القضاء الأعلى يوضح الحكم بحق مثنى اديب جواد في قضية النزاهة والجرائم الاقتصادية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أغسطس 28, 2023آخر تحديث: أغسطس 28, 2023
المستقلة/- أصدر مجلس القضاء الأعلى، توضيحاً بشأن الحكم الصادر بحق المدعو مثنى اديب جواد.
وذكر القضاء في بيان تلقت المستقلة نسخة منة اليوم الاثنين، أن “الحكم الصادر من قبل محكمة جنح الرصافة المختصة بقضايا النزاهة وغسل الأموال والجريمة الاقتصادية لمدة ستة أشهر مع ايقاف التنفيذ بحق المدعو (مثنى اديب جواد) والذي شغل منصب مدير عام شركة الخدمة المصرفية في وزارة المالية هو عن جريمة أخذه أضابير ومذكرات داخلية تخص عمل الشركة العامة للخدمات المصرفية”.
وأضاف، أن “ما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي لا صحة له وجاءت بمعلومات منافية للحقيقة وعارية عن الصحة، حيث ادعت بان المشار اليه اختلس مبلغ مقداره (100) مليار دينار عراقي مع وجود (22) تهمة بحقه وهذا غير صحيح ومناف للحقيقة كون محكمة جنح الرصافة المختصة بقضايا النزاهة وغسل الاموال والجريمة الاقتصادية أصدرت حكما بحقه عن جريمة اخذه اضابير ومذكرات داخلية تخص عمل الشركة العامة للخدمات المصرفية ومن ضمنها اضابير تحقيقية اصلية تخص وثيقة مزورة لأحد الموظفين والذي قام لاحقا بإعادتها مع أضابير أخرى”.
ودعا مجلس القضاء وفقا للبيان “وسائل الإعلام كافة إلى عدم الانجرار خلف المواقع والصفحات الوهمية التي تضلل الحقيقة وتوهم الجمهور بمثل هكذا معلومات كاذبة مع أخذ الأخبار من مصدرها الرئيسي”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
عميد كلية الدراسات الاقتصادية: الذكاء الاصطناعى قضية محرية للبشرية
وقال الدكتور أحمد وهبان، عميد كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية بالاسكندرية ، إن الذكاء الاصطناعي يمثل قضية محورية للبشرية قاطبة الآن وفي المستقبل، إذ أن آثاره ستكون كبيرة على أنماط حياة البشر، وخصوصاً أن التطورات في هذا المجال تبدو متلاحقة وبلا أفق، وأنه كلما بلغت أفقاً فتحت آفاقاً أخرى أكثر اتساعاً ورحابة، وأضافت مزيداً من التحديات للتعامل معها.
جاء ذلك خلال مشاركتهم في ندوة نظمتها، كلية الدراسات الاقتصادية والعلوم السياسية، في جامعة الإسكندرية، مساء الثلاثاء، تحت عنوان «الذكاء الاصطناعي بين البحث والتحكيم العلمي».
وتطرق «وهبان» إلى تباين الرؤى حول ظاهرة الذكاء الاصطناعي، إذ يعتبرها البعض أمراً إيجابياً في الإجمال، سيكون من شأنه إدخال تطورات متلاحقة في مجال دعم البحث العلمي، وتعظيم الإنتاج الصناعي والزراعي والخدمي، وتشخيص الأمراض، وتطوير آليات العلاج والعقاقير الطبية، وغير ذلك، في حين يرى البعض الآخر أن الذكاء الصناعي ستكون له عواقب وخيمة على البشرية بعامة فيما يتصل بتطوير الأسلحة الفتاكة، والهيمنة على العقول، وإلغاء الكثير من أنماط الوظائف بما يؤدي بدوره إلى تفاقم البطالة.
ناهيك عن دوره السلبي في إغراء اللجوء إلى تقنياته من جانب الباحثين لإنتاج أبحاث كاملة ونسبها إلى أنفسهم وغير ذلك من السلوكيات ذات الأثر السلبي على النزاهة العلمية، والإبداع الإنساني عموماً.
فيما تناول الدكتور نبيل العربي، أستاذ الاقتصاد الرقمي بالكلية، العديد من المحاور أبرزها، الفرق بين تعلّم الآلة والتعلم العميق؟ الذكاء الاصطناعي التوليدي GenAI، كيف يغير العالم الذي نعرفه؟ ما أهمية النموذج اللغوي الكبير؟ كيف نوجّه ونحاور نموذج الذكاء الاصطناعي؟ ما حدود الذكاء الاصطناعي في مهام البحث العلمي؟ هل تستخدم الذكاء الاصطناعي في التحكيم العلمي؟ هل يلزم إعادة تعريف دور الباحث لاستحقاق الدرجة العلمية؟.
وقال «العربى» إن الذكاء الاصطناعي التوليدي وتأثيره على الحياة البشرية، يتمثل في إنتاج مقالات أصيلة وكتب جديدة، إنتاج صور وأعمال فنية رقمية دون حاجة للمهارات التقليدية، إنتاج المواد الصوتية والفيديو بتعليمات بسيطة، تسهيل التعليم والتعلم الذاتي لكل فرد بما يناسب مستوى تقدمه وحاجاته، تحسين الرعاية الصحية ودعم الأطباء بالمساعدة في تحليل الصور الطبية والتشخيص.
وأشار إلى بعض الإشكاليات المتمثلة في تعظيم الإنتاجية وتحفيز الإبداع، النموذج اللغوي الكبير، متطلبات استحقاق درجة الماجستير ،و كيفية التعامل مع تغول تطبيقات الذكاء الاصطناعي، مستعرضاً العديد من مقترحات الحلول لمشكلات الانتحال العلمي التي يمكن أن تنتج من استغلال بعض الباحثين لتقنيات الذكاء الاصطناعي في إنتاج الأبحاث ونسبها إلى أنفسهم، وأدار حواراً مع الحضور من أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب حول رؤاهم الخاصة في مجال التأثير الإيجابي والسلبي لتلك التقنيات على البحث العلمي عموماً، وكيفية الإفادة منها في تطوير البحوث في إطار من النزاهة والشفافية، والنأي بها عن الانتحال.