مذيعة «صباح الخير يا مصر»: مشروع توشكى إنجاز يقف وراءه جهد كبير
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
قالت الإعلامية بسنت الحسيني، مقدمة برنامج «صباح الخير يامصر» إنّ مشروع توشكى إنجاز يقف وراءه جهد كبير من كل المصريين العاملين فيه، وهذا الأمر يعد جزءً مما تم في ملف الاستصلاح الزراعي خلال السنوات الماضية، مضيفة «الرئيس السيسي قال إن ما تشهده منطقة توشكى هو خطوة واحدة من خطوات كثيرة يتم تنفيذها في هذا الملف عبر استغلال كل ما هو متاح وكل نقطة مياه للتوسع بشكل أكبر في استصلاح أراضي جديدة».
وأضافت «الحسيني»، في برنامج «صباح الخير يامصر»، المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن المشروع اعتمد بشكل أساسي على الدراسات والعلم وهو ما أدى إلى تحقيقه نجاح كبير على مستوى كل المحاصيل التي تمت زراعتها، موضحة «في هذه الدراسات تمت مراعاة خريطة ملائمة التربة للزراعة، ومن هنا تتم الاستعانة بخبرات علمية ومتخصصين في دراسات التربة وحصر الأراضي حتى يتم تحويل الصحراء إلى زراعات خضراء».
مشروع توشكى يرتبط بالتحدي والعمل الجاد لتحويل رمال الصحراء إلى مساحات خضراءفيما قال الإعلامي مصطفى كفافي، إن مشروع توشكى يرتبط بالتحدي والعمل الجاد لتحويل رمال الصحراء إلى مساحات خضراء ومحاصيل استراتيجية تؤمن غذاء المصريين، مشيرا إلى أن هذا المشروع الذي وجه الرئيس السيسي بإعادة إحيائه يجسد الإرادة الحقيقية للشعب المصري، وأصبح مشروعا تنمويا متكاملا ومساحات شاسعة تمت زراعتها بمحاصيل استراتيجية هامة مثل القطن والذرة وبنجر السكر والشعير بجانب عدد كبير من المحاصيل الزيتية وفدادين النخيل عالية الجودة.
لا يوجد مشروع زراعي ناجح دون توفير مصادر المياهوتابع مذيع «صباح الخير يامصر» أنه بالنسبة للمياه، يمكننا القول إنه لا يوجد مشروع زراعي ناجح دون توفير مصادر المياه، والسبب الرئيسي في تعطل المشروع لسنوات طويلة مضت كان جبل جرانيت عرضه 20 متر وطوله 9 كم، حيث كان يعطل وصول المياه إلى مفيض توشكى، وبالتالي، وجهت القيادة السياسية إزالة أي معوقات خاصة بالمشروع، وتم تفجير وتفتيت هذا الجبل، وأصبح مفيض توشكى يوصل المياه لكل المناطق المستصلحة في هذا المشروع الضخم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: توشكى مشروع توشكى مشروع زراعي مشروع توشکى صباح الخیر
إقرأ أيضاً:
وزير سابق: مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن
قال وزير النقل السابق، صالح الجبواني إن مشروع الإمارات يتراجع في المنطقة إلا في اليمن الذي اصبح أسيرا لذهذا المشروع لاستغلاله مجموعة مناطقية.
وأضاف الجبواني -في تدوينة نشرها عبر منصة (إكس)- "لم ينجح مشروع الإمارات ويتقدم إلا في اليمن بعد أن أستغل مجموعة مناطقية وجند أفرادها جيشا لم يسيطر به على معظم المحافظات الجنوبية فقط بل أصبح مسيطرا على قيادة الشرعية نفسها نتيجة لفساد وجبن وتهافت النخبة اليمنية".
وقال إن المشروع الإماراتي في المنطقة وهو في جوهره مشروع صهيوني يتراجع تراجعآ واسعآ على الأرض، فالجيش السوداني على مشارف الانتصار على مليشيات حمدتي، وحفتر تجمد في بنغازي ولولا الإنعاش الروسي بين الحين والحين كان أنتهى مبكرآ، يتشابه في ذلك مع مخلوع سوريا الذي أرتمى في سنواته الأخيرة في حضن بن زايد لعل ذلك ينقذ نظامه من السقوط وكان هذا سبب سقوطه بعد أن سحب الروس دعمهم له".
وأردف الجبواني "حتى في غزة المحاصرة المدمرة لم يثمر مشروع الإمارات في أشكال الدعم المشبوهة التي كان يقدمها أبن زايد لخدمة إسرائيل وانتصرت المقاومة بصمودها حتى أجبرت إسرائيل على توقيع وقف أطلاق النار وتبادل الأسرى كأنداد".
واستدرك "يمن الفتوحات والتاريخ العظيم والثورات المجيدة يصبح أسيرآ يتحكم في مصيره عبيد المشروع الإماراتي الصهيوني شي محزن ومؤلم وكأن رجال اليمن قد أنتهوا ولم يعد لدينا إلا المرتهنين.
واسترسل "في لقاءات مع عدد كبير من القيادات السياسية اليمنية وحتى سفراء أجانب آخرهم السفير الأمريكي أثناء لقاء في عمّان قبل أشهر دائما يطرح السؤال التالي وما الح؟" فأقول لهم لا مجلس القيادة ولا الحكومة ولا السعودية ولا أمريكا نفسها قادرين على حل المشكلة القائمة إلا بإعادة التوازن على الساحة الجنوبية".
وأكد أنه "بدون هذا التوازن لن تتحكم المجموعة المناطقية التابعة للإمارات في مصير الجنوب فحسب بل في مصير اليمن كلها الذي يجري اليوم تفتيته تمهيدا لتقسيمه".
واختتم الجبواني تغريدته بالقول "اليوم نشتكي فقدان الدولة، وغدا أن لم نتحرك سنفقد اليمن ذاتها".