“تسقط حكومة العملاء”.. احتجاجات شعبية ومطالبة بإسقاط حكومة الوحدة إزاء لقاء المنقوش مع كوهين
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أثار لقاء وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة، نجلاء المنقوش، مع وزير خارجية إسرائيل، غضبا شعبيا داخل ليبيا، حيث تظاهر محتجون ليبيون، ليل الأحد أمام مبنى وزارة الخارجية في العاصمة طرابلس. وندد المحتجون بعقد اللقاء في العاصمة الإيطالية روما، وطالبوا بإسقاط حكومة الوحدة.
وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، عشرات المحتجين أمام مبنى الوزارة مطالبين بمحاسبة الوزيرة وبإسقاط حكومة الوحدة الوطنية التي اتهموها بالخيانة وبالفساد.
#أخبارليبيا24| #ليبيا| #شاهد| على خلفية لقاء المنقوش ووزير الخارجية الإسرائيلي.. اقتحام مبنى الخارجية في طرابلس pic.twitter.com/Fhj11u5SE8
— أخبار ليبيا 24 (@akhbarlibya24) August 27, 2023
كما قالت مصادر إن محتجين تجمعوا أمام منزل رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة في منطقة النوفليين.
مظاهرات غاضبةوخرجت مظاهرات غاضبة في طرابلس ومدن مصراتة والزاوية والزنتان وتاجوراء وصرمان وبني وليد. وأغلق المتظاهرون عدة طرق رئيسية وتم إحراق العجلات المطاطية وصور وزيرة الخارجية، والعلم الإسرائيلي.
وأوقف الدبيبة المنقوش عن العمل احتياطيا وإحالتها على التحقيق. ودعا مجلس النواب أعضائه إلى جلسة طارئة اليوم الإثنين لمناقشة “الجريمة القانونية والأخلاقية المرتكبة في حق الشعب الليبي وثوابته الوطنية من خلال لقاء نجلاء المنقوش مع وزير خارجية العدو الصهيوني”.
من جانبها، قالت وزارة الخارجية، إن ما حدث في روما هو لقاء عارض غير رسمي وغير معد مسبقا ولم يتضمن أي مباحثات أو مشاورات أو اتفاقات.
الوسوماحتجاجات شعبية التطبيع حكومة الوحدة نجلاء المنقوشالمصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: أخبارليبيا24 ليبيا شاهد احتجاجات شعبية التطبيع حكومة الوحدة نجلاء المنقوش حکومة الوحدة
إقرأ أيضاً:
“يديعوت أحرونوت”: التخطيط لاغتيال نصر الله استمر لسنوات
#سواليف
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن #التخطيط لاغتيال أمين عام “حزب الله” اللبناني #حسن_نصر_الله بدأ قبل سنوات، وأن ثلاث وحدات استخباراتية أشرفت على العملية.
ووفق الصحيفة: “فإن القضاء على كبار قادة #حزب_الله و #نصر_الله على رأسهم، لم يكن من الممكن تنفيذها دون معلومات استخباراتية دقيقة عن المجمع الموجود تحت الأرض وتحركات أعضاء الحزب بداخله، كما تضمنت المعلومات حسابات دقيقة بتوقيت ومدى القوة التدميرية اللازمة لاختراق التحصينات التي ستقضي على نصر الله ومسؤوليه”.
ووفقا لمصادر أمنية، بدأ الموساد التخطيط للحملة ضد حزب الله منذ أكثر من عقد من الزمن. حيث درسوا نقاط قوة الحزب وضعفه، مع تنفيذ سلسلة من العمليات الاستخباراتية في الميدان.
مقالات ذات صلة شاهد.. حفرة عميقة أحدثها الاحتلال بمكان اغتيال حسن نصر الله 2024/09/29وتضيف الصحيفة نقلا عن مسؤولين أمنيين أن المعلومات الاستخبارية الدقيقة التي حصلت عليها وساهمت بتنفيذ العملية واغتيال نصر الله، استندت إلى 3 وحدات عسكرية، وهي الوحدة 9900 ساهمت بجمع المعلومات البصرية وتحديد الإحداثيات، والوحدة 504 التي تشغل العملاء ( المتخصصة في جمع المعلومات من المصادر البشرية)، وشعبة الاستخبارات العسكرية لا سيما الوحدة 8200 (التي تعتمد على التكنولوجيا المتقدمة).
وحتى بعد الغارة التي استهدفت نصر الله وعدد من قادة حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت، واصل الموساد جمع المعلومات لتقييم نتائج الضربة ومدى دقتها.
وتضيف الصحيفة أن كل ما نشهده في لبنان، بدءا من يوم الثلاثاء من الأسبوع الماضي، هو نتيجة حملة استخباراتية استمرت لسنوات.