أعلن الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تقديم خصم 50 في المائة على الأنشطة الثقافية والفنية للطلاب الوافدين في مصر. 

إطلاق مبادرة السياحة التعليمية في مصر من العاصمة الإدارية موعد إجراء امتحانات تحديد المستوى للعائدين من الجامعات الروسية 

ولفت وزير التعليم العالي إلى إتاحة خصم 25 في المائة على تذاكر الطيران للوافدين الدارسين في مصر وأسرهم، و50 في المائة لدخول الأماكن السياحية في مصر.

 

وأكد وزير التعليم العالي أن مصر تقدم الرعاية الصحية للطلاب الوافدين الدارسين في مصر، على أن يحصل على كارنيه علاج في جميع المستشفيات الجامعية، بالإضافة إلى الرعاية الاجتماعية والثقافية.

وأكد وزير التعليم العالي تقديم خدمات متميزة للطلاب الوافدين الدارسين في الجامعات المصرية في إطار مبادرة السياحة التعليمية. 

إطلاق استراتيجية السياحة التعليمية 

وأطلق وزير التعليم العالي اليوم الإثنين استراتيجية السياحة التعليمية في مصر، ومبادرة المنح الدولية المصرية Egy Aid، وتطوير منظومة الطلاب الوافدين الدارسين بالجامعات المصرية، في العاصمة الإدارية الجديدة. 

وحضر إطلاق استراتيجية السياحة التعليمية كل من: الفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران، والفريق كامل الوزير، وزير النقل، وعمرو عزت سلامة، أمين عام اتحاد الجامعات العربية. 

وشارك في إطلاق استراتيجية السياحة التعليمية لفيف من السفراء والمستشارين الثقافيين بالدول العربية والإفريقية والآسيوية وقيادات التعليم العالي والجامعات المصرية.

وأوضح وزير التعليم العالي أن الهدف من السياحة التعليمية هو تجربة الحياة المصرية والثقافة وليست التعليم فقط، مشيرا إلى المرجعية الدولية أحد أهم أهداف تلك الاستراتيجية. 

ولفت وزير التعليم العالى إلى أن الذين تعلموا في مصر تمكنوا من نقل الثقافة والحضارة المصرية إلى بقية دول العالم، منوها بأن هذا أحد أهداف السياحة التعليمية. 

مبادئ استراتيجية السياحة التعليمية

وأوضح وزير التعليم العالي أن مبادئ استراتيجية السياحة التعليمية: أنت سفير، وأنت مبتكر، وأنت متكامل، وأنت في بلدك الثاني، والعالم لدينا، ونحن نرعاك، والكل يتعلم سويًا. 

وأكد وزير التعليم العالي أن الطالب الوافد سيكون سفير لبلده هنا وسفير لمصر في بلده، وأنه سيبتكر في بلده الثاني، وسيشاهد التكامل خلال الدراسة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوافدين الطلاب الوافدين مصر أيمن عاشور وزير التعليم العالى للطلاب الوافدین فی مصر

إقرأ أيضاً:

المجال المعرفي في برامج التعليم العالي

 

 

د. مسلم بن علي المعني **

 

سلطنا الضوء في المقالة السابقة على نهج التعليم من أجل التعليم وعرَّجنا بشكل مختصر على المجالات الثلاثة الأساسية التي تركز عليها البرامج الأكاديمية في مؤسسات التعليم العالي والتي يمكن تلخيصها في المجال المعرفي والمجال المهاري والمجال السلوكي. في هذه المقالة سنركز على المجال المعرفي. إن بناء البرنامج الأكاديمي يجب أن يتألف من مقررات دراسية تتوزع بين المقررات التي تركز على المجال المعرفي والمجالات الأخرى من خلال مخرجات تعلم محددة.

فمخرجات التعلم القائمة على المعرفة تركز بشكل أساسي على الحقائق ذات الصلة بمجال تخصص الطالب وكذلك المفاهيم والنظريات والمبادئ التي يتعين على الطالب أن يفهمها بشكل جيد. لذا عندما ننظر إلى الخطة الدراسية لبرنامج بكالوريوس، نجد أنها تتوزع على ثمانية فصول دراسية والتي حددها الإطار الوطني للمؤهلات ضمن 4 مستويات: المستوى الخامس (مقررات السنة الأولى)، المستوى السادس (مقررات السنة الثانية)، المستوى السابع (مقررات السنة الثالثة)، المستوى الثامن (مقررات السنة الرابعة).

فمقررات السنة الأولى تركز على وضع حجر الأساس للمجال المعرفي والسلوكي مع إتاحة الفرصة للطالب في تطوير مهاراته الأساسية. لذا تجد أن معظم البرامج الدراسية تبدأ في هذه المرحلة بالذات بالتعريف بالموضوعات الأساسية في التخصص مثل مقررات المداخل مثل مدخل إلى القانون أو مدخل إلى الترجمة أو مدخل إلى المالية. كما تضم مقررات السنة الأولى مقررات عامة على هيئة متطلبات جامعية تركز على مجالات المعرفة الأساسية في العلوم الإنسانية والاجتماعية وغيرها.

وفي السنة الثانية، يبدأ الطالب في التعمق أكثر في التخصص وما يرافقه من تجربة تعليمية في تطبيق المعرفة على المواقف العملية مع بناء المهارات السلوكية بشكل أكبر، مما يسهم بشكل كبير في تعميق الفهم لدى الطلبة للموضوعات الأساسية مع بدء الانخراط في مواضيع متخصصة تتعلق بمجال التخصص.

أما بانتقال الطالب إلى دراسة مقررات السنة الثالثة، فيكون في هذه المرحلة قد تشكَّل لديه أساس معرفي متين؛ حيث يتم التركيز على تطوير المعرفة المتخصصة والمهارات المتقدمة والجوانب السلوكية، مما يزيد من توسع دائرة المعرفة المتخصصة في مجال التخصص لديه وما يصاحبها من مستوى متقدم للفهم للموضوع ذات الصلة بمجال تخصصه.

وفي السنة الأخيرة، يتحول التركيز إلى تعزيز جميع مخرجات التعلم لدى الطالب، بحيث يتمكن من تطبيق المعرفة المتخصصة، وإتقان المهارات الأساسية، وتبني الجوانب السلوكية التي تمكنه من الدخول إلى سوق العمل أو مواصلة دراساته العليا، وهنا يبرز المجال المعرفي لدى الطالب في استطاعته في توظيف المعرفة التي اكتسبها في جميع السنوات الثلاث السابقة في مشروعات واقعية مثل مشاريع التخرج مع المشاركة العميقة في الموضوعات والاتجاهات المتخصصة في مجال تخصصه.

** عميد كلية الزهراء للبنات

مقالات مشابهة

  • وزير التعليم العالي يهنئ جامعة المنصورة باعتماد مركز الكلى في التدريب إقليميا
  • المجال المعرفي في برامج التعليم العالي
  • جولة ميدانية لوكيل "تعليم الفيوم" لمتابعة سير العملية التعليمية
  • التعليم العالي تعلن نتائج مسابقة معًا للأفلام القصيرة بمشاركة 205 أعمال للطلاب
  • جامعة العريش تُنظم مجموعة من الأنشطة الثقافية والدينية خلال رمضان
  • تراجع عدد موظفي البحث والتطوير في قطاع التعليم العالي
  • «مائدة عالمية» .. الجامع الأزهر يحتضن آلاف الطلاب الوافدين والمصريين المغتربين في أول أيام رمضان.. صور
  • 50 ألف ريال حدًا أعلى لامتلاك الأعمال الفنية.. تعديلات على لائحة الأنشطة الثقافية
  • وزير التعليم العالي يهنئ الإعلاميين بحلول شهر رمضان
  • فتح باب الترشيح للاستفادة من دعم المشاريع الثقافية والفنية برسم سنة 2025