مبيعات موسم عنيزة الدولي للتمور تسجّل ارتفاعًا بنسبة 35%
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
سجّلت مبيعات موسم عنيزة الدولي للتمور، الذي تنظمه الغرفة التجارية بعنيزة مع شريكها الإستراتيجي بلدية عنيزة، وشركاء النجاح من الجهات الحكومية والخاصة، ارتفاعًا في المبيعات بنسبة 35% مقارنة مع مبيعات منتصف الموسم العام الماضي.
وبيّن أمين عام غرفة عنيزة المدير التنفيذي للموسم عادل بن يحيى الرشيد، أن توازن الأسعار أسهم في ارتفاع المبيعات؛ حيث إن التصدير الخارجي لعب دورًا مهمًا في حجم المبيعات، إذ أن الاتصال المباشر بين تجّار التمور في عنيزة والمستوردين من الخارج وبخاصة دول مجلس التعاون الخليجي، يحمل طابع الثقة المتبادلة نظرًا لطول فترة التعامل السابق بين التجار والمستوردين.
وأضاف الرشيد، أنّ تجار التمور من داخل منطقة القصيم ومناطق المملكة، وبخاصة المدن الرئيسة الثلاث استفادوا من توازن الأسعار؛ حيث سجّل يوم أمس، مغادرة عددٍ كبيرٍ من المركبات المخصصة لنقل التمور إلى منطقة الرياض، ثاني أفضل مستورد لتمور عنيزة بعد منطقة مكة المكرمة، كما أن التجار التقليديين متواجدين منذ اليوم الأول لانطلاقة الموسم، مشيرًا إلى أن شركات تصنيع التمور لعبت دورًا مهمًا في المشتريات اليومية، إذ يوجد في ساحة المزاد يوميًا مناديب وخبراء من شركات التمور من داخل وخارج المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
ارتفاع واردات الغذاء وانخفاض الوقود في الموانئ الخاضعة للحكومة اليمنية
استقبلت الموانئ الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية أكثر من 600 ألف طن متري من الوقود والمواد الغذائية منذ بداية العام الجاري.
ووفقاً لتقرير برنامج الغذاء العالمي (WFP) حول حالة الأمن الغذائي في اليمن لشهر مارس 2025، فإن موانئ عدن والمكلا استقبلت خلال شهري يناير وفبراير ما مجموعه 604 آلاف طن متري من الوقود والغذاء، وهو الرقم الأعلى خلال السنوات الثلاث الأخيرة.
وبحسب التقرير، شهدت الواردات عبر هذه الموانئ زيادة بنسبة 8% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، والتي بلغت فيها الواردات 560 ألف طن متري، كما ارتفعت بنسبة 32% عن عام 2023، عندما دخلت 458 ألف طن متري من السلع.
كما أشار التقرير إلى أن أسعار الوقود والمواد الغذائية في مناطق الحكومة ارتفعت بنسبة 14% و29% على التوالي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، بسبب استمرار تراجع قيمة العملة المحلية وصعوبات الاستيراد، مما يزيد من الأعباء على الأسر اليمنية في تأمين احتياجاتها الأساسية.