تفاصيل مقتل طفل على يد ابنة خالته بعد اختطافه بالقليوبية
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
شهدت قرية عزبة النجدى بقليوب، جريمة قتل بشعة بعد أن شهدت واقعة مقتل الطفل محمد 9 سنوات، والذي لقى مصرعه على يد ابنة خالته وصديقتها بعد اختطافه من أسرته وقتله وإلقائه في رشاح القرية.
وكشفت التحقيقات، أن المتهمة وضعت خطة اختطاف الطفل منذ قرابة الشهر بالتعاون مع صديقتها بسبب حاجتهم إلى الأموال، وفي يوم الواقعة ارتدت المتهمة النقاب حتى لا ينكشف أمرها أمام كاميرات المراقبة واستدرجت الطفل المجني عليه بمبلغ 50 جنيهًا لشراء حلوى له من السوبر ماركت، فذهب الطفل لإخبار والدته، وبعد خروجه اختفى ولم يتم العثور عليه.
وتابعت التحقيقات، أن المتهمتين وضعتا له 6 أقراص منوم داخل علبة عصير، تسببت في توقف القلب ووفاته، وأنهما ارتكبا الواقعة من أجل مرورهما بضائقة مالية، ومساومة أهليته نظير مبلغ مالى، وعندما توفي قاما بوضعه داخل جوال وألقيا بجثمانه في رشاح القرية.
وأدلت المتهمتان باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، حيث أكدتا أنهما نظرا لمرورهما بضائقة مالية، قررا العزم وعقدا النية على اختطاف الطفل المجني عليه، ومساومة أسرته على مبلغ مالي نظيرا إعادته لهم، فقامتا باستدراج الطفل لتوصيلهما إلى أحد الأماكن، واشتروا أطعمة له، واصطحباه لمسكن المتهمة الثانية، وقدموا له عصير بعد أن وضعوا له عدد كبير من الأقراص المنومة.
وتابعتا، أنه في مساء يوم الواقعة، شعر الطفل المجني عليه بحالة إغماء شديدة وتوفي على إثرها، فوضعتاه في جوال وقامتا بالتخلص من الجثة بإلقاءه برشاح القرية، وأرشدتا عن مكانه وتم العثور على الجثة وانتشالها ونقله للمشرحة
تلقت مديرية أمن القليوبية، إخطارا من مأمور مركز شرطة قليوب، يفيد ورود بلاغ من أسرة طفل يبلغ من العمر نحو 9 سنوات، مقيم قرية عرب النجدي دائرة المركز، يفيد تغيبه حال عودته من اللعب بمحل ألعاب إلكترونية، ولم يتم العثور عليه، وتبين من مراجعة كاميرات المراقبة بالمنطقة قيام سيدة منتقبة وأخرى برفقتها باستدراج الطفل واختطافه.
جرى تشكيل فريق بحثي أشرف عليه اللواء محمد السيد مدير إدارة البحث الجنائي بالمديرية، وترأسه المقدم مصطفى دياب رئيس مباحث مركز شرطة قليوب، وتمكن الفريق من التوصل لمرتكبي الواقعة، حيث تبين أن وراء الواقعة كلا من نجلة شقيقة والدة الطفل المجني عليه وتدعي "إ م أ"، 22 سنة، طالبة، وصديقتها "ش خ س"، 24 سنة، ربة منزل، مقيمتان قرية طنان دائرة المركز.
وأدلت المتهمتان باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، حيث أكدتا أنهما نظرا لمرورهما بضائقة مالية، قررا العزم وعقدا النية على اختطاف الطفل المجني عليه، ومساومة أسرته على مبلغ مالي نظيرا إعادته لهم، فقامتا باستدراج الطفل لتوصيلهما إلي أحد الأماكن، واشتروا أطعمة له، واصطحباه لمسكن المتهمة الثانية، وقدموا له عصير بعد أن وضعوا له عدد كبير من الأقراص المنومة.
وتابعتا، أنه في مساء يوم الواقعة، شعر الطفل المجني عليه بحالة إغماء شديدة وتوفي على إثرها، فوضعتاه في جوال وقامتا بالتخلص من الجثة بإلقاءه برشاح القرية، وأرشدتا عن مكانه وتم العثور على الجثة وانتشالها ونقله للمشرحة، وحُرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جريمة قتل بشعة مركز شرطة قليوب جريمة قتل الطفل محمد الطفل المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
طفل مغربي مفقود جرفته السيول في إقليم الفقيه بن صالح بالمغرب
اختفى طفل مغربي يبلغ من العمر 10 سنوات، مساء أمس الخميس 6 مارس الجاري، في منطقة حد بوموسى بإقليم الفقيه بن صالح، بسبب سيول جرفته، جراء التساقطات المطرية الغزيرة التي تهاطلت على المنطقة.
ووفق مصادر مغربية محلية، فقد وقع الحادث عندما كان الطفل بالقرب من ساقية مائية، قبل أن تجرفه فجأة السيول القوية، وسط محاولات فردية لإنقاذه، باءت بالفشل.
وحلت السلطات المحلية بمعينة فرق الوقاية المدنية والدرك الملكي بعين المكان، للبحث عن الطفل المفقود، في ظل ظروف صعبة يزيد من صعوبتها سوء الأحوال الجوية.
ويأتي اختفاء طفل منطقة ود بوموسى ساعات قليلة بعد فاجعة تمثلت في جرف السيول أبًا وابنته بمدينة بركان، تم إنقاذ الأب بينما سقطت الطفلة في قناة للصرف الصحي، في فاجعة اعتبرها الكثيرون "تعري واقع الإهمال بالمغرب".
وبعد ساعات من البحث تم العثور على الطفلة المفقودة ميتة في مجاري بواد شراعة قرب سوق باكورة، ليتم نقل جثتها بعد ذلك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي الدراق.
وشهد المغرب في الأيام الأخيرة تساقطات مطرية غزيرة، حيث تشير التوقعات الجوية إلى استمرار هطول الأمطار في عدة مناطق من البلاد.
ويُنصح سكان المناطق المتأثرة بتوخي الحذر والابتعاد عن مجاري الأودية والمناطق المنخفضة خلال فترات الأمطار الغزيرة لتجنب مثل هذه الحوادث الأليمة.
وشهد إقليم الفقيه بن صالح في السنوات الماضية حوادث مأساوية مشابهة، أبرزها حادثة سقوط طفل يبلغ من العمر عامين في بئر عميقة بجماعة حد بوموسى في أغسطس 2022، والتي أعادت إلى الأذهان فاجعة الطفل ريان.
كما شهد الإقليم حوادث غرق أخرى، مثل العثور على جثة طفل يبلغ من العمر 11 سنة في قناة للري بجماعة أولاد ناصر في يوليو 2021.
هذه الحوادث تسلط الضوء على ضرورة اتخاذ تدابير وقائية لضمان سلامة الأطفال والمواطنين في المناطق الريفية، خاصةً بالقرب من الآبار والقنوات المائية.