المخيم الطبي المجاني لجراحة العيون بزنجبار عمل إنساني جاء لخدمة الطبقة الفقيرة في ظل أرتفاع تكاليف المستشفيات الخاصة
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أبين(عدن الغد)خاص:
تقرير _ خالد عباد
في ظل الوضع الإقتصادي الصعب وعدم مقدرة الكثيرين من مرضى العيون وخصوصاً الطبقة الفقيرة في محافظة أبين بالعلاج في المستشفيات الخاصة وتحمل عنا الذهاب إلى العاصمة عدن كأقرب مكان وكذا توفير الأدوية والترقيد وغيرها من التكاليف الباهضة التي تقسم لا يستطيع محدودي الدخل توفيرها.
"تنفذها مؤسسة العيون الطبية بتمويل من جمعية العون المباشر الكويتية ويقام في مستشفى زنجبار"
جاء المخيم الطبي المجاني الذي يحتضنه مستشفى زنجبار وتنفذه مؤسسة العيون بتمويل من جمعية العون المباشر جاء ليخفف عن 500 مريض ومريضة من عموم مناطق ومديريات محافظة أبين بعمل عمليات إزالة المياه البيض وتركيب عدسة كانت ناجحة والفضل بعد الله تعالى يعود إلى يد دكتور العيون المتميز صالح زين أخصائي أمراض وجراحة العيون وكذا الطاقم الطبي في مؤسسة العيون الطبية إلى جانب التمويل السخي من جمعية العون المباشر الكويتية والاستعداد الجيد من قبل مكتب الصحة بزنجبار في تهيئة الظروف والأجواء المناسبة .
متابعة متواصلة لمدير صحة زنجبار "عبدالقادر باجميل"
من أسباب نجاح المخيم الطبي المجاني لجراحة اليوم كان لمدير الصحة بزنجبار الأخ عبدالقادر باجميل وكوادر مستشفى زنجبار بصمة واضحة في تهيئة الأجواء والعوامل المناسبة فقد عملوا كخلية نحل واحدة والتنقل من مكان لأخر بتفقد المرضى ومتابعة كل صغيرة وكبيرة مع الطاقم الطبي وتذليل كافة الصعوبات مما ترك انطباع إيجابي لدى المرضى من خلال المعاملة الطيبة وتوفير كل سبل الراحة.
"بعد 18 سنة قضاها فاقد لنعمة البصر، يعود له نظر من جديد بعد عملية بالمخيم الطبي"
الأخ أحمد عبدالله سليمان قضى 18 عام فاقد لنعمة البصر وعندما سمع بوجود المخيم الطبي المجاني جاء لعل الشفاء يكون على أيدي أطباء المخيم ولم يفقد أمله بالله وتحقق حسن ظنه بفضل الله عاد بصر الأخ أحمد عبدالله على يد أطباء مخيم العيون وكانت السعادة تملى شفتاه لعودة نعمه البصر.
نعيمة عبده محمد تبلغ من العمر ثلاثون عاماً وهي يتيمة إلى جانب أنها معاقة ومعاناتها الكبرى بعدم الرؤية فكان الجانب الإنساني لطاقم المخيم سيد الموقف فقد عملوا لها عمليتان في عينيها وبفضل الله واخلاص الكادر الطبي عاد بصرها وكانت سعادتها لا توصف.
"المياه البيضاء وارتفاع الضغط حرموه من نعمه البصر لمدة ثلاث سنوات واليوم يرى النور"
ومن القصص التي تدخل البهجة والسرور قصة الأخ عمار ناصر المسحري الذي فور سماعة بوجود مخيم طبي جراحي مجاني للعيون في مستشفى زنجبار سارع بعمل الفحوصات والمعاينة وتقرر إجراء عملية جراحية في أحدى عينية ولم يفقد أمله بالرؤية مجدداً وكان حسن ظنه في محله والثقة الذي منحها للكادر الطبي لم تخيب، فعند فتحه للضماد أبتسم ابتسامة عريضة معلنه عن عودة الرؤية وحمد الله كثيراً وتقدم بالشكر لكل من ساهم في إقامة هذا المخيم وكذا قدم عبارات الشكر والثناء لطاقم مستشفى زنجبار ومدير الصحة بالمديرية الأخ عبدالقادر باجميل على حسن التعامل وتذليل كافة الصعوبات.
"مسؤول العلاقات العامة بمؤسسة العيون سنسعى لزيادة العدد بالسنة القادمة".
صرح مسؤول العلاقات العامة بمؤسسة العيون صلاح سالم زيد إن المخيم الطبي الجراحي التي تنفذه مؤسسة العيون الطبية بتمويل من جمعية العون المباشر الكويتية ويقام بمستشفى زنجبار نجح بشكل مميز وحقق أهدافه الإنسانية التي كان الهدف منها إقامة هذا المخيم.
وأضاف إن المخيم الأول كان العدد 300 وهذه المرة زاد العدد واستهدف 500 وسنسعى جاهدين لزيادة العدد في السنة المقبلة حتى يستفيد الكثير من الناس ممن يحتاجون للعمليات.
مثنياً على الجهود المبذولة من قبل الطاقم الطبي وحسن التنظيم في مستشفى زنجبار والجهود المبذولة من قبل مدير الصحة بالمديرية الأخ عبدالقادر باجميل في الترتيب وتهيئة الأجواء المناسبة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المخیم الطبی المجانی
إقرأ أيضاً:
نقل 7 مصابين برصاص الاحتلال إلى مستشفى رفيديا بنابلس شمالي الضفة الغربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، عن نقل 7 مصابين برصاص الاحتلال إلى مستشفى رفيديا بنابلس شمالي الضفة الغربية، وفقا لما افادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وذكرت وزارة الصحة أن الإصابات شملت حالتين وُصِفتا بالمتوسطة إلى الخطيرة، بينما كانت الإصابات الأخرى طفيفة.
وفي وقت سابق، أفاد عميد أحمد، مدير مركز الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، بأن مسنًا يبلغ من العمر 60 عامًا وشابًا يبلغ 18 عامًا أُصيبا بالرصاص الحي في القدم، فيما تعرض شابان آخران لإصابات بشظايا الرصاص، جراء المواجهات التي اندلعت عقب الاقتحام، والذي شهد أيضًا إطلاقًا كثيفًا للغاز المسيل للدموع.
وكانت قوات خاصة تابعة لجيش الاحتلال قد اقتحمت صباح اليوم البلدة القديمة، وحاصرت منزلًا في حارة حبس الدم، وسط سماع دوي انفجارات وإطلاق كثيف للرصاص.