تركيا والأمم المتحدة تبحثان مع روسيا بشأن استئناف صفقة الحبوب
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أفاد مصدر مشارك في عملية التفاوض بشأن "اتفاقية الحبوب"، عن سعي كل من أنقرة وواشنطن؛ لإجراء مفاوضات مع الوفد الروسي في إسطنبول، لبحث صفقة الحبوب، وتقديم مقترحات محددة لاستئناف الاتفاقية.
وأكد المصدر في تصريحه لوكالة "سبوتنيك" الروسية، على أنهم يعملون حاليًا على ترتيب هذا الاجتماع وإعداد مقترحات محددة للنقاش، مشيرًا لاستمرار الاتصالات عبر القنوات المعنية، وعدم توقف العملية.
وكان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، قد صرح بأن بلاده تتفاوض بشكلٍ منتظم مع روسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة لاستئناف صفقة الحبوب.
وقال فيدان، خلال مؤتمر صحفي في كييف: "إن استئناف العمل بهذه المبادرة يُعد أولوية بالنسبة لتركيا، وإن أردوغان يعمل بشكلٍ منتظم بشأن هذه القضية مع الأمم المتحدة وروسيا وأوكرانيا"، آملًا أن تتمكن أنقرة من الوصول لنتيجة إيجابية من المفاوضات بشأن استئناف صفقة الحبوب.
فيما طالب مسؤول في الاتحاد الأوروبي روسيا، قبل يومين، بتجديد صفقة الحبوب، التي كانت تسمح بالتصدير الآمن للحبوب الأوكرانية عبر موانئ البحر الأسود، وذلك بعد انسحاب موسكو من الاتفاق الشهر الماضي.
سنعود للاتفاق إذا التزم الغرب بشروطنامن جهته، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال كلمته في "قمة بريكس"، عن "استعداد روسيا للعودة إلى صفقة الحبوب في حال الوفاء الحقيقي بالالتزامات تجاه الجانب الروسي".
فيما أبلغ وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بأن موسكو "ستعود إلى اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود إذا نفذ الغرب التزاماته تجاهها".
انتهت صلاحية مبادرة حبوب البحر الأسود، في 17 يوليو الماضي، بعدما أخطرت موسكو كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة بانتهاء صفقة التصدير، لعدم تنفيذ الجزء الثاني من الصفقة المتعلق بالجانب الروسي.
وتعتبر " صفقة الحبوب " جزءًا لا يتجزأ من مجموعة اتفاقيات محددة لمدة 3 أعوام، تنص على رفع الحظر عن الصادرات الروسية من المواد الغذائية والأسمدة، وإعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام "سويفت" SWIFT، واستئناف توريد الآلات الزراعية وقطع الغيار والخدمات.
ووقعت الاتفاقية في إسطنبول، في 22 يوليو 2022م، بين روسيا والأمم المتحدة وتركيا.
اقرأ: روسيا تعلن توقف اتفاقية تصدير الحبوب وواشنطن تعقب
المصدر : وكالة سوا - سبوتنيكالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: والأمم المتحدة صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يتحدث عن “صفقة تبادل” وشيكة
قالت القناة “12” العبرية، إن “إسرائيل تقدر أنه من الممكن التوصل إلى صفقة بشأن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة خلال الشهر المقبل، في حين تظاهر الآلاف “الإسرائيليين” للمطالبة بالإسراع في إبرام صفقة تبادل مع حركة المقاومة في غزة. وأضافت القناة العبرية، أن المسؤولين الإسرائيليين يتعاملون مع المفاوضات بحذر، ويدركون أنها قد تنهار في أي لحظة. كما نقلت عن مصادر مقربة من رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أنه أكثر تصميماً من أي وقت مضى على التوصل إلى اتفاق، مبينة أن الخلافات الرئيسية تتعلق بعدد الأسرى الذين سيطلق سراحهم ضمن الصفقة. من جانبها، نقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن مسؤول إسرائيلي كبير، قوله إن هناك تقدما كبيرا في المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق. كما أكد هذا المسؤول الإسرائيلي أن الاتفاق سيسفر عن عودة عدد غير معروف من الأسرى وليس جميعهم. وأشارت الصحيفة إلى أن رئيسي جهازي الموساد والشاباك أبلغا مجلس الوزراء أن حماس والمقاومة مستعدة للتوصل إلى اتفاق. وبدوره، قال وزير حرب الاحتلال الإَسرائيلي، “يسرائيل كاتس”، إن هناك فرصة حقيقية لإبرام صفقة لإطلاق سراح المحتجزين في غزة. وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، قال للقناة الـ13 العبرية، إن هناك تقدما بشأن التوصل إلى صفقة تبادل بشأن المحتجزين في قطاع غزة، وإنها قريبة التحقيق.