توشكى الخير.. تحويل الصحراء إلى مساحات زراعية (شاهد)
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
يعد مشروع توشكى الأكبر من نوعه فى قطاع الاستصلاح الزراعى بالشرق الأوسط، وأحد المشروعات القومية العملاقة التى يولى الرئيس عبدالفتاح السيسي لها اهتماما بالغا نظرا لأنه مستقبل مصر للاستثمار الزراعى فى الخير والنماء، حيث نجحت الدولة بتوجيهات الرئيس السيسى فى تذليل كافة الصعوبات التى كانت تعوق المشروع عن تحقيق أهدافه، وكذلك توفير جميع المقومات اللازمة لنجاحه، وهو الأمر الذى تطلب القيام بحجم أعمال هائل فى كافة جوانب ومكونات المشروع للنهوض به سواء على الجانب الإنشائى والبنية الأساسية، أو الفني، أو ما يتعلق بتوفير مياه الرى ومصادر الطاقة، وكذلك إنشاء المحاور لربط المشروع بشبكة الطرق القومية، وتوفير الموارد المالية لكل تلك العناصرلتصبح أراضى زراعية جاهزة للاستغلال الأمثل.
تفاصيل مشروعات توشكى الزراعية.. 2 مليون نخلة والأولوية للقمح (فيديو) وصفوه الإخوان بالفنكوش.. أحمد موسى: "السيسي أعاد مشروع توشكى للحياة" (فيديو)
وعرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر فضائية "القناة الأولى"، اليوم الإثنين، تقريرا تلفزيونيا بعنوان "توشكى الخير.. عمل متواصل لتحويل الصحراء إلى مساحات زراعية".
وأوضح البرنامج حالة عامل يدعى ناصر أحمد صاحب الـ31 عاما، والذي كان شاهدا على ارض توشكى من صحراء جرداء إلى مشروع هو الأهم ضمن مشروعات الدولة الزراعية القومية، وذلك على مدار 5 سنوات.
وقال ناصر: "أعمل هنا منذ عام 2019، والحياة هنا أصبح أفضل، في البداية كانت المعيشة صعبة، ولكن كلما زاد الخير في الأرض تكون الحياة أسهل".
وأضاف: "الفرق بين الوضع الحالي وما كان عليه الحال لدى أول زيارة للرئيس عبدالفتاح السيسي هو ان النخلة على سبيل المثال كانت عبارة عن 3 ورقات، ولكن النخلة الآن طرحت مرتين، أصبحت أعمل في بلدي، ولكن قبل ذلك كنت أسافر لمدة 17 و20 ساعة، ولم أتوقع أن ننتج كل هذا الإنتاج الكبير".
وذكر التقرير، أن مشروع توشكى أصبح لناصر وزملائه مصدر أمن غذائي وفرصة عمل لا تاخذهم بعيدا عن أحضان بلدهم وأهلهم، حيث عاد المشروع إلى النور بما يقرب من 500 ألف فدان من المنتجات الزراعية مثل التمور العربية والمصرية والتي يصل عدد أصنافها إلى الأربعين، بالإضافة إلى المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح وقصب السكر، فضلا عن عدد كبير من الفواكه والموالح والبطيخ والعنب والليمون والمانجو المستورد مثل الشيري والأوستن والكند.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مشروع توشكى توشكي توشكى الخير
إقرأ أيضاً:
محافظ الأحساء يفتتح “قرية النخيل” كوجهة ثقافية وسياحية لتعزيز التنمية الزراعية والسياحة الوطنية
المناطق_واس
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء أمس، مشروع قرية النخيل بالمحافظة، الذي يقيمه المركز الوطني للنخيل والتمور على مساحة تزيد عن 50 ألف م2، بحضور وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للزراعة المهندس أحمد العيادة، وعددٍ من المسؤولين والمهتمين في القطاعين الزراعي والسياحي.
واطّلع سموه، خلال جولته على المشروع ومكوناته التي تشمل ساحات عرض للمنتجات، ومواقع للفعاليات التراثية، ومجسمات تعريفية، إضافة إلى مناطق مخصصة للزوار والعائلات، وعددٍ من المطاعم والمقاهي.
أخبار قد تهمك محافظ الأحساء يكرّم المشاركين في مبادرة “أنثر أثر” 22 أبريل 2025 - 12:42 مساءً محافظ الأحساء يرفع التهنئة للقيادة بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك 29 مارس 2025 - 9:39 مساءًونوه سموّه بالدعم الكبير الذي تقدمه القيادة الرشيدة -حفظها الله-؛ لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، مشيرًا إلى أهمية استثمار المقومات الطبيعية والثقافية للمملكة؛ لتعزيز الاقتصاد الوطني، وتحقيق التنوع الاقتصادي، خاصة في قطاع النخيل والتمور.
وأوضح سمو محافظ الأحساء، أن مشروع قرية النخيل؛ يهدف إلى توفير بيئة مبتكرة تجمع بين الزراعة والسياحة والفعاليات الثقافية والتراثية، ليكون مركزًا إستراتيجيًا لدعم صناعات النخيل والتمور في الأحساء، التي تعد واحدة من أكبر الواحات الزراعية في العالم، مؤكدًا أهمية المشروع في تعزيز مشاركة المجتمع المحلي، وتحفيز الاستثمار في قطاع السياحة الزراعية، مما يسهم في تحقيق التكامل الاقتصادي بالمحافظة.
وأشاد سمو الأمير سعود بن طلال بجهود المركز الوطني للنخيل والتمور في تهيئة وإقامة مشروع “قرية النخيل”، مثمنًا دعم جميع الجهات المعنية في إنجاح هذا المشروع الوطني.
يذكر أن قرية النخيل تتضمن فعاليات ومنطقة مخصصة للحرفيين وورش العمل، والتي تصادف عام الحِرف اليدوية 2025م، الذي أقره مجلس الوزراء احتفاءً بقيمتها الفريدة في الثقافة السعودية وإبراز ما يميزها من صناعة إبداعية، ومن المتوقع أن تستقبل القرية نحو 5 آلاف زائر يوميًا، حيث توفر بنية تحتية مستدامة لعرض منتجات النخيل والتمور، إضافة إلى فعاليات متنوعة على مدار العام، كما تمثل هذه المبادرة جزءًا من جهود المملكة لتنشيط قطاع السياحة الزراعية، وتحقيق التكامل بين الثقافة والزراعة.
وتهدف قرية النخيل إلى أن تكون حاضنة لصناعات النخيل والتمور في الأحساء، ووجهة سياحية متميزة من خلال فعاليات ثقافية وتراثية مستمرة، ومركزًا معرفيًا؛ لتحقيق الاستدامة والتطوير في هذا القطاع، ومحركًا اقتصاديًا لدعم المزارعين والمشاريع المحلية، مع إيجاد فرص استثمارية ووظيفية جديدة.