استبعاد لاعب مسلم من أصول عربية من المنتخب الفرنسي بسبب عبارة "الله أكبر"
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قرر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم استبعاد لاعب نادي مارسيليا من منتخب تحت الـ16 عاما، بسبب احتفاله بعبارة "الله عظيم" التي كتبها على قميصه الداخلي.
وكشف إنزو ستيرنال الذي يعد أحد المواهب الكروية الفرنسية، عن عبارة "الله أكبر" على قميصه الداخلي خلال احتفاله بأحد أهدافه مع منتخب الناشئين.
وبحسب موقع "دي زد فوت" الرياضي، فإن مسؤولي منتخب فرنسا تحت الـ16 عاما، برروا طرد اللاعب الشاب ذي الأصول الجزائرية بأسباب تتعلق بالسلوك خلال مشاركته في بطولة مونتايغو الدولية، في أبريل الماضي.
وأضافت أن هذا الاستبعاد قد يجعل ستيرنال يتوجه إلى اختيار المنتخب الجزائري بدلا من الفرنسي، لكون أمه من أصول جزائرية، إذ تنحدر من ولاية ميلة شرقي البلاد.
Enzo Sternal, jeune attaquant de l'OM âgé de 16 ans, aurait été temporairement écarté du groupe de l'Equipe de France pour des raisons "comportementales". ????????
Lors du tournoi de Montaigu, il a célébré un but avec un sous maillot comportant la mention "Allah is great", ce qui… pic.twitter.com/b3xTuIq2zV
وتأتي هذه الفضيحة لتنضم إلى سلسلة من فضائح فرنسا العنصرية، والتي كان آخرها التحقيق مع مدرب باريس سان جيرمان السابق، كريستوف غالتييه المتهم بمعاداة اللاعبين السود والمسلمين في مسيرته التدريبية.
وسبق للمسؤولين عن الدوري الفرنسي، رفض فكرة تخصيص وقت مستقطع للراحة من أجل السماح للاعبين المسلمين بالإفطار وكسر صيامهم، على غرار ما قام به الدوري الإنجليزي وبعض البطولات الأوروبية الأخرى.
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الإسلام المنتخب الجزائري المنتخب الفرنسي شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
50 طعنة لشاب مسلم أثناء الصلاة.. هكذا تم ضبط مُنفذ جريمة القتل داخل مسجد بفرنسا
باريس - الوكالات
أعلن مدعٍ عام فرنسي اليوم الاثنين أن الرجل المشتبه به في طعن مسلم نحو 50 طعنة حتى الموت في مسجد بجنوب فرنسا قد سلّم نفسه لمركز شرطة في إيطاليا.
وقال عبد الكريم غريني، المدعي العام في مدينة أليس الجنوبية، والمسؤول عن القضية إن "هذا مُرضٍ للغاية بالنسبة لي كمدعٍ عام. فنظرا لفعالية الإجراءات المُتخذة، لم يكن أمام المشتبه به خيار سوى تسليم نفسه، وهذا أفضل ما كان بإمكانه فعله".
وحتى مساء أمس، كانت الشرطة الفرنسية لا تزال تبحث عن الجاني الذي قتل المواطن المسلم أبو بكر داخل مسجد في قرية بجنوب فرنسا صبيحة يوم الجمعة الماضي، إذ طعنه بنحو 50 طعنة وصور نفسه قبل أن يفر بعد أن لاحظ وجود كاميرات مراقبة في المسجد سهلت تحديد هويته.
ويتحدر الضحية من دولة مالي، وعمره (24 عاما)، وعرف عنه أنه يتطوع كل أسبوع لتنظيف المسجد وتجهيزه قبل وصول المصلين لأداء صلاة الجمعة.
ووفقا للادعاء العام، فإن كاميرا المراقبة في المسجد أظهرت الضحية وهو يتحدث إلى القاتل بشكل عادي، ثم توجها معا إلى قاعة الصلاة، حيث بدأ الضحية أبو بكر في أداء الصلاة، وبدا الجاني وكأنه يقلده، قبل أن يخرج سكينة ويشرع في طعنه.
وأثارت الجريمة المروعة سخطا كبيرا في فرنسا، وتوالت الإدانات الرسمية والشعبية للجريمة، بينما نظمت وقفات منددة بما جرى، وخرجت شخصيات وهيئات سياسية فرنسية مختلفة في مظاهرة حاشدة عشية أمس الأحد وسط العاصمة باريس احتجاجا على الجريمة، وعلى الخطاب التحريضي ضد الإسلام والمسلمين.
وكان الرئيس إيمانويل ماكرون قد أدان -في تغريدة على منصة إكس- الجريمة، وقال إن العنصرية والكراهية بسبب الدين لا يمكن أن يكون لها وجود في فرنسا، وإن حرية التعبد مضمونة وغير قابلة للانتهاك. وعبر عن تضامنه مع أسرة الضحية والمواطنين المسلمين.
وندد رئيس الحكومة فرانسوا بايرو يوم السبت بـ"العار المُعادي للإسلام"، وأضاف: "نحن نقف مع عائلة الضحية، ومع المؤمنين الذين صدمتهم هذه الحادثة"، موضحا أن الدولة تحشد كل مواردها لضمان القبض على القاتل ومعاقبته.
ووفقا لصحيفة لوفيغارو، فإن القاتل ولد في ليون عام 2004، واسمه "أوليفييه هـ."، وهو فرنسي الجنسية، وغير مسلم، ويتحدر من عائلة بوسنية، بعضها يقيم في منطقة غارد، وليس لديه سجل جنائي، وعاطل عن العمل، ولم يكن معروفا لدى الأجهزة الأمنية.
وذكر المدعي العام أن السلطات تبحث في ما إذا كانت هذه الجريمة تحمل دلالات عنصرية أم معادية للإسلام.