برلماني يكشف أسباب ارتفاع أسعار البصل في الأسواق
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
كشف النائب أحمد البلشي عضو مجلس الشيوخ عن أسباب زيادة أسعار البصل في الأسواق، خلال هذه الفترة.
وتابع البلشي في تصريحاته لـ صدى البلد أن التصدير هو السبب الأبرز لهذه الأزمة منوها أنه بدروه أدى إلى قلة المعروض في الأسواق المحلية، مشيرا أيضا إلى قلة المساحات المنزرعة للبصل خاصة أنه من المنتجات التي يكثر عليها الطلب.
وأستكمل عضو مجلس الشيوخ أن البصل المصري عليه طلب كثير جدا، موضحا سبب ذلك أنه يعد من أجود الأنواع على مستوى العالم، بالاضافة لقلة المعروض منه على المستوى العالمي بسبب التغيرات المناخية التي أدت لنقصانه.
وشدد بضرورة زيادة المساحات المنزرعة من البصل وخاصة أنه يصلح زراعته في الأراضي الصحراوية فلا بد من زيادة المساحات المنزرعة، بالإضافة إلى التوقف المؤقت عن تصديره خام وتصديره مجفف أكثر ليمنحنا دخل أكثر نتيجة القيمة المضافة من تصديره مجفف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ارتفاع أسعار البصل الأسواق المحلية الأراضى الصحراوية أسعار البصل التغيرات المناخية البصل
إقرأ أيضاً:
بعد واقعة حضانة الغربية|تربوي يكشف أسباب تكرار وقائع عنف المعلمين مع الطلاب
كشف الدكتور عاصم حجازي، الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة، عن أسباب تكرار وقائع تعامل المعلمين بعنف مع الطلاب مؤخرا، والتي كان آخرها واقعة اعتداء مدرسة على تلميذة في إحدى الحضانات التي أثارت موجة من ردود الفعل الغاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على “فيسبوك”.
وقال الدكتور عاصم حجازي إن هناك أسبابا كثيرة تقف خلف سلوك العنف الصادر من المعلم نحو الطالب، ومنها على سبيل المثال:
التحاق عدد كبير من غير المؤهلين للعمل بمجال التعليم، خاصة التعليم الموازي (دور الحضانة غير الرسمية والدروس الخصوصية).اضطرار المعلمين للتعامل مع عدد كبير من الطلاب يجعلهم يرغبون في الاستجابة السريعة من الطالب حتى يستطيعون متابعة غيره.
عدم الوعي من قبل مستخدمي العنف بطبيعة عملية التعلم وطبيعة الفروق الفردية بين الطلاب في التعليم.
عدم الاهتمام بتوظيف المستحدثات التكنولوجية لتيسير التعلم ومواجهة الفروق الفردية أو عدم الإيمان بأهميتها.
عدم الإلمام والوعي الكافي بأساليب العقاب التربوية وعدم الوعي بمخاطر العقاب البدني.
غياب التعاون والدعم والمتابعة من قبل الأسرة.
عدم مراعاة استقرار الحالة النفسية والثبات الانفعالي عند اختيار المعلمين والتركيز فقط على الجانب الأكاديمي.
تنصل المعلمين من مسئولية تقويم سلوك الطالب وإلقاء اللوم على الأسرة وحدها عندما يخطئ الطالب.
عدم وجود خطط واضحة لتقويم السلوك السلبي للطلاب.
عدم وجود خطط واضحة لدعم الطلاب الذين يعانون من تدني مستوى التحصيل أو صعوبات التعلم وإلقاء المسؤولية كاملة على المعلم وحده.
كثافة الفصول وضغط المناهج وكثرة المسئوليات الملقاة على عاتق المعلم.
ضعف بعض المعلمين في المادة التي يقوم بتدريسها أو عدم إلمامه الكافي بالمبادئ والأساليب التربوية وطرق التدريس الحديثة.
جدير بالذكر أن الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، أصدرت قرارًا بإغلاق حضانة الرحاب الواقعة بقرية تطاي في مركز السنطة بمحافظة الغربية.
جاء هذا القرار بعد أن شهدت الحضانة اعتداءً من قبل مدرسة على تلميذة، ما أثار موجة من ردود الفعل الغاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة على “فيسبوك”.