اشتية: على المجتمع الدولي وقف جرائم (الأبرتهايد) الإسرائيلية بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, August 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية المجتمع الدولي باتخاذ كل ما يلزم لوقف جرائم التمييز العنصري “الأبرتهايد” التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين.
ونقلت وكالة وفا عن اشتية قوله في تصريحات اليوم: إن كل ما يقوم به الاحتلال من ممارسات عنصرية مبنية على القتل والإبادة الجماعية كاف لأن يتوقف العالم عن التعامل مع حكومة الاحتلال، ويفعل القوانين الدولية الداعية إلى مقاطعتها ومحاسبتها، ويقوم بتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وأشار اشتية إلى أن نظام “الأبرتهايد” الذي فرضته سلطات الاحتلال يحرم الفلسطيني من أرضه وثرواته، حيث يجعله يستهلك 72 ليتر مياه فقط، فيما يستهلك المستوطن 430 ليتراً، فضلاً عن حرمانه من البناء والتوسع العمراني، ومنعه من الوصول إلى أراضيه الزراعية، وهدم منزله وممتلكاته وتهجيره قسراً فيما تتوسع عمليات الاستيطان، إضافة إلى جدار الفصل العنصري الذي يفتت الأراضي الفلسطينية، ويعزلها عن بعضها، ما يتطلب من جميع المؤسسات الدولية تحركاً جدياً لوقف هذه الجرائم.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
لجنة الإنقاذ الدولية لـ«الاتحاد»: القيود الإسرائيلية تعرقل الإمدادات الحيوية إلى غزة
عبدالله أبوضيف (غزة، القاهرة)
أخبار ذات صلة إسرائيل تحرق وتفجر منازل في بلدتين بجنوب لبنان السعودية: موقفنا ثابت من قيام الدولة الفلسطينيةقالت مديرة مكتب لجنة الإنقاذ الدولية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، زوي دانيلز، إن اللجنة تواجه تحديات كبيرة في توفير المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، في ظل نقص الوقود الذي يؤثر بشكل كبير على المستشفيات والاتصالات والخدمات الأساسية.
وكشفت دانيلز، في تصريح لـ«الاتحاد»، عن وجود قيود إسرائيلية على الإمدادات الحيوية، مثل مواد الإيواء والإمدادات الطبية، رغم الالتزام بإدخال 50 شاحنة وقود يومياً، إلا أن هذا العدد غير كافٍ لتلبية احتياجات القطاع، كما تفرض قيوداً على دخول الأموال مما يعوق دفع الرواتب وتمويل الخدمات الأساسية.
وأوضحت أن البنية التحتية في القطاع تضررت بشكل كبير، ما جعل تقديم المساعدات أكثر صعوبة مع عودة الفلسطينيين النازحين إلى المناطق الشمالية، وأصبح من الضروري تخفيف القيود على مواد الإيواء بشكل عاجل، وأن الأولوية هي توفير المساعدات المنقذة للحياة، مثل علاج حالات سوء التغذية، وتوفير الملابس الشتوية والمعدات الطبية.
وأضافت دانيلز أن «لجنة الإنقاذ الدولية تعمل على ضمان وصول المساعدات إلى الفئات الأكثر تضرراً من خلال فرق متخصصة في مجالات المياه والصحة والتغذية وحماية الأطفال، وتعاون وثيق مع المنظمات المحلية في مختلف أنحاء غزة، وهناك خطة لتوسيع العمل في مناطق، مثل خان يونس وجباليا وبيت لاهيا، من خلال فرق صحية متنقلة».