دورة الإعلام بشرم الشيخ تؤكد أهميته في مواجهة الشائعات
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
اختتمت الدورة التدريبية ؛التي نظمتها وزارة العمل، أعمالها بالتنسيق مع منظمة العمل الدولية ، بمدينة شرم الشيخ ،بمحافظة جنوب سيناء، وذلك خلال الثلاثة أيام الماضية ،تحت عنوان: "التناول الإعلامي لموضوعات العمل والمعايير الدولية"،برعاية وزير العمل حسن شحاتة ،وحضرها محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة ،وايريك اوشلان مدير مكتب منظمة العمل الدولية بالقاهرة،وأشرف علم الدين مدير مديرية عمل جنوب سيناء .
كما أشادوا بالتنمية التي تشهدها جنوب سيناء ،في كل المجالات التي عرضها المحافظ اللواء خالد فودة في المؤتمر الصحفي . شارك في الدورة فيها محرري العمل من وسائل الإعلام القومية والحزبية والخاصة ووكالات الأنباء ،ومعدي قنوات فضائية،وحاضر فيها خبراء العمل الدولي ،محمد عليان ،وابراهيم شعبان ،ود. حسن أبو طالب، والمتحدث الرسمي باسم وزارة العمل عبدالوهاب خضر ، وكان جدول أعمال الدورة قد تضمن جلسة افتتاحية ،ومؤتمر صحفي؛ وتكريم الاعلاميين المتابعين لملف العمل ،وكذلك عدد من المحاضرات بشأن معايير العمل الدولية،ومدى تطابق المعايير الوطنية في مصر معها. كما شارك الوزير والمحافظ ومدير العمل الدولية بالقاهرة في عدد من الفعاليات على هامش الدورة التدريبية" منها إطلاق الوزير شحاتة مبادرة "سلامتك تهمنا" لترسيخ ثقافة السلامة والصحة المهنية لدى أصحاب الأعمال والعمال في جنوب سيناء ،وايضا تسليم عقود عمل لذوي همم بالمحافظة لدمجهم في سوق العمل تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي ، وايضا أصطحاب وفد من وزارة العمل ،لمدير المنظمة الدولية لزيارة عربة تدريب متنقلة ارسلتها الوزارة مؤخرا إلى مدينة سانت كاترين لتدريب البدويات على المهن التي يحتاجها سوق العمل خاصة الحرف التراثية التي تتميز بها هذه المحافظة ،حيث أشاد الجميع بسرعة إستجابة وزير العمل حسن شحاتة بإرسال هذه العربة ،في إطار خطة الوزارة في مجال التدريب المهني التي تستهدف منها خلال العام 2023-2024،تنفيذ 665 دورة تدريبية من خلال 75 مركز تدريب ثابت ومتنقل على مستوى الجمهورية تعمل جميعها في إطار المبادرة الرئاسية حياة كريمة ،ومبادرة "مهنتك مستقبلك".
IMG-20230828-WA0007 IMG-20230828-WA0005 IMG-20230828-WA0006المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مدرس بـ«إعلام القاهرة»: يجب وضع استراتيجية وطنية لمكافحة الشائعات والأخبار المضللة
قالت الدكتورة سارة فوزي، مدرس بقسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة، إن محاربة الشائعات لها طرق عالمية، منها طريقة استباق التزييف وطريقة الرد بعد الشائعات.
وأوضحت أن الطريقة الأولى تعني نشر التنبيهات بشكل مسبق على وسائل التواصل الاجتماعي للجمهور المتعلق بالواقعة، لكن ثبت فشل هذه الطريقة في بعض دول العالم النامي، حيث كان الجمهور يتفاعل مع التنبيهات بشكل كوميدي، مما يوحي بعدم صحة الواقعة.
أما الطريقة الثانية، فهي التوضيح والنشر بعد انتشار المعلومات المزيفة بالفعل، حيث يبدأ المدققون بمتابعة الأخبار والتأكد منها، وهو ما يحدث بالفعل على بعض المنصات مثل منصة "X" (تويتر سابقًا).
تفاصيل الاستراتيجية الوطنيةوأوضحت «فوزي» في تصريح لـ الوطن، أنه لا بد من وضع استراتيجية وطنية تعمل على التربية الرقمية ومحو الأمية الإعلامية لكل المواطنين في كل القطاعات، وتدريبهم على التحقق من المعلومات والأدوات الرقمية المساعدة في كشف صحة المعلومات ومقاطع الفيديو، خاصة في ظل انتشار أدوات الذكاء الاصطناعي، وتدريب الجمهور على الإبلاغ عن الأخبار الزائفة، كما يجب وضع استراتيجية لتطوير خوارزميات تتحقق من المعلومات وتكون مدعومة باللغة العربية من خلال دعم الدولة لكليات الحاسبات والمعلومات ووزارة الاتصالات، بالإضافة إلى خوارزميات لكشف التضليل، لأنه لدينا ضعف في الأدوات التي تدعم لغتنا.
العقوبات القانونية لمروجي الشائعاتوأشارت المدرس بقسم الإذاعة والتلفزيون بكلية الإعلام جامعة القاهرة إلى أن الشائعات والأخبار المضللة لها تأثيرها كبير، ولابد من مبادرة تتضمن الاستعانة بخبراء الإعلام والقانون وأمن المعلومات والذكاء الاصطناعي في عمل الاستراتيجية لوضع الكلمات والمصطلحات التي يمكن اعتمادها على المستوى الإعلامي، خاصة الكلمات الجاذبة التي تستخدمها بعض المواقع الصحفية، حتى لا يتصادم عملها من آليات عمل الاستراتيجية، كما يجب تشديد العقوبات الجنائية على مروجي الشائعات والأخبار المضللة سواء بالغرامات المالية أو العقوبات العامة لردع الآخرين، كما أن الشركات المصنعة للتكنولوجيا لابد ألا تعطي مقدمي المحتوى مكافآت مالية على محتوى يتضمن خطابات كراهية أو معلومات مسيئة ومضللة.