كشف تقرير جديد لمجلة "ميس" المتخصصة في شؤون الطاقة، صادرات النفط العُماني الخام إلى أوروبا وصلت إلى أعلى مستوى لها خلال عشر سنوات.

وقال التقرير، إنّ صادرات النفط العُماني الخام إلى أوروبا آخذة في الارتفاع، وتمثل الثلاثة ملايين برميل التي وصلت إلى أوروبا خلال الأشهر السبعة الأولى من عام 2023 بالفعل أعلى مستوى لها منذ عشر سنوات.

وأضاف أنّه مع وجود المزيد من صادرات النفط العُماني في الطريق، فإن هناك علامات واضحة على أن التبادل التجاري يتعزز، وسط استمرار إعادة تشكيل التدفقات التجارية بعد إزاحة النفط الروسي.

وأوضح أنّ مصافي التكرير الأوروبية تعتمد على الخام المتوسط ​​الحامض، ومع إثبات أن الخام الأمريكي الخفيف بديل ضعيف لنفط الأورال الروسي، فقد تم سحب كميات من الخام العُماني ذي الجودة المماثلة إلى أوروبا.

اقرا أيضا: مباحثات فلسطينية سعودية في عمان لتعزيز التعاون

وأشار التقرير، إلى أنّ أحدث الإحصاءات الحكومية أظهرت أن سلطنة عمان قامت بشحن 50 ألف برميل يومياً من النفط الخام إلى وجهات "أخرى" في يوليو، وهو أعلى مستوى خلال عامين، بدلاً من المشترين الأساسيين التقليديين مثل الصين واليابان والهند وكوريا الجنوبية، وأظهرت شركة استخبارات البيانات "Kpler" أن هذا يعني في الأساس الصادرات إلى أوروبا.

وبحسب بيانات وزارة المالية العُمانية، ارتفع صافي إيرادات صادرات عمان من النفط خلال النصف الأول من العام الجاري، إلى 8.4 مليار دولار، مقابل 8.2 مليار دولار خلال المدة نفسها من العام الماضي 2022.

وارتفع متوسط إنتاج عمان من النفط، خلال النصف الأول من العام الجاري، إلى 1.061 مليون برميل يومياً، مقابل 1.037 مليون برميل يومياً في النصف المقابل من 2022؛ ما دفع تعزيز كمية الصادرات ومن ثم ارتفاع الإيرادات.

لكن متوسط سعر برميل النفط العماني تراجع إلى 83 دولاراً في أول 6 أشهر من 2023، مقابل 87 دولاراً في المدة المقابلة من العام الماضي؛ تزامناً مع انخفاض الأسعار عالمياً من مستوياتها المرتفعة خلال 2022.

المصدر : وكالة سوا- صحيفة أثير الإلكترونية

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: إلى أوروبا من العام

إقرأ أيضاً:

مساحات بصرية تحتفي بالإبداع العُماني في «ردهة الفنون»

بمشاركة ٢٧ جهة و٤٠٦ فنانين، وتقديم ٤١٢ عملًا فنيًا متنوعًا، إلى جانب تنظيم ٦١ فعالية فنية، تقدم «ردهة الفنون» ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته التاسعة والعشرين، مساحة تحتفي بالفنون العُمانية في مجالات الرسم، والنحت، والخط العربي، والتصوير الضوئي، والموسيقى.

وقالت رجاء بنت ناصر المسكرية رئيسة قسم الأنشطة والفعاليات بوزارة الثقافة والرياضة والشباب: تهدف الردهة إلى نشر الثقافة الفنية بين مختلف فئات المجتمع، وتوفير بيئة تفاعلية تُتيح للفنانين التعبير عن ذواتهم وتبادل الخبرات، إلى جانب دعم المبادرات والفرق الفنية المحلية.

وقد تنوعت فعاليات هذا العام بين 61 فعالية شملت حلقات عمل عمل، وجلسات حوارية، وعروضًا موسيقية، إضافة إلى أركان نوعية مثل «ويبقى الأثر» الذي يخلّد أعمال فنّانين عُمانيين راحلين، و«مرسم الفنان» الذي يقدّم الرسم الحيّ أمام الجمهور، كما شهدت الردهة تركيزًا على الفنون المعاصرة والتقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي وواقع الواقع الافتراضي (VR)، في خطوة تعكس التزام الوزارة بتطوير المشهد الفني وتعزيز حضوره في الفضاء الثقافي العُماني.

مسابقة التصوير الضوئي

من جانبه أوضح عبدالرحمن بن سعيد العدوي رئيس قسم شؤون أعضاء الجمعية العمانية للفنون أن «مسابقة الشباب للتصوير الضوئي» المصاحبة لردهة الفنون تُعد إحدى المبادرات السنوية التي تنظّمها الجمعية بهدف تأهيل المواهب العُمانية الشابة للمشاركة في المحافل الدولية، وعلى رأسها بينالي الشباب الدولي للتصوير الضوئي الذي يُعقد كل عامين، وتمثل مرحلة تحضيرية لاختيار نخبة الأعمال المتميزة التي تخضع لاحقًا لعملية تقييم إضافية لاختيار المشاركات الأنسب للمشاركة في البينالي الدولي.

وقال ماهر بن نصير الخصيبي الفائز بالمركز الأول ضمن الفئة الثانية عن صورته الفائزة «أُلفة»، بأنها عمل فني يعبّر عن الانسجام بين الخيل والمرأة، من خلال لقطة مركّزة على يد المرأة ورأس الخيل، تجسيدًا لحالة من الهدوء والثقة المتبادلة، وقد تم اختيار الصورة لأن تكون بالأبيض والأسود لإبراز عمقها التعبيري وقوتها البصرية، أما الفوز فهو لا يمثّل نهاية، بل بداية لمحطات أكثر نضجًا واحترافًا.

وعبّر الوليد بن صالح العمري الفائز بالمركز الثاني ضمن الفئة الثانية عن صورته الفائزة قائلًا: إنها تجسّد مشهدًا يعكس الهوية العُمانية من خلال تصوير فتاة صغيرة ترتدي اللباس التقليدي مع استخدام تقليدي للزعفران على الوجه.

وأضاف العمري: الجائزة تمثل لي دافعًا كبيرًا للاستمرار والتطور في مجال التصوير، كما أنه يزيد من شغفي لنقل جماليات ثقافتنا للعالم.

مرسم الفنانين

من جانبه شارك الفنان يوسف بن خلفان الغملاسي في «ردهة الفنون» مقدمًا أعمالًا فنية تجمع بين تقنيات رش البخاخ (السبري) والتكوين المعاصر.

وأكد الغملاسي أن مشاركته تأتي انطلاقًا من قناعته بأن الفن شكل من أشكال المعرفة والثقافة، ويجب أن يحظى بالاهتمام أسوة بالعلوم الأخرى، وقدّم خلال يومين عملين فنيين «جدارية باستخدام بخاخ الرش»، و«تجربة فنية جديدة» وظّف فيها السجاد كعنصر بصري مع تقنيات نادرة، تعبيرًا عن شمولية الفن وقدرته على مخاطبة المجتمع.

وتمحورت أعماله حول تعبيرات وجوه تحمل دلالات عميقة، وتوظيف الخط العربي لتعزيز الأصالة العربية وجماليات الهوية الثقافية.

وأشار إلى أن تقديم هذه الأعمال في معرض دولي يُجسّد تمسك الفنان العُماني بجذوره الثقافية مع مواكبته للتطور الفني وأساليب التعبير الحديثة.

مقالات مشابهة

  • العراق يصدر نحو 107 مليون برميل نفط بقيمة 8 مليارات خلال شهر
  • صادرات العراق النفطية تتجاوز 106 ملايين برميل خلال شهر
  • الدبيبة يشكل لجنة لمراجعة عقود شركة “أركنو” النفطية
  • مساحات بصرية تحتفي بالإبداع العُماني في «ردهة الفنون»
  • الطيران العُماني والاستدامة المالية
  • الصين تخزن النفط مع تأثير صدمة رسوم ترامب الجمركية على أسعار الخام
  • الولايات المتحدة تخفض صادرات النفط ومشتقاته
  • الصين تخزن مزيدا من النفط مستفيدة من الحرب التجارية الأميركية
  • مؤسسة كهرباء عدن تستأنف تشغيل محطة الرئيس بترومسيلة لكن الكمية المتوفرة لا تلبّي الحاجة!
  • بمعدل 170 ألف برميل يومياً .. ارتفاع صادرات نفط العراق إلى أمريكا