمة حوافز لتنشيط الاقتصاد المتباطئ، ومع استمرار تخفيضات تحالف “أوبك+”.
والأحد، أعلنت وزارة المالية الصينية، تخفيض رسوم الدمغة على معاملات الأسهم إلى النصف، اعتبارا من الإثنين لتنشيط سوق رأس المال وتعزيز ثقة المستثمرين.
وبحلول الساعة (08:00 ت.غ)، صعدت أسعار العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت تسليم نوفمبر/تشرين ثاني بنسبة 0.4 بالمئة أو 34 سنتا إلى 84.28 دولارا للبرميل.
في نفس الاتجاه، زادت أسعار العقود الآجلة للخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط تسليم أكتوبر/تشرين أول، بنسبة 0.6 بالمئة أو 47 سنتا إلى 80.30 دولارا للبرميل.
والصين، هي ثاني أكبر مستهلك للنفط الخام في العالم بعد الولايات المتحدة، بمتوسط يومي 14 مليون برميل، وأكبر مستورد له بمقدار 10 ملايين برميل يوميا.
تأتي هذه الارتفاعات أيضا، بالتزامن مع استمرار تخفيضات إنتاج النفط الإلزامية من جانب تحالف “أوبك+”، إلى جانب خفض طوعي من السعودية، بمقدار مليون برميل يوميا يمتد حتى نهاية سبتمبر/أيلول المقبل.
وفي يونيو/حزيران الماضي، أعلنت السعودية عن تنفيذ خفض طوعي في إنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا، بدأ تنفيذه مطلع يوليو/تموز وحتى نهاية الشهر المقبل.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
البنك المركزي الأوروبي يخفض أسعار الفائدة 25 نقطة.. ويحذر من ضعف الاقتصاد
أعلن البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس عن خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وهو الخفض الخامس منذ بدأ البنك المركزي تخفيف السياسة النقدية في يونيو من العام الماضي.
ويؤدي هذا الخفض إلى رفع تسهيل الودائع لدى البنك المركزي الأوروبي، وهو سعر الفائدة الرئيسي، إلى 2.75%. وكانت الأسواق تتوقع احتمالات تزيد عن 90% لخفض بمقدار 25 نقطة أساس قبل الإعلان.
ويحاول البنك المركزي الأوروبي موازنة تسارع التضخم في منطقة اليورو في الأشهر الأخيرة مع تباطؤ النمو الاقتصادي في المنطقة. وارتفع التضخم الرئيسي في منطقة اليورو للشهر الثالث على التوالي إلى 2.4% في ديسمبر الماضي، بعد أن انخفض إلى ما دون هدف البنك المركزي الأوروبي البالغ 2% قبل عدة أشهر.
وكان من المتوقع أن يتحسن التضخم مجددا، مع تلاشي التأثيرات الأساسية الناجمة عن انخفاض أسعار الطاقة.
أظهرت البيانات الأولية الصادرة يوم الخميس أن اقتصاد منطقة اليورو استقر في الربع الرابع من عام 2024.
وكان خبراء الاقتصاد الذين استطلعت وكالة رويترز آراءهم توقعوا نموا بنسبة 0.1% خلال الفترة، بعد توسع بنسبة 0.4% في الأشهر الثلاثة حتى نهاية سبتمبر.
وعقب الإعلان، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد إن اقتصاد منطقة اليورو "من المقرر أن يظل ضعيفا في الأمد القريب".
ويحرص المستثمرون على قياس مدى ارتياح البنك المركزي الأوروبي للانحراف عن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من حيث السياسة النقدية والتخفيف المحتمل.
وترك بنك الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء أسعار الفائدة دون تغيير، بما يتماشى مع التوقعات وتضع الأسواق في الحسبان بشكل عام تخفيضات أقل لأسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي مقارنة بالبنك المركزي الأوروبي هذا العام.
وقالت لاجارد إن البنك المركزي الأوروبي لم يفكر في خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، مضيفة أن خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس لم يكن مطروحا على طاولة مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي عند اتخاذ قراره الأخير بشأن أسعار الفائدة.