تدشين قافلة الهلال الأحمر المصري الإغاثية لدعم الشعب السوداني
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
انطلقت قافلة الهلال الأحمر المصري الإغاثية لدعم الشعب السوداني بمبادة مقدمة من مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، تقدر بنحو 25 طنًّا من المواد الإغاثية عبارة عن (مراتب – بطاطين - مستلزمات عناية شخصية)، وذلك وفقا لقرار مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب، والذي أقر بتخصيص مبلغ مالي لهذه المساعدة، وذلك من منطلق الدور الإنساني الذي تقوم به جمهورية مصر العربية في دعم الشعب السوداني الشقيق جراء أزمته الأخيرة، وانطلاقا من التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي والجامعة العربية - ممثلة في مجلس وزراء الشئون الاجتماعية العرب وبين جمعية الهلال الأحمر المصري.
وقد تم ترتيب وتجهيز وتعبئة المعونة بواسطة متطوعي الهلال الأحمر المصري، حيث يتم تسليم هذه المساعدات التي سيتم نقلها خلال أيام قليلة بمصاحبة فرق الهلال الأحمر المصري إلى الجانب السوداني عبر ميناء بورتسودان.
وتأتي هذه المعونة المقدمة ضمن سلسلة من الدعم الإنساني المتواصل منذ اندلاع الأزمة السودانية ؛ حيث سبق إرسال حزمة من المساعدات مقدمة من وزارة التضامن الاجتماعي وجمعية الهلال الأحمر المصري عبر ميناء بورتسودان.
وتستمر أيضا في ذات السياق جهود الهلال الأحمر المصري في تقديم الدعم اللوجستي والطبي والإعاشي والإغاثي وإعادة الروابط الأسرية عبر المعابر الحدودية " قسطل –أرقين" للمارة والعالقين من الجانبين منذ اندلاع الأزمة، حيث استفاد من هذه الخدمات نحو 250 ألفًا من مختلف الجنسيات العابرة أو العالقة، وما تزال هذه النقاط الإغاثية الحدودية تقدم خدماتها حتى الآن على مدار الساعة.
وفي إطار التنسيق المستمر والتعاون البناء مع جمعيات الهلال الأحمر الوطنية تحت مظلة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، جرى التنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الكويتي التي بادرت بتقديم حزمة كبيرة من المساعدات الإنسانية للشعب السوداني تبلغ نحو ( 190 طنًّا ) عبارة عن ( سلات غذائية – أدوية – مستلزمات طبية ) تمت تعبئتها وتجهيزها بواسطة متطوعي الهلال الأحمر المصري أيضًا، وجاري نقلها مع الشحنة الإغاثية المقدمة من مجلس وزراء التضامن العرب.
ويأتي هذا التنسيق استمرارًا لدور الهلال الأحمر المصري الإغاثي الإنساني أيضًا تحت مظلة وزارة التضامن الاجتماعي حيث يلقى الدعم الكبير في هذا الصدد، وبوصفه كذلك عضوًا بمجلس إدارة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر.
IMG-20230828-WA0021 IMG-20230828-WA0020 IMG-20230828-WA0019 IMG-20230828-WA0018المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الهلال الأحمر المصري الهلال الأحمر المصری مجلس وزراء
إقرأ أيضاً:
«الإصلاح والنهضة» يثمن مواقف الدولة المصرية لدعم الشعب اللبناني
عبر هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، عن تقديره العميق للمواقف التي تتبناها الدولة المصري لدعم الشعب اللبناني وتقديم كل أشكال الدعم والمساعدات اللازمة له في هذه المرحلة الحساسة، واصفًا زيارة السيد بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إلى بيروت بأنها تبعث "رسالة دعم" واضحة من الدولة المصرية والقيادة السياسية للحكومة والشعب اللبناني.
وأكد عبد العزيز، في بيان صحفي له، أن هذه الرسالة التضامنية التي نقلها الوزير عبد العاطي تجسد عمق الروابط الأخوية بين الشعبين المصري واللبناني، وتؤكد التزام مصر الثابت بالوقوف إلى جانب الدول الشقيقة في أوقات المحن والأزمات، خاصة أنها تتزامن مع إرسال طائرة مساعدات مصرية تحمل 22 طنًا من المساعدات المصرية ضمن الجسر الجوي بين القاهرة وبيروت بما يعكس تضامنًا دبلوماسيًا وإنسانيًا بين مصر ولبنان.
وثمن عبد العزيز الجهود التي تبذلها مصر في التواصل مع الأطراف الدولية والإقليمية لوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان، ويعتبر أن هذا الدور يعكس حرص مصر على حماية الشعوب العربية ووقوفها ضد السياسات العدوانية التي تستهدف استقرار المنطقة.
وأكد أن هذه المساعي تُظهر موقفاً ثابتاً يعكس مسئولية مصر التاريخية في الدفاع عن القضايا العربية، خاصة عندما يتعلق الأمر بسلامة وأمن الشعوب العربية.
وأشاد عبد العزيز بخطة وزير الخارجية لعقد لقاءات مكثفة مع كبار المسئولين في لبنان، بما في ذلك رئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة وقادة الجيش، لمناقشة سبل وقف إطلاق النار وحماية المدنيين الأبرياء من تداعيات هذا النزاع.
وأكد أن هذا التوجه يعكس استشعار مصر لمسئوليتها نحو أشقائها في لبنان، ويؤكد دعمها للجهود السلمية التي تهدف إلى تحقيق الاستقرار والأمن في البلاد.
وفي هذا السياق، دعا رئيس حزب الإصلاح والنهضة المجتمع الدولي إلى الاستجابة لهذه الجهود والتعاون مع مصر والأطراف المعنية لتحقيق وقف فوري للعدوان الإسرائيلي، معبرًا عن أمله أن تؤدي هذه المساعي إلى إنهاء معاناة الشعب اللبناني وتعزيز السلم والاستقرار في المنطقة، ما يمهد الطريق نحو مستقبل أفضل للشعوب العربية بعيداً عن الحروب والصراعات.