بالفيديو.. تفاصيل إقامة الدورة الـ39 من مهرجان المسرح التجريبي
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
كشف الدكتور أيمن الشيوي، عميد المعهد العالي للفنون المسرحية، تفاصيل إقامة النسخة الـ39 من مهرجان المسرح التجريبي، قائلًا: “هذا المهرجان أصبح من المهرجانات التي ينتظرها المسرحيون والمصريون عموما، وهذا المسرح ارتبط بالبحث عن لغات مسرحية جديدة، حيث تحول العالم كله إلى لغة الصورة والدلالات البصرية أكثر من الدلالات الصوتية والكلمة”.
وأضاف "الشيوي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن هذا المهرجان كان مرتبطا في الثمانينيات بالبحث عن لغات مسرحية بصرية أكثر منها صوتية أو مكتوبة في كلمات، وهو ما أسهم في تطوير المسرح المصري، حيث تغيرت الثقافة الإنسانية كلها.
وتابع: "الناس أصبحوا يهتمون بما هو مسموع ومرئي أكثر من المقروء والمكتوب وهو ما يظهر جليا في السوشيال ميديا والمنصات الرقمية، كما أن مفهوم التجريب ارتبط أيضا بمساهمة الجمهور في العرض المسرحي عبر التفاعلية"، موضحًا أن هناك عددا من الدول الأفريقية تشارك في المهرجان هذا العام، مشيرًا إلى أن المهرجان سيشهد 16 عرضا، بواقع 8 عروض أجنبية أوروبية و8 عروض عربية و2 عرض مصري وعرض على هامش المهرجان.
وأردف: "لدينا عروض من أرمينيا وجورجيا واليونان والكونغو والإمارات والبحرين وفلسطين"، مؤكدًا أن إدارة المهرجان كانت حريصة على وجود مصر في محيطها العربي والإقليمي بحيث نتفاعل مع الثقافات الأخرى، كما يمثل هذا المهرجان كل الثقافات الموجودة على مستوى العالم.
وأشار إلى أن هناك عرضين شبابين مصريين في المهرجان، وهما من أجل الجنة من الإسكندرية، وعرض الرجل الذي أكله الورق، وهي فرقة مستقلة من شباب المسرح المصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان المسرح التجريبي المهرجانات صباح الخير يا مصر المسرح المصرى
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشارقة للسيارات القديمة يعود في دورته الثانية من 13-17 فبراير 2025
بعد النجاح الكبير الذي حققه مهرجان الشارقة للسيارات القديمة في دورته الأولى، التي استمرت ثلاثة أيام، يعود الحدث الأبرز لعشاق التراث الثقافي للمركبات مجدداً، حيث أعلن نادي الشارقة للسيارات القديمة أن انطلاق الدورة الثانية من المهرجان ستغطي خمسة أيام، في الفترة من 13 إلى 17 فبراير 2025، في مؤشر على مكانته المتنامية كمنصة مثالية لعرض أندر السيارات القديمة، وتبادل الخبرات بين عشاق هذا النوع من المركبات.
فرصة استثنائية لعشاق السيارات القديمة وملاكها
ويهدف مهرجان الشارقة للسيارات القديمة إلى تقديم تجربة استثنائية تجمع بين المتعة والمعرفة، حيث يوفر منصة فريدة لعرض مجموعات من أعرق السيارات القديمة، ومن خلال أجنحته المتعددة وفعالياته التفاعلية، يسعى المهرجان إلى إثراء معرفة الزوار بتاريخ السيارات وتطورها، وتشجيع الشباب على استكشاف عالمها.
كما يقدم المهرجان فرصة مثالية لمقتني السيارات القديمة من داخل الدولة وخارجها للتواصل وتبادل الخبرات، من خلال حضور عدد من الجلسات النقاشية للتعرف على أحدث التقنيات المستخدمة في صيانة وإعادة تأهيل السيارات القديمة. ويوفر المهرجان أيضاً تجربة غنية ومتكاملة لزواره، إضافة إلى عروض السيارات القديمة، حيث يمكنهم المشاركة في الأنشطة التفاعلية والترفيهية. وحرصاً على تلبية احتياجات جميع الزوار، تم تخصيص مناطق للاسترخاء والتسوق، بالإضافة إلى منافذ للمأكولات والمشروبات، وأجنحة لعدد من المشاريع التجارية؛ إلى جانب مزاد السيارات النادرة، الذي يوفر فرصة للحصول على قطع نادرة.
ثمرة استثمارات مستمرة في قطاع السياحة الثقافية
وفي تعليقه على انطلاق الدورة الثانية من المهرجان، قال سعادة الدكتور علي أحمد أبوالزود، رئيس مجلس إدارة نادي الشارقة للسيارات القديمة: “يعكس انطلاق الدورة الثانية لمهرجان الشارقة للسيارات القديمة رؤية استراتيجية عميقة لدولة الإمارات العربية المتحدة في استثمار التراث بمختلف أشكاله لتعزيز التنمية المستدامة؛ فبعد النجاح الكبير الذي حققته الدورة الأولى، يأتي هذا الحدث مجدداً ليؤكد مكانة الشارقة كمركز للثقافة والفنون والتراث، وكوجهة سياحية جاذبة لعشاق السيارات القديمة من جميع أنحاء العالم. وإن الإقبال الكبير على المهرجان ليس وليد الصدفة، بل هو ثمرة للاستثمارات المستمرة التي تبذلها إمارة الشارقة في تطوير قطاع السياحة الثقافية، وتحويل التراث المادي وغير المادي إلى مورد اقتصادي مستدام”.
وأضاف: “يمثل المهرجان نموذجاً مثالياً للاقتصاد الإبداعي، حيث يساهم في خلق فرص جديدة، وتأسيس مشاريع ريادية تستفيد من هذا القطاع المتنامي، الذي يحفل بالأفكار التجارية والصناعية المستدامة، فالسيارات تمثل ابتكاراً حياً يستمر في العطاء وتعزيز الحركة الاقتصادية، وإن قدرة الشارقة على تحويل السيارات القديمة من مجرد هواية إلى صناعة إبداعية، يعكس روح الابتكار التي تسود الإمارة، ويثبت أن الاستثمار في التراث ليس ترف، بل هو استثمار في المستقبل”.