تخفيف قيود كورونا.. قرار هام من الصين يتعلق بالمسافرين إليها
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الاثنين، أن المسافرين القادمين لم يعودوا بحاجة إلى إجراء الاختبار المتعلقة بفوصات كوفيد-19 قبل المغادرة إلى الصين اعتبارا من يوم الأربعاء القادم الموافق 30 أغسطس.
وتمثل هذه الخطوة علامة بارزة في جهود الدولة لتخفيف القيود الصارمة المتعلقة بالفيروس والتي تم فرضها منذ أوائل عام 2020، بحسب وكالة "أسوشيتد برس".
وجاء هذا الإعلان على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية وانج ون بين خلال مؤتمر صحفي اليوم الاثنين.
ولم تنه الصين سياسة "اصفر- كوفيد" إلا في ديسمبر الماضي، بعد سنوات من القيود الصارمة التي شملت في بعض الأحيان إغلاقات لمدن بالكامل.
وكجزء من هذه الإجراءات، طُلب من المسافرين القادمين الخضوع للحجر الصحي لأسابيع في الفنادق المخصصة من قبل الحكومة.
وأدت القيود إلى تباطؤ ثاني أكبر اقتصاد في العالم، مما أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة وقليل من الاضطرابات الاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الإنفلونزا أسوأ من كوفيد هذا الشتاء.. تعرف على الأسباب
في الشتاء الحالي، هناك تقارير تشير إلى أن الإنفلونزا قد تكون أكثر تأثيرًا من كوفيد-19 في بعض المناطق. يعود ذلك إلى عدة أسباب، منها:
1. تراجع المناعة الجماعية ضد الإنفلونزا: خلال جائحة كوفيد-19، أدى التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات إلى انخفاض انتشار الإنفلونزا الموسمية، ما يعني أن الناس لم يتعرضوا للفيروس بشكل كافٍ لتطوير مناعة طبيعية.
2. عودة الحياة إلى طبيعتها: مع تخفيف القيود الصحية وعودة السفر والتجمعات الاجتماعية، أصبحت الظروف مواتية لانتشار الإنفلونزا بشكل أوسع.
3. انخفاض معدلات التطعيم ضد الإنفلونزا: في بعض البلدان، ركزت الجهود على التطعيم ضد كوفيد-19، ما أدى إلى تراجع الاهتمام بتلقي لقاح الإنفلونزا.
4. طفرات فيروسية: قد تكون هناك سلالات جديدة من فيروس الإنفلونزا أكثر عدوى أو شدة.
5. إرهاق النظام الصحي: مع استمرار تأثير كوفيد-19، تعاني الأنظمة الصحية في بعض المناطق من ضغط إضافي، ما يجعل الاستجابة لتفشي الإنفلونزا أكثر تحديًا.
للوقاية من الإنفلونزا وكوفيد-19، يُنصح باتباع التدابير الوقائية مثل تلقي اللقاحات، غسل اليدين بانتظام، وتجنب التجمعات المزدحمة عند الشعور بالأعراض.